التحالف يحبط هجوما حوثيا بزورق مفخخ
ضبط شاحنة تحمل مواد تستخدم في صناعة المتفجرات متجهة للانقلابيين
ضبط شاحنة تحمل مواد تستخدم في صناعة المتفجرات متجهة للانقلابيين
الاثنين - 24 مايو 2021
Mon - 24 May 2021
أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في اليمن إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ لميليشيات الحوثي الإرهابية جنوب البحر الأحمر.
وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف أمس أن الميليشيات تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة، وأن الحوثيين ما زالوا مستمرين بتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف، أكدت مرارا على اتخاذها كل الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
في غضون ذلك تمكنت قوات الطوارئ والدعم الأمني في عدن، من ضبط شاحنة تحمل مواد تستخدم في صناعة المتفجرات كان يجري محاولة تهريبها إلى ميليشيات الحوثي في صنعاء.
وكشف مصدر أمني أنه تم ضبط الشاحنة في النقطة الأمنية التابعة لقوات الطوارئ والدعم الأمني الواقعة بالقرب من مطعم الشرق الأوسط في شارع التسعين بمديرية المنصورة، وتم نقل الشاحنة والشخص الذي يقودها مع المواد المضبوطة فيها إلى إدارة أمن عدن والتي تقدر بـ(70طنا) ليتم استكمال التحقيقات والكشف عن المتورطين بهذا الشاحنة.
من جهته، قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة «إن العقوبات المفروضة مؤخرا على عدد من قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأمريكية في مراجعة قرارها برفع تصنيف الميلشيات منظمة إرهابية».
وأوضح أن ذلك القرار كان خطوة لإجبار الميليشيات على الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، إلا أنه اعتبرته ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري، وأشار إلى أن تلك العقوبات الفردية التي طالت قيادات الصف الأول في ميليشيات الحوثي، لم تؤثر على تصعيد وتيرة عملياتها العسكرية في مأرب وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيات الحوثي، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية كخطوة هامة لتجفيف منابعها المالية والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطتها الإرهابية، ودفعها نحو الانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أقرت فرض عقوبات على قيادات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية متهمة باستهداف المدنيين، وتشمل العقوبات المدعو محمد الغماري الذي يتولى قيادة الهجمات الحوثية الواسعة النطاق على محافظة مأرب ومسؤوليته عن استهداف المدنيين، والمدعو المداني ـ بحسب التقرير الأمريكي ـ هو قائد عسكري بارز للحوثيين وهو قائد المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة وحجة والمحويت وريمة، ويعد المسؤول عن الانتهاكات المستمرة لاتفاق الحديدة القاضي بوقف إطلاق النار وهو ما يهدد الاستقرار في مدينة تعد بمثابة طريق حاسم للسلع الإنسانية والتجارية الأساسية، وتلك التي تواجه بعضا من أعلى مستويات الاحتياجات الإنسانية.
مشاهدات يمنية:
وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف أمس أن الميليشيات تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة، وأن الحوثيين ما زالوا مستمرين بتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف، أكدت مرارا على اتخاذها كل الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
في غضون ذلك تمكنت قوات الطوارئ والدعم الأمني في عدن، من ضبط شاحنة تحمل مواد تستخدم في صناعة المتفجرات كان يجري محاولة تهريبها إلى ميليشيات الحوثي في صنعاء.
وكشف مصدر أمني أنه تم ضبط الشاحنة في النقطة الأمنية التابعة لقوات الطوارئ والدعم الأمني الواقعة بالقرب من مطعم الشرق الأوسط في شارع التسعين بمديرية المنصورة، وتم نقل الشاحنة والشخص الذي يقودها مع المواد المضبوطة فيها إلى إدارة أمن عدن والتي تقدر بـ(70طنا) ليتم استكمال التحقيقات والكشف عن المتورطين بهذا الشاحنة.
من جهته، قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة «إن العقوبات المفروضة مؤخرا على عدد من قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأمريكية في مراجعة قرارها برفع تصنيف الميلشيات منظمة إرهابية».
وأوضح أن ذلك القرار كان خطوة لإجبار الميليشيات على الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، إلا أنه اعتبرته ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري، وأشار إلى أن تلك العقوبات الفردية التي طالت قيادات الصف الأول في ميليشيات الحوثي، لم تؤثر على تصعيد وتيرة عملياتها العسكرية في مأرب وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيات الحوثي، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية كخطوة هامة لتجفيف منابعها المالية والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطتها الإرهابية، ودفعها نحو الانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، أقرت فرض عقوبات على قيادات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية متهمة باستهداف المدنيين، وتشمل العقوبات المدعو محمد الغماري الذي يتولى قيادة الهجمات الحوثية الواسعة النطاق على محافظة مأرب ومسؤوليته عن استهداف المدنيين، والمدعو المداني ـ بحسب التقرير الأمريكي ـ هو قائد عسكري بارز للحوثيين وهو قائد المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة وحجة والمحويت وريمة، ويعد المسؤول عن الانتهاكات المستمرة لاتفاق الحديدة القاضي بوقف إطلاق النار وهو ما يهدد الاستقرار في مدينة تعد بمثابة طريق حاسم للسلع الإنسانية والتجارية الأساسية، وتلك التي تواجه بعضا من أعلى مستويات الاحتياجات الإنسانية.
مشاهدات يمنية:
- مقتل وإصابة 4 نساء في انفجار لغم حوثي جنوب الحديدة غرب اليمن.
- مكتب حقوق الإنسان بالحديدة يدين مواصلة ميليشيات الحوثي زراعة الألغام.
- ميليشيات الحوثي الإرهابية تواصل حملة جبايات متعددة لدعم ما يسمى المجهود الحربي.
- مراقبون يحذرون من دعوات الحوثي لالتحاق الطلبة بما يسمى بالدورات الصيفية، وفق مناهج طائفية ومذهبية.