شمس جدة «كرة بلياردو» برتقالية
اختفاء البقع الشمسية من الشمس في جدة
اختفاء البقع الشمسية من الشمس في جدة
الجمعة - 07 مايو 2021
Fri - 07 May 2021
بدت الشمس في سماء مدينة جدة مثل كرة بلياردو برتقالية بعد استمرار اختفاء البقع الشمسية لليوم الرابع على التوالي، حسب ما رصدته الجمعية الفلكية بجدة.
وجاء في حديث لرئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة «تحدث هذه الفترة الهادئة بشكل استثنائي في أعقاب زيادة النشاط الشمسي ضمن بداية الدورة الشمسية الجديدة 25 أواخر العام الماضي 2020، وهو أمر طبيعي يحدث للدورات الشمسية الحديثة، حيث تظهر بقع وتنشط ومن ثم تتلاشى».
وأضاف «خلال الأشهر الماضية، زاد النشاط على الشمس بشكل مطرد، مما يشير إلى أننا انتقلنا إلى الدورة الشمسية الـ 25، ومن المتوقع أن تكون دورة ضعيفة إلى حد ما، بنفس قوة الدورة السابقة الـ 24، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق تليها فترة انتعاش بطئ نحو الحد الأقصى الجديد في 2023 - 2026 م».
وأشار إلى أن مدى سرعة ارتفاع النشاط الشمسي هو مؤشر على مدى القوة التي ستكون عليها الدورة الشمسية، في إشارة إلى أن الدورة الشمسية الـ 25 الجديدة لاتزال تكافح لخروج الشمس من حالة الحد الأدنى العميقة للغاية للدورة السابقة.
يشار إلى أنه على الرغم من اختفاء البقع الشمسية سيستمر ظهور أضواء الشفق القطبي في المناطق القطبية، وتتشكل تلك الأضواء نتيجة لسيل الرياح الشمسية التي تتدفق من الثقوب الإكليلية في الغلاف الجوي للشمس.
وجاء في حديث لرئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة «تحدث هذه الفترة الهادئة بشكل استثنائي في أعقاب زيادة النشاط الشمسي ضمن بداية الدورة الشمسية الجديدة 25 أواخر العام الماضي 2020، وهو أمر طبيعي يحدث للدورات الشمسية الحديثة، حيث تظهر بقع وتنشط ومن ثم تتلاشى».
وأضاف «خلال الأشهر الماضية، زاد النشاط على الشمس بشكل مطرد، مما يشير إلى أننا انتقلنا إلى الدورة الشمسية الـ 25، ومن المتوقع أن تكون دورة ضعيفة إلى حد ما، بنفس قوة الدورة السابقة الـ 24، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق تليها فترة انتعاش بطئ نحو الحد الأقصى الجديد في 2023 - 2026 م».
وأشار إلى أن مدى سرعة ارتفاع النشاط الشمسي هو مؤشر على مدى القوة التي ستكون عليها الدورة الشمسية، في إشارة إلى أن الدورة الشمسية الـ 25 الجديدة لاتزال تكافح لخروج الشمس من حالة الحد الأدنى العميقة للغاية للدورة السابقة.
يشار إلى أنه على الرغم من اختفاء البقع الشمسية سيستمر ظهور أضواء الشفق القطبي في المناطق القطبية، وتتشكل تلك الأضواء نتيجة لسيل الرياح الشمسية التي تتدفق من الثقوب الإكليلية في الغلاف الجوي للشمس.