إعادة سلحفاتين من أندر السلاحف لبيئتهما الطبيعية بجزيرة الوقادي

الثلاثاء - 18 مايو 2021

Tue - 18 May 2021

أعادت شركة البحر الأحمر - ضمن مبادرتها لحماية السلاحف النادرة في بيئة المشروع - سلحفاتين من أندر السلاحف في العالم لبيئتهما الطبيعية بجزيرة «الوقادي» بعد تماثلهما للشفاء.

وأوضح المدير الأول للامتثال والتنفيذ بالشركة خالد الدهلوي، أن الإدارة تلقت في الثاني من أبريل الماضي بلاغا يفيد بعثور فريق من إدارة البناء بالمشروع على سلحفاة غير قادرة على الغوص، وبلاغا آخر في اليوم التالي يفيد بالعثور على سلحفاة ثانية تعاني من ذات الأمر، وتم التواصل مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لاتخاذ اللازم ونقلهما على الفور إلى أحد

المراكز المتخصصة في مدينة جدة لمعالجتهما وتأهيلهما من خلال برنامج استمر لمدة أسابيع.

وأفاد بأنه جرى إطلاق مسمى «أمل وحياة» على السلحفاتين بعد أن تماثلتا للشفاء وإعادتهما إلى بيئتهما، وإدراج السلحفاة «أمل» ضمن برنامج تعقب السلاحف في منطقة المشروع، حاثا الجميع على العمل يدا بيد للحفاظ على الحيوانات في مقارها وحمايتها، وأن يكون هناك تعاون بناء للحفاظ على بيئتها التي تساعدها على التكاثر والعيش بأمان دون تشتيتها أو زيادة أسباب الخطر عليها، ومن تلك المهددات (المخلفات البلاستيكية - وشباك الصيد المهملة -والصيد الجائر- وقيادة القوارب بسرعة تفوق الـ 30 كلم/ الساعة - والبناء في المناطق التي تضع بها بيضها - وملاحقتها والتعدي عليها - إضافة إلى التغير المناخي).

ونوه الدهلوي بالدور الذي تضطلع به الشركة في حماية البيئة من خلال سعيها لتطوير 22 جزيرة من أصل 90 لضمان عدم المساس بـ75% من مساحة الوجهة الأولى لسياحة مستدامة في أكبر المشاريع العالمية، ولا سيما جزيرة «الوقادي» التي جرى إغلاق ملف تطويرها بعد اكتشاف مدى أهميتها ودورها البيئي، مشيرا إلى أن الشركة تعمل في الوقت الحالي على سن القوانين الخاصة لتطوير البيئة والمحافظة عليها وزيادة التنوع الحيوي بنسبة 30% في العشرين عاما القادمة،

والمحافظة عليها، ولا سيما السلاحف المتوفرة في جزيرة «الوقادي» المهددة بالانقراض بشدة.

وتعد المياه الاستوائية - وخاصة حول الشعاب المرجانية- البيئة الحاضنة لها، وتنتشر في جميع أنحاء المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والهند، بما في ذلك البحر الأحمر، ومن النظام الغذائي اسفنج البحر في المقام الأول، وتتغذى في الغالب على عشب البحر والطحالب البحرية والأسماك وقنفذ البحر.

لماذا سميت السلاحف صقرية المقار بهذا الاسم؟

نظرا لأفواهها الفريدة التي تشبه المنقار

تتمتع بمزايا فريدة منها:

زوج من المخالب الصغيرة على كل زعنفة

يبلغ طولها من 65 إلى 90 سم

يتراوح وزنها ما بين 45 و70 كجم.