ميركل لإردوغان: اسحب مرتزقة تركيا من ليبيا
الجمعة - 07 مايو 2021
Fri - 07 May 2021
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشارة أنجيلا ميركل أبلغت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا سيكون «إشارة مهمة» في حين تعهد الاثنان بدعم الحكومة الجديدة الموقتة هناك.
وأضاف المتحدث أن ميركل وإردوغان اتفقا في مؤتمر عبر الفيديو على دعم الحكومة الليبية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة في جهودها لتحسين توفير الإمدادات للسكان والإعداد للانتخابات بحلول نهاية العام، وقال المتحدث «أكدت المستشارة أن البدء سريعا في انسحاب الجنود الأجانب والمرتزقة سيرسل إشارة مهمة».
وتصدر تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم حكومة الوحدة الجديدة وضمان خروج المرتزقة الأجانب من البلاد جدول أعمال المحادثات التي جرت أمس بين وزيري خارجية ألمانيا وتركيا.
واستقبل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، بعد مؤشرات على بداية جديدة لعلاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي.
ووصف ماس المشاورات بأنها «بناءة»، لكنه أشار إلى أن العام الماضي شكل فترة صعبة للعلاقات بين تركيا والتكتل، وشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، واصفا العملية السياسية بها بأنها لا تزال «هشة».
من جانبه، قال تشاووش أوغلو، الذي زار ليبيا أخيرا، إن تركيا تدعم قيادة البلاد وكذلك انسحاب المقاتلين الأجانب.
كان ماس قد زار تركيا في يناير الماضي وحث خلالها على إحداث بداية جديدة في العلاقات بين التكتل الأوروبي وتركيا.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وبروكسل بشدة العام الماضي بسبب النزاع على الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط بين تركيا واليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي.
ونظرا لتراجع حدة التوترات في شرق المتوسط، قرر الاتحاد الأوروبي نهاية مارس الماضي إجراء تحضيرات لتوسيع نطاق الوحدة الجمركية مع تركيا. وفي إطار هذه التحضيرات توجهت رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى أنقرة في أبريل الماضي.
وقوبلت هذه الزيارة بانتقادات حادة من قبل ناشطين في مجال حقوق الإنسان لأسباب، منها خروج تركيا من اتفاقية إسطنبول لحماية النساء.
وأضاف المتحدث أن ميركل وإردوغان اتفقا في مؤتمر عبر الفيديو على دعم الحكومة الليبية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة في جهودها لتحسين توفير الإمدادات للسكان والإعداد للانتخابات بحلول نهاية العام، وقال المتحدث «أكدت المستشارة أن البدء سريعا في انسحاب الجنود الأجانب والمرتزقة سيرسل إشارة مهمة».
وتصدر تحقيق الاستقرار في ليبيا ودعم حكومة الوحدة الجديدة وضمان خروج المرتزقة الأجانب من البلاد جدول أعمال المحادثات التي جرت أمس بين وزيري خارجية ألمانيا وتركيا.
واستقبل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، بعد مؤشرات على بداية جديدة لعلاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي.
ووصف ماس المشاورات بأنها «بناءة»، لكنه أشار إلى أن العام الماضي شكل فترة صعبة للعلاقات بين تركيا والتكتل، وشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، واصفا العملية السياسية بها بأنها لا تزال «هشة».
من جانبه، قال تشاووش أوغلو، الذي زار ليبيا أخيرا، إن تركيا تدعم قيادة البلاد وكذلك انسحاب المقاتلين الأجانب.
كان ماس قد زار تركيا في يناير الماضي وحث خلالها على إحداث بداية جديدة في العلاقات بين التكتل الأوروبي وتركيا.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وبروكسل بشدة العام الماضي بسبب النزاع على الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط بين تركيا واليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي.
ونظرا لتراجع حدة التوترات في شرق المتوسط، قرر الاتحاد الأوروبي نهاية مارس الماضي إجراء تحضيرات لتوسيع نطاق الوحدة الجمركية مع تركيا. وفي إطار هذه التحضيرات توجهت رئيسة المفوضية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى أنقرة في أبريل الماضي.
وقوبلت هذه الزيارة بانتقادات حادة من قبل ناشطين في مجال حقوق الإنسان لأسباب، منها خروج تركيا من اتفاقية إسطنبول لحماية النساء.
