تتعامد الشمس على الكعبة المشرفة بعد غد، وقت آذان الظهر في المسجد الحرام عند الساعة 12:18 ظهرا، وهو التعامد الأول من اثنين لهذا العام.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، بأن الشمس في لحظة التعامد ستكون بأقصى ارتفاع لها (89,55,37 درجة) حوالي 90 درجة، عندها سيختفي ظل الكعبة وظلال كل الأجسام في مكة المكرمة، وفي اللحظة نفسها ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة، مشيرا إلى أنه كلما كانت المسافة أبعد عن مكة كان ميل الشمس أكبر في قبة السماء، لذلك استخدم القدماء التعامد لتحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة لا تقل في دقتها عن تقنيات الرصد الحديثة.
وبين أن ظاهرة تعامد الشمس تستخدم أيضا في حساب محيط الأرض، وذلك بواسطة بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة، وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة أثبتت كروية الأرض.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، بأن الشمس في لحظة التعامد ستكون بأقصى ارتفاع لها (89,55,37 درجة) حوالي 90 درجة، عندها سيختفي ظل الكعبة وظلال كل الأجسام في مكة المكرمة، وفي اللحظة نفسها ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة، مشيرا إلى أنه كلما كانت المسافة أبعد عن مكة كان ميل الشمس أكبر في قبة السماء، لذلك استخدم القدماء التعامد لتحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة لا تقل في دقتها عن تقنيات الرصد الحديثة.
وبين أن ظاهرة تعامد الشمس تستخدم أيضا في حساب محيط الأرض، وذلك بواسطة بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة، وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من 2000 سنة أثبتت كروية الأرض.