مراوح الرذاذ تلطف أجواء المسجد الحرام وتخفض حرارته إلى 6 درجات مئوية

تسعى رئاسة شؤون الحرمين إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام ليؤدوا نسكهم في أجواء من الطمأنينة والروحانية خاصة خلال العشر الأواخر من رمضان، والتي يزداد فيها أعداد قاصدي الحرم المكي الشريف، ومن هذه الخدمات تلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام، وذلك باستخدام تكنولوجيا (تبريد الهواء بالرذاذ) من خلال امتصاص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي لخفض درجة حرارته إلى 6 درجات مئوية.

وأوضحت رئاسة شؤون الحرمين لـ«مكة» أن أكثر من 250 مروحة رذاذ موزعة على ساحات المسجد الحرام والأسطح، حيث يضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط (لا يقل عن 42 كجم/سم2) في أنابيب خاصة بالضغط العالي وبعد مرور الماء على فلاتر لتنقية الماء تحتوي كل مروحة فوهات متناهية الصغر بحجم ( 2 إلى1 ميكرو) ويخرج منه الماء على شكل ضباب بارد، وبسرعة تدفق هواء تصل إلى امتداد 10 أمتار.

وتعمل المراوح عند تجاوز درجة الحرارة 30 درجة مئوية، حيث يعد نظام مراوح الرذاذ الأنسب والأفضل لتكييف الهواء في الأماكن المفتوحة مقارنة مع نظم التبريد الانضغاطي (الفريون) والتي تعتبر ذات تكاليف عالية وذلك لاستهلاكها العالي للكهرباء، وأوضحت النتائج أن حمل التبريد وصل إلى 52 كيلووات لمروحة الرذاذ الواحدة مع كفاءة تبريدية تجاوزت 50%.

في المقابل تتكون محطة تغذية المياه المستخدمة لمراوح الرذاذ لساحات المسجد الحرام من خزان لحفظ الماء وفلاتر لتنقية الماء قبل دخوله إلى المضخات ذات الضغط العالي والتي تستخدم لنقل الماء من المحطة إلى مراوح الرذاذ الموزعة في ساحات المسجد الحرام من خلال شبكة مواسير ممتدة في الساحات، إضافة إلى المراوح المستخدمة ذات قطر(36) بوصة، وتشتمل على مخارج ماء الترطيب (رشاشات) موزعة على محيط القطر الخارجي للمروحة وتقوم المروحة بالدوران على زاوية (180) درجة.

مراوح الرذاذ بالمسجد الحرام

• أكثر من 250 مروحة.


• تتوزع على ساحات المسجد الحرام والأسطح.


• تخفض درجة الحرارة إلى أكثر من 6 درجات.


• المراوح ذات قطر 36 بوصة.


• دورانها على زاوية 180 درجة.


• يصل تدفق الهواء إلى امتداد 10 أمتار.