4 حلول لأزمة الخط الخلفي في اليد السعودية

سلط المدرب الوطني فرج عبدالغني آل إسماعيل الضوء على معاناة فرق ومنتخبات كرة اليد من جفاف في مراكز الخط الخلفي (LB. CB.RB) مقارنة بمنتخبات الدول المجاورة، مبينا أن اليد السعودية تفتقد إلى أصحاب الخامات والإمكانات الجيدة في الخط الخلفي.

وأضاف «هناك معاناة كبيرة وواضحة في الخط الخلفي، فلو حسبنا الأهداف التي سجلها لاعبو الخط الخلفي من خارج منطقة الـ 9 أمتار في الأندية وتحديدا في بطولة النخبة الأخيرة لوجدنا أن النسبة المسجلة ضئيلة جدا، وفي مباراة مضر والنور في النخبة كان عدد الأهداف المسجلة من خارج المنطقة من اللاعب المحلي 8 أهداف فقط من أصل 41 هدفا تمثل المجموع الكلي، وفي مباراة الصفا والنور كان عدد الأهداف 6 أهداف فقط من أصل 54 هدفا، وهذا أمر غير منطقي في عالم كرة اليد».

1. استقطاب لاعبين جدد في الفئات السنية وفق أطوال معينة ومن ثم تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا لاعبي خط خلفي


2. تبني الاتحاد السعودي للعبة اللاعبين أصحاب الخامات الجيدة الموجودين حاليا في الدوري من مواليد 2001 ومنحهم مكافآت شهرية رمزية وإدخالهم في برامج تدريبية مع مدربين متخصصين


3. تشجيع لاعبي الخط الخلفي من خلال احتساب الهدف من خارج منطقة الـ 9 أمتار بهدفين في الدوري المحلي كما هو معمول به في بعض الدول العربية والخليجية لتطوير لاعبي الخط الخلفي وصنع باكات ضاربة في المستقبل


4. التركيز على اللاعب الذي يستخدم يده اليسرى في الفئات السنية لكونه عملة نادرة في لعبة كرة اليد

عوامل تراجع الخط الخلفي

• الاختيار العشوائي لكل من يرغب في اللعب والمشاركة بعد أن يتم تدريبه ويتدرج في الفئات السنية من البراعم والناشئين والشباب حتى يصل للفريق الأول، وعند اختياره ضمن لاعبي المنتخب كأفضل اللاعبين الموجودين في الدوري السعودي نجده أنه غير مطابق لمقاييس إمكانات لاعب الخط الخلفي مقارنة مع الدول الأخرى


• لم يكن هناك تخطيط مسبق لبعض الأندية في استقطاب لاعبين مختارين للعبة كرة اليد بعناية وفق قياسات وخامات معينة تناسب كل مركز


• لا نملك لاعب خط خلفي بمسمى ضارب يصل طوله إلى مترين أو أقل بقليل، لذلك تجد أغلب الأندية السعودية تستعين بلاعبين محترفين لتدعيم فرقها في الدوري المحلي أو في المشاركات الخارجية لتغطية هذا النقص، وهو ما جعل لاعبي الخط الخلفي الموجودين في الدوري السعودي قليلين جدا وبالتالي يتسبب ذلك في خلل بالمنتخب