علماء ومسؤولون باكستانيون: جامع الملك سلمان في إسلام أباد مفخرة للإسلام والمسلمين

الاحد - 09 مايو 2021

Sun - 09 May 2021

أشاد علماء ومسؤولون باكستانيون بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على بناء مشروع جامع خادم الحرمين الشريفين بالجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

ونوه الأمين العام لجمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور الدكتور حافظ بخش، إلى أهمية مشروع بناء جامع الملك سلمان في المدينة الجامعية الجديدة في قلب العاصمة الباكستانية إسلام آباد، موضحا أن هذا المسجد يعد هدية أخرى من قيادة المملكة لباكستان وشعبها، وسيكون بمثابة معلم إسلامي آخر، ورمزا للصداقة الباكستانية السعودية على غرار جامع الملك فيصل، وسيسهم هذا المشروع في دعم وتعزيز أهداف الجامعة الإسلامية العالمية التي أنشئت في باكستان، استجابة لتطلعات الأمة الإسلامية، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين.

بدوره قال رئيس مجلس الفكر الإسلامي الحكومي الباكستاني الدكتور قبلة أياز: إن قرار بناء جامع الملك سلمان في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد يعد هدية قيمة من جانب قيادة المملكة للجامعة الإسلامية وللشعب الباكستاني، وقد جاء هذا المشروع ليلبي الحاجة المتزايدة في المدينة الجامعية، حيث كان أعضاء الجامعة والطلبة يواجهون صعوبة في أداء الصلاة، خاصة صلاة الجمعة، نظرا لعدم وجود مسجد كبير يحوي الأعداد الكبيرة للمصلين داخل الجامعة.

وأضاف أن بناء مسجد كبير بمعايير دولية سيعزز من مكانة الجامعة الإسلامية العالمية، ويعكس في الوقت نفسه حرص قيادة المملكة بالمساجد واهتمامها بالإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.

من جانبه رفع رئيس الجامعة الأشرفية في لاهور عضو مجلس الفكر الإسلامي بالحكومة الباكستانية حافظ فضل الرحيم، الشكر والتقدير أصالة عن نفسه ونيابة عن العلماء في باكستان لخادم الحرمين الشريفين على إنشاء هذا المسجد في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، مبينا أن عصر الملك سلمان يتميز بالاعتناء بعمارة بيوت الله وليس غربيا أن يمنح مسجدا جامعا بطراز معماري رائع وتصميم هندسي فاخر للشعب الباكستاني عامة وطلبة الجامعة الإسلامية العالمية خاصة، ليكون هذا الجامع معلما إسلاميا بارزا في جمهورية باكستان الإسلامية. وأكد أن التاريخ يشهد لقيادة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ، ومن بعده أبناؤه البررة، بالعناية الخاصة بتأسيس المساجد والاهتمام بشؤونها، وليس ذلك داخل المملكة فحسب بل في دول العالم الإسلامي.

مشروع جامع الملك سلمان يضم:

  • مصلى للرجال يتسع لـ4000 مصل

  • مصلى للنساء يتسع لـ2000 مصلية

  • ساحات خارجية تتسع لـ6000 شخص

  • مكتبة ومتحف خادم الحرمين الشريفين

  • قاعة الأمير محمد بن سلمان للمؤتمرات

  • منطقة للخدمات الإدارية ومواقف للسيارات