قائد الجيش الجزائري: مواقع التواصل باتت ملاذا لشبكات إجرامية
الأحد - 23 مايو 2021
Sun - 23 May 2021
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة أن مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي «أصبحت ملاذا آمنا لشبكات إجرامية منظمة، معروفة بحقدها وكراهيتها للدولة الجزائرية»، كاشفا أن بلاده أحبطت هجمات وأفشلت مخططات ومؤامرات عبر الفضاء السيبراني.
وقال شنقريحة، في كلمة خلال إشرافه على ملتقى «الأمن السيبراني والدفاع السيبراني» أمس «عرفت بلادنا الجزائر، العديد من الهجمات السيبرانية، التي استهدفت مواقع حكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات اقتصادية وحيوية استراتيجية، وازدادت هذه الهجمات حدة وكثافة في الآونة الأخيرة، مع خروج بلادنا من أزمتها، ودخولها مرحلة بناء الجزائر الجديدة».
وأضاف «لقد شكلت مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ملاذا لشبكات إجرامية منظمة، معروفة بحقدها وكراهيتها للدولة الجزائرية، المشهود لها بمبادئها الثابتة، وقيمها الإنسانية النبيلة، وثورتها التحريرية الفريدة من نوعها في التاريخ، لتشن حملات تحريضية، تهدف من خلالها إلى ضرب الاستقرار، وزرع الفتنة بين أفراد الشعب الواحد».
وأبرز قائد الجيش الجزائري أن غايات تلك الشبكات باتت اليوم واضحة من خلال بث الرسائل الدعائية، والتسويق للأفكار الهدامة، خدمة لأجندات خبيثة أضحت مكشوفة للجميع.
وأكد أن «مهمة حماية وتأمين، والدفاع عن فضائنا السيبراني، هي مسؤولية جماعية، تضمن من خلال استراتيجية وطنية شاملة للأمن السيبراني، يتعين أن ينخرط فيها الجميع، مع الحرص الدائم على التكيف مع التحولات السريعة للفضاء السيبراني، وتوفير الحلول اللازمة سواء الاستباقية، أو العلاجية، الكفيلة بحماية رصيدنا المعلوماتي، من جهة، والحفاظ على حقوق وحرية مواطنينا، من جهة أخرى».
وقال شنقريحة، في كلمة خلال إشرافه على ملتقى «الأمن السيبراني والدفاع السيبراني» أمس «عرفت بلادنا الجزائر، العديد من الهجمات السيبرانية، التي استهدفت مواقع حكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات اقتصادية وحيوية استراتيجية، وازدادت هذه الهجمات حدة وكثافة في الآونة الأخيرة، مع خروج بلادنا من أزمتها، ودخولها مرحلة بناء الجزائر الجديدة».
وأضاف «لقد شكلت مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي ملاذا لشبكات إجرامية منظمة، معروفة بحقدها وكراهيتها للدولة الجزائرية، المشهود لها بمبادئها الثابتة، وقيمها الإنسانية النبيلة، وثورتها التحريرية الفريدة من نوعها في التاريخ، لتشن حملات تحريضية، تهدف من خلالها إلى ضرب الاستقرار، وزرع الفتنة بين أفراد الشعب الواحد».
وأبرز قائد الجيش الجزائري أن غايات تلك الشبكات باتت اليوم واضحة من خلال بث الرسائل الدعائية، والتسويق للأفكار الهدامة، خدمة لأجندات خبيثة أضحت مكشوفة للجميع.
وأكد أن «مهمة حماية وتأمين، والدفاع عن فضائنا السيبراني، هي مسؤولية جماعية، تضمن من خلال استراتيجية وطنية شاملة للأمن السيبراني، يتعين أن ينخرط فيها الجميع، مع الحرص الدائم على التكيف مع التحولات السريعة للفضاء السيبراني، وتوفير الحلول اللازمة سواء الاستباقية، أو العلاجية، الكفيلة بحماية رصيدنا المعلوماتي، من جهة، والحفاظ على حقوق وحرية مواطنينا، من جهة أخرى».