أطفال فلسطين يتساقطون.. الاحتلال يدمر المنازل والمزارع
الأوضاع الخطيرة في فلسطيين تجبر مجلس الأمن على جلسة طارئة
الأوضاع الخطيرة في فلسطيين تجبر مجلس الأمن على جلسة طارئة
الخميس - 20 مايو 2021
Thu - 20 May 2021
أعلن مجلس حقوق الإنسان أمس في جنيف، عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة في 27 مايو الجاري، وستعقد الجلسة بناء على طلب رسمي تقدمت به كل من باكستان بصفتها منسق منظمة التعاون الإسلامي ودولة فلسطين.
وفيما دعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية أمس، إلى هدنة إنسانية في القصف الذي يشهده قطاع غزة للسماح بإدخال المساعدات، استشهدت أمس مواطنة فلسطينية، وأصيب نحو 30 آخرون، غالبيتهم أطفال، في غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية في غزة، أن المواطنة هدى الخزندار استشهدت، وأصيب 6 آخرون، بينهم 3 أطفال، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة الخوالدة في منطقة السطر الغربي في المدينة.
وأصيب 7 مواطنين فلسطينيين بينهم 4 أطفال، في قصف صاروخي لمنزل يعود لعائلة إسليم في حي الصبرة وسط مدينة غزة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء، حيث وصفت حالة طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام بالخطيرة، بعدما تعرضت لبتر في القدم، بشظية الصاروخ، فيما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في منطقة المشتل شمال غرب مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وإلحاق دمار في المنازل المجاورة، إضافة إلى قصف الشارع الرئيس في منطقة الصفطاوي شمال المدينة، بعدد من الصواريخ، مما أدى إلى إحداث حفر عميقة، ودمار كبير في المنازل، والمحلات التجارية، وممتلكات المواطنين في المكان.
واستهدفت طائرات الاحتلال عددا من الشوارع والأراضي زراعية على مدخل شارع الدعوة في مخيم النصيرات، إضافة إلى استهداف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وألحقت دمارا مهولا في المكان، كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف صوب منازل المواطنين والأراضي الزراعية في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية من القطاع، ما تسبب في الحاق دمار كبير في ممتلكات المواطنين، وتخريب الأراضي الزراعية.
من جهته، أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبدالجابر، أن برنامج الأغذية العالمي وصل حتى الآن إلى نحو 90 ألف شخص تضرروا بسبب الأزمة في غزة، منهم 44 ألف شخص يستلمون المساعدات لأول مرة.
وأعرب عبدالجابر، في تصريح عبر تقنية الفيديو، عن توقع البرنامج بتنامي الاحتياجات أكثر مع استمرار العنف، مؤكدا أن البرنامج يسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين للمساعدات، مع ما يواجهه من تحديات تهدد بنقص السلع.
وأشار إلى أن نسبة الفقر في قطاع غزة 53% ونسبة البطالة 45%، مفيدا أن إغلاق المعابر الآن قد يتسبب قريبا في نقص السلع ومن بينها المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وفيما دعا مسؤولون كبار بمنظمة الصحة العالمية أمس، إلى هدنة إنسانية في القصف الذي يشهده قطاع غزة للسماح بإدخال المساعدات، استشهدت أمس مواطنة فلسطينية، وأصيب نحو 30 آخرون، غالبيتهم أطفال، في غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية في غزة، أن المواطنة هدى الخزندار استشهدت، وأصيب 6 آخرون، بينهم 3 أطفال، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة الخوالدة في منطقة السطر الغربي في المدينة.
وأصيب 7 مواطنين فلسطينيين بينهم 4 أطفال، في قصف صاروخي لمنزل يعود لعائلة إسليم في حي الصبرة وسط مدينة غزة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء، حيث وصفت حالة طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام بالخطيرة، بعدما تعرضت لبتر في القدم، بشظية الصاروخ، فيما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في منطقة المشتل شمال غرب مدينة غزة، مما أدى إلى تدميره بالكامل، وإلحاق دمار في المنازل المجاورة، إضافة إلى قصف الشارع الرئيس في منطقة الصفطاوي شمال المدينة، بعدد من الصواريخ، مما أدى إلى إحداث حفر عميقة، ودمار كبير في المنازل، والمحلات التجارية، وممتلكات المواطنين في المكان.
واستهدفت طائرات الاحتلال عددا من الشوارع والأراضي زراعية على مدخل شارع الدعوة في مخيم النصيرات، إضافة إلى استهداف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وألحقت دمارا مهولا في المكان، كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف صوب منازل المواطنين والأراضي الزراعية في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية من القطاع، ما تسبب في الحاق دمار كبير في ممتلكات المواطنين، وتخريب الأراضي الزراعية.
من جهته، أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبدالجابر، أن برنامج الأغذية العالمي وصل حتى الآن إلى نحو 90 ألف شخص تضرروا بسبب الأزمة في غزة، منهم 44 ألف شخص يستلمون المساعدات لأول مرة.
وأعرب عبدالجابر، في تصريح عبر تقنية الفيديو، عن توقع البرنامج بتنامي الاحتياجات أكثر مع استمرار العنف، مؤكدا أن البرنامج يسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين للمساعدات، مع ما يواجهه من تحديات تهدد بنقص السلع.
وأشار إلى أن نسبة الفقر في قطاع غزة 53% ونسبة البطالة 45%، مفيدا أن إغلاق المعابر الآن قد يتسبب قريبا في نقص السلع ومن بينها المواد الغذائية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.