الإرهابي إيرلو يتحرك كحاكم لمناطق الحوثيين

المخلافي: رفضوا كل مبادرات السلام ووقف إطلاق النار.. وآخرها المبادرة السعودية
المخلافي: رفضوا كل مبادرات السلام ووقف إطلاق النار.. وآخرها المبادرة السعودية

الجمعة - 07 مايو 2021

Fri - 07 May 2021








حسن إيرلو في جولة على صفوف الحوثيين                 (مكة)
حسن إيرلو في جولة على صفوف الحوثيين (مكة)
أكد مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي أن الحوثي رفض كل مبادرات السلام، ووقف إطلاق النار وآخرها المبادرة السعودية، وجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ.

وأضاف في سلسلة تغريدات على صحفته بتويتر «إن الحوثي يعتقد وهو واهم، أنه سيكسب بالحرب أو سيساوم بدماء اليمنيين ومعاناتهم الإنسانية ليكسب بالسلام ما لم يحققه بالحرب”، وأضاف «إن تعنت الحوثي ورفضه مقابلة المبعوثين ورفض كل المقترحات التي توقف إطلاق النار وتخفف معاناتهم تعني أنه غير مبال بحياة اليمنيين ولا بمعاناتهم ولا بالمجتمع الدولي ولكن مأرب التي اعتقدها لقمة سائغة ولقنته دروسا كثيرة، هي من سيهزم هذا التعنت الغبي والمجرم وتنتصر لليمن وستفرض السلام”.

فيما قال وزير الإعلام اليمني والثقافة والسياحة معمر الإرياني أمس، «إن تحركات الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن إيرلو، تؤكد أنه بات يتصرف كحاكم فعلي في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية».

جاء ذلك في تعليقه على صور تظهر سفير إيران لدى الحوثيين، حسن إيرلو، وهو يتفقد مشاريع ترميم وصيانة افتراضية لمبان ومؤسسات خدمية وسط العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

وأوضح أن تحركات إيرلو، والتي يتم إبرازها عبر وسائل الإعلام التابعة للحوثيين، تؤكد أنه بات المسؤول الأول عن العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وأضاف «هذه التحركات تؤكد أن قيادات ميليشيات الحوثي مجرد ديكورات شكلية لا تمتلك القرار الفعلي في الجانب السياسي والعسكري وحتى الإداري، وأن النظام الإيراني يمارس عبر المدعو حسن إيرلو والمصنف في قوائم الإرهاب الدولية، وصايته المباشرة والمعلنة على إدارة المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات».‏

وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذه الممارسات تكشف للمجتمع الدولي والرأي العالم حقيقة الأحداث منذ الانقلاب، ومحاولات النظام الإيراني فرض سيطرته على اليمن ضمن مشروعه التوسعي في كامل المنطقة، وتحويل اليمن إلى منطلق لتنفيذ سياساته التدميرية، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي مجرد أداة لتنفيذ هذا المشروع.

ميدانيا تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة القبلية بجبهات مأرب من السيطرة على جبال جديدة في جبهات غرب مأرب، بعد هجوم معاكس شنه ضد ميليشيات الحوثي، وأكد مصدر ميداني أن الجيش والمقاومة تمكنوا من خلال هجوم معاكس من السيطرة على جبال (حمة الحمراء بالكامل) و مخيم (سويداء) وجبال (الخلفان) بالكامل، حيث لم يتبق سوى حمة ذياب والارتباط بجبهة الكسارة وأعادوا الميليشيات إلى مربع الصفر.

وذكر أن اشتباكات دارت بين الطرفين في جبهات (الطلعة الحمراء وايدات الرء وجبل البلق القبلي)، دون أي تقدم، وأن الجيش الوطني دفع بقوات عسكرية وكتيبة من القناصين إلى أطراف جبهات محافظة مأرب.

وفي الجبهات المتقدمة داخل مدينة الحديدة وجهت القوات المشتركة ضربات موجعة بالسلاح المناسب على أهداف محددة استخدمتها الميليشيات الحوثية في استهداف الأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين.