8 آلاف شهيد ومصاب يكتبون قصة صمود غزة

الرئيس الفلسطيني: لا سلام أو استقرار دون القدس
الرئيس الفلسطيني: لا سلام أو استقرار دون القدس

الأربعاء - 19 مايو 2021

Wed - 19 May 2021








أقارب الشهيد محمود الشتاوي يودعونه                 (د ب أ)
أقارب الشهيد محمود الشتاوي يودعونه (د ب أ)
فيما استمر العدوان الغاشم على غزة، وتوالت الضربات الإسرائيلية المدمرة على منازلها، وكتب ما يزيد عن 8 آلاف شهيد ومصاب قصة صمود غزة، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس «إن القدس عاصمتنا الأبدية، ولا يمكن أن نرضى عنها بديلا، وبدونها لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار ولا اتفاق، في منطقتنا والعالم».

وأضاف في كلمة مسجلة أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي بالقاهرة، أوردتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، «إن القدس أثبتت مرة أخرى أنها الأساس الذي يجتمع عليه شعبنا وتلتف حوله جماهير أمتنا العربية والإسلامية، فلا قيمة لشيء بدونها».

وأكد أن ما تقوم به دولة الاحتلال الآن في قطاع غزة، إرهاب دولة منظم، وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وأنه لن يتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية».

وجدد الرئيس عباس تمسكه بمبادرة السلام العربية التي أقرتها القمم العربية المتعاقبة منذ قمة بيروت عام 2002، نصا وروحا، أي تطبيق المبادرة من الألف إلى الياء، وليس العكس، أي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت عام 1967 أولا، ثم البحث في أية قضايا تخص العلاقة مع إسرائيل بعد ذلك، وليس العكس».

وقال «نحن طلاب سلام لا طلاب حرب، لكننا في الوقت نفسه لا يمكن أن نفرط بأي من حقوق شعبنا وأمتنا، وبالذات في مدينة القدس».

على صعيد متصل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، أسفر عن استشهاد 241 مواطنا من بينهم 67 طفلا، وإصابة 7802.

ودعت منظمتا اليونيسف والأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى تمكين سبل الوصول إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية ومساعدة المتضررين من الصراع، وخاصة الأطفال.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، «إن حوالي مليون طفل في غزة يعانون من العواقب المتصاعدة للصراع العنيف ولا يوجد مكان آمن يلجؤون إليه».

ضحايا العدوان الإسرائيلي:

  • 241 شهيدا.

  • 63 طفلا شهيدا.

  • 36 امرأة بين الشهداء.

  • 7802 جريح.

  • 444 طفلا بين المصابين.

  • 56 ألف نازح.