كم تبلغ عمولات إردوغان من بيع المخدرات؟
محلل سياسي تركي يتهم الرئيس بالثراء من عمولات أنشطة الجريمة المنظمة
محلل سياسي تركي يتهم الرئيس بالثراء من عمولات أنشطة الجريمة المنظمة
الأربعاء - 26 مايو 2021
Wed - 26 May 2021
توقع الصحفي والمحلل السياسي التركي سعيد صفا حصول رجب طيب إردوغان على مليارات الدولارات كعمولات من تجارة المخدرات وأنشطة الجريمة المنظمة التي ترعاها بلاده، وأكد أن عائلة الرئيس تزاد ثراء جراء العمولات التي تتلقاها في الخفاء.
وأكد في تقرير لـ«نورديك مونيتور» السويدي نقله موقع (24) الإماراتي، أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الذي تعرض لسلسلة من الاتهامات بأنه يدير عصابة للجريمة المنظمة، لم يكن يرغب في دخول لاعب جديد مثل فوكوتيتش إلى السوق، لكنه عقد بموافقة رئيسه رجب طيب إردوغان، شراكة استمرت سنوات مع زعيم العصابة ذائع الصيت سادات بكر، لكنه تعرض لانتقادات شديدة بعد الخلاف الذي عصف بهذه الشراكة، وبعد المعلومات المزلزلة التي كشف عنها بيكير، والتي شملت ارتداداتها الطيف السياسي التركي بأكمله.
وفيما تساءل الكاتب التركي عبدالله بوزكورت عما يحصل عليه الرئيس سنويا من عمولات في تجارة المخدرات، أكد أن الحكومة التركية سلمت زعيم المافيا يوفان فوكوتيتش إلى صربيا كي تتخلص من منافس لها في تجارة المخدرات، وكشف أن تسليم فوكوتيتش إلى صربيا في عام 2018، كان جزءا من حملة سرية للحكومة التركية بهدف القضاء على شبكات الجريمة المنظمة المنافسة التي تعمل في تجارة وتهريب المخدرات والنشاطات الإجرامية الأخرى في البلاد.
ونقل التقرير عن سعيد صفا، وهو صحفي استقصائي تركي مقيم في كندا، قوله «اعتقلت السلطات التركية وسلمت كل من يحاول دخول عالم الجريمة المنظمة في تركيا، لأنهم (صويلو وشركاءه) رفضوا أن يشاركهم أحد بقطعة من الكعكة»، مضيفا «لقد أصبحوا هم أنفسهم مافيا، ويسيطرون على تجارة المخدرات (الكوكايين) وتهريب السلاح. وكل من لا يعطيهم حصة ليس له الحق في العيش بتركيا».
وظلت قضية تسليم فوكوتيتش إلى صربيا من دون أي إجراءات قانونية، سرا غامضا قبل أن يتضح أن العملية لم تكن عملية إنفاذ للقانون لمساعدة صربيا والجبل الأسود، الدولتَين البلقانيتَين اللتين يحمل فوكوتيتش جنسيتيهما، بل كانت جزءا من مؤامرة حاكها صويلو وشركاؤه للتخلص من منافس محتمل لنشاطهم الإجرامي.
وفي مقابلة مع شبكة «TRT» التركية الحكومية، في 19 مايو الحالي، حاول صويلو أن يصور ترحيل فوكوتيتش على أنه جزء من حملة حكومية لقمع الجريمة المنظمة، مدعيا بأن محاولة فوكوتيتش تصوير نفسه في المافيا التركية، في منافسة مع الحكومة، كانت مؤامرة شريرة تقف وراءها قوى أجنبية.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، كان صويلو يحاول تجاوز ما كشفه عنه شريكه السابق زعيم المافيا سيدات بيكير، الذي قال إن الوزير التركي وشركاءه يديرون شبكة ابتزاز وتهريب أسلحة ومخدرات.
وفي فبراير 2020، قامت صربيا بتسليم فوكوتيتش إلى الجبل الأسود؛ حيث يواجه تهما بالقتل، وعند اعتقال فوكوتيتش في تركيا، كانت السلطات اليونانية تجري تحقيقات حوله بتهمة تهريب 135 كيلوغراما من الكوكايين إلى البلاد. ويبدو أن ما كشف عنه بيكير بشأن تورط صويلو وشركائه في تجارة الكوكايين من كولومبيا، قد تطابق مع ادعاءات الصحفي سعيد صفا بأن المافيا التركية التي تدعمها حكومة إردوغان لم ترغب في وجود فوكوتيتش كلاعب في سوق الكوكايين.
المخدرات في تركيا:
وأكد في تقرير لـ«نورديك مونيتور» السويدي نقله موقع (24) الإماراتي، أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الذي تعرض لسلسلة من الاتهامات بأنه يدير عصابة للجريمة المنظمة، لم يكن يرغب في دخول لاعب جديد مثل فوكوتيتش إلى السوق، لكنه عقد بموافقة رئيسه رجب طيب إردوغان، شراكة استمرت سنوات مع زعيم العصابة ذائع الصيت سادات بكر، لكنه تعرض لانتقادات شديدة بعد الخلاف الذي عصف بهذه الشراكة، وبعد المعلومات المزلزلة التي كشف عنها بيكير، والتي شملت ارتداداتها الطيف السياسي التركي بأكمله.
وفيما تساءل الكاتب التركي عبدالله بوزكورت عما يحصل عليه الرئيس سنويا من عمولات في تجارة المخدرات، أكد أن الحكومة التركية سلمت زعيم المافيا يوفان فوكوتيتش إلى صربيا كي تتخلص من منافس لها في تجارة المخدرات، وكشف أن تسليم فوكوتيتش إلى صربيا في عام 2018، كان جزءا من حملة سرية للحكومة التركية بهدف القضاء على شبكات الجريمة المنظمة المنافسة التي تعمل في تجارة وتهريب المخدرات والنشاطات الإجرامية الأخرى في البلاد.
ونقل التقرير عن سعيد صفا، وهو صحفي استقصائي تركي مقيم في كندا، قوله «اعتقلت السلطات التركية وسلمت كل من يحاول دخول عالم الجريمة المنظمة في تركيا، لأنهم (صويلو وشركاءه) رفضوا أن يشاركهم أحد بقطعة من الكعكة»، مضيفا «لقد أصبحوا هم أنفسهم مافيا، ويسيطرون على تجارة المخدرات (الكوكايين) وتهريب السلاح. وكل من لا يعطيهم حصة ليس له الحق في العيش بتركيا».
وظلت قضية تسليم فوكوتيتش إلى صربيا من دون أي إجراءات قانونية، سرا غامضا قبل أن يتضح أن العملية لم تكن عملية إنفاذ للقانون لمساعدة صربيا والجبل الأسود، الدولتَين البلقانيتَين اللتين يحمل فوكوتيتش جنسيتيهما، بل كانت جزءا من مؤامرة حاكها صويلو وشركاؤه للتخلص من منافس محتمل لنشاطهم الإجرامي.
وفي مقابلة مع شبكة «TRT» التركية الحكومية، في 19 مايو الحالي، حاول صويلو أن يصور ترحيل فوكوتيتش على أنه جزء من حملة حكومية لقمع الجريمة المنظمة، مدعيا بأن محاولة فوكوتيتش تصوير نفسه في المافيا التركية، في منافسة مع الحكومة، كانت مؤامرة شريرة تقف وراءها قوى أجنبية.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، كان صويلو يحاول تجاوز ما كشفه عنه شريكه السابق زعيم المافيا سيدات بيكير، الذي قال إن الوزير التركي وشركاءه يديرون شبكة ابتزاز وتهريب أسلحة ومخدرات.
وفي فبراير 2020، قامت صربيا بتسليم فوكوتيتش إلى الجبل الأسود؛ حيث يواجه تهما بالقتل، وعند اعتقال فوكوتيتش في تركيا، كانت السلطات اليونانية تجري تحقيقات حوله بتهمة تهريب 135 كيلوغراما من الكوكايين إلى البلاد. ويبدو أن ما كشف عنه بيكير بشأن تورط صويلو وشركائه في تجارة الكوكايين من كولومبيا، قد تطابق مع ادعاءات الصحفي سعيد صفا بأن المافيا التركية التي تدعمها حكومة إردوغان لم ترغب في وجود فوكوتيتش كلاعب في سوق الكوكايين.
المخدرات في تركيا:
- 265 مليون دولار سوق تجارة المخدرات سنويا
- 1.5 مليون مدمن في تركيا
- 300 ارتفاع نسبة المتعاطين من عمر 12 إلى 14 عاما
- 20% من نزلاء السجون متهمون بالتجارة في المخدرات