حفاظا على الموروث الثقافي الزاخر لرفع الوعي بالتاريخ والأدب للعلا، وإيمانا بالقيمة الثقافية الريادية التي تتميز بها كمعلم سياحي فريد، رسمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا بإتقان مسرحية «درب الشعراء» لرواية قصصية إبداعية، ومشهدا لإعادة إحياء قصة الشاعر الشهير جميل بن معمر ومحبوبته بثينة، حيث يستحضر العمل المسرحي المفتوح فترتين متقاربتين وغنيتين أدبيا وفكريا واجتماعيا، بصبغة موثقة تاريخيا مسبوكة دراميا، حيث يهدف إنتاج هذه الأعمال لإحياء تاريخها وتراثها المادي وغير المادي.
المشهد الأول يقدم حياة شاعر «بني عذرة»، وقصة عشقه التي عاشها مع محبوبته بثينة بمسقط رأسه العلا، والذي صار شعره فيما بعد مدرسة لفن الشعر العذري، ويعود تاريخ جميل بن معمر المكنى بأبي عمرو الذي ولد في سنة 82 هجرية 701 ميلادي، ويعود نسبة إلى بني عذرة، وهي بطن قبيلة قضاعة التي تعود أصولها لحمير، حيث سكنت قبيلته وادي القرى منذ القدم.
ومن ضمن المشاهد الشعرية بالمسرحية لإحدى الروايات أنه كان أهل بثينة يأتمنون عليها عجوزا منهم يقال لها أم منظور، فجاءها جميل يسألها أن تريه بثينة.
فقالت: لا والله لا أفعل وقد ائتمنوني عليها، فخرج من عندها وهو يقول:
ما أنس لا أنس منها نظرة سلفت
«بالحجر» يوم جلتها أم منظور
ولا انسلابتها خرسا جبائرها
إلي من ساقط الأرواق مستور
وظهر أيضا بمشهد آخر له وهو يقول:
ألا تتقين الله في قتل عاشق
له كبد حرى عليك تقطع
غريب مشوق مولع بادكاركم
وكل غريب الدار بالشوق مولعموكب الحج
ويجسد المشهد الثاني مرور موكب الحج لفترة حكم الخليفة الأموي (عبد الملك بن مروان) الذي كان يرافقه في العلا ولقائه ببثينة محبوبة جميل بن معمر، وكان بحضرته الأخطل وجرير والفرزدق وعدد من رواد الشعر والأدب والفن، وقد قيل في إحدى الروايات عند دخول بثينة على أبي الوليد أنه قال لها: ويحك يا بثينة ما رجا فيك جميل حين قال فيك ما قال؟ فقالت الذي رجته منك الأمة حين ولتك أمورها فما رد عليها عبد الملك بكلمة.
واستمرت فعالية المسرح المفتوح بجنبات طريق سوق البلدة القديمة مدة 8 أيام من 13 إلى 21 من مايو الحالي، حيث اختير توقيتان للعرض اليومي، الأول يبدأ الـ6 مساء، والثاني 10 مساء وسط حضور جميل ولافت لأهل العلا وزائريها ليتمتعوا بإطلالة على التشكيلات الصخرية التي زينت بإضاءات تبرز جمالياتها وتفرد منظرها ليلا.
المشهد الأول يقدم حياة شاعر «بني عذرة»، وقصة عشقه التي عاشها مع محبوبته بثينة بمسقط رأسه العلا، والذي صار شعره فيما بعد مدرسة لفن الشعر العذري، ويعود تاريخ جميل بن معمر المكنى بأبي عمرو الذي ولد في سنة 82 هجرية 701 ميلادي، ويعود نسبة إلى بني عذرة، وهي بطن قبيلة قضاعة التي تعود أصولها لحمير، حيث سكنت قبيلته وادي القرى منذ القدم.
ومن ضمن المشاهد الشعرية بالمسرحية لإحدى الروايات أنه كان أهل بثينة يأتمنون عليها عجوزا منهم يقال لها أم منظور، فجاءها جميل يسألها أن تريه بثينة.
فقالت: لا والله لا أفعل وقد ائتمنوني عليها، فخرج من عندها وهو يقول:
ما أنس لا أنس منها نظرة سلفت
«بالحجر» يوم جلتها أم منظور
ولا انسلابتها خرسا جبائرها
إلي من ساقط الأرواق مستور
وظهر أيضا بمشهد آخر له وهو يقول:
ألا تتقين الله في قتل عاشق
له كبد حرى عليك تقطع
غريب مشوق مولع بادكاركم
وكل غريب الدار بالشوق مولعموكب الحج
ويجسد المشهد الثاني مرور موكب الحج لفترة حكم الخليفة الأموي (عبد الملك بن مروان) الذي كان يرافقه في العلا ولقائه ببثينة محبوبة جميل بن معمر، وكان بحضرته الأخطل وجرير والفرزدق وعدد من رواد الشعر والأدب والفن، وقد قيل في إحدى الروايات عند دخول بثينة على أبي الوليد أنه قال لها: ويحك يا بثينة ما رجا فيك جميل حين قال فيك ما قال؟ فقالت الذي رجته منك الأمة حين ولتك أمورها فما رد عليها عبد الملك بكلمة.
واستمرت فعالية المسرح المفتوح بجنبات طريق سوق البلدة القديمة مدة 8 أيام من 13 إلى 21 من مايو الحالي، حيث اختير توقيتان للعرض اليومي، الأول يبدأ الـ6 مساء، والثاني 10 مساء وسط حضور جميل ولافت لأهل العلا وزائريها ليتمتعوا بإطلالة على التشكيلات الصخرية التي زينت بإضاءات تبرز جمالياتها وتفرد منظرها ليلا.