«الألكسو» تستعرض مبادراتها أمام 70 قائدا في 50 جهة سعودية

في لقاء افتراضي بتوجيه وزير الثقافة
في لقاء افتراضي بتوجيه وزير الثقافة

الخميس - 20 مايو 2021

Thu - 20 May 2021

اطلعت أمس 50 جهة سعودية من مؤسسات ومنظمات حكومية وخاصة وغير ربحية، على رؤية وتطلعات ومبادرات وبرامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، من خلال اللقاء الافتراضي الذي حمل عنوان (الألكسو في السعودية)، وسط حضور قيادات (الألكسو) برئاسة المدير العام الدكتور محمد ولد أعمر، ومشاركة 70 قائدا من القيادات السعودية في القطاعات ذات الصلة.

وجاء اللقاء الافتراضي بناء على توجيه وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن فرحان، وقدمت من خلاله المنظمة عرضا شاملا للبرامج والمبادرات المخططة لها خلال للعامين 2021 و2022م، في قطاعات التربية والثقافة والعلوم وتقنية الاتصالات، فيما اتفق الحضور على اعتماد لقاء (الألكسو في السعودية)، ليصبح مناسبة تعقد بشكل سنوي بين المنظمة والمؤسسات والمنظمات السعودية ذات الصلة بمجالات التربية والثقافة والعلوم.

وعبر المدير العام لمنظمة (الألكسو») في كلمته عن خالص الشكر للمملكة قيادة وحكومة وشعبا على دعمها للمنظمة، وقدم شكره لوزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن فرحان على تمكينه للمنظمة من أداء رسالتها في أفضل الظروف من خلال ما تقدمه للدول العربية من خطط ودراسات واستراتيجيات مستقبلية وبرامج تخدم أهداف التنمية المستدامة، وخاصة تأمين تعليم جيد ومنصف وشامل ومدى الحياة.

كما شكر ولد أعمر الجهات المشاركة في الاجتماع الذي اعتبره منطلقا للتشاور والتباحث في تعزيز العمل العربي المشترك من خلال اختيار مشروعات وأنشطة يتم تنفيذها بالتعاون بين الأطراف المشتركة.

من جانبه أكد ممثل المملكة عضو المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) هاني المقبل على أن هذا اللقاء جاء بناء على توجيه وزير الثقافة، بضرورة الاستفادة من المنظمة ومن تجاربها الرائدة في مجالات تخصصها ومنحها فرصاً لمزيد التواصل على مستوى المؤسسات الوطنية التي تعنى بالشأن التربوي والثقافي والعلمي وعقد شراكات معها، مضيفا «الاستكشاف والتعرف على الفرص المتاحة للسعودية للعمل مع الألكسو يمثل التوجيه الذي نعمل عليه».

أمام ذلك، أشاد أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم هتان بن سمان، بمستوى التعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية ودور المنظمة في نشر رسالتها المعرفية في الوطن العربي، مثمنا دورها في إعداد الخطط والاستراتيجيات والدراسات المستقبلية في مجال التربية والتعليم، ودورها في البحث عن بدائل فعالة لتأمين استمرار التعليم في ظل الظروف التي يمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا، التي تسببت في إغلاق الجامعات والمدارس وشل الحياة، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية تعمل على تقريب المسافات بين المنظمات الإقليمية والدولية وبين الجهات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات غير الربحية في المملكة وتعظيم الاستفادة منها، وذلك بناء على توجهيات سمو رئيس اللجنة.