هل يكسر مورايس نحس البرتغاليين ويقود الهلال للدوري؟

دائما ما يقف الحظ ضد المدرسة البرتغالية عندما تقود الهلال، فباستثناء بطولة السوبر موسم 2018 التي نجح في تحقيقها البرتغالي جورجي جيسوس ثم أقيل بعد أن كان قريبا من حسم لقب الدوري، لم يسبق لأي مدرب برتغالي رغم ندرتهم في الهلال، أن حقق مع الزعيم بطولة الدوري، إلا أن المدرب الجديد الذي تعاقدت معه إدارة النادي قبل يومين، جوزيه مورايس يطمح لكسر النحس الذي لازم المدربين البرتغاليين من خلال قيادة الهلال إلى لقب الدوري كأول مدرب برتغالي يحقق هذا اللقب، خاصة وأنه سيتسلم المهمة قبل نهاية الدوري بخمس جولات فقط، حيث يحتل الهلال الصدارة متساويا مع الشباب.

وجاء تعاقد الهلال مع مورايس لفترة موقتة بعد أن عاش الفريق حالة تخبط وهبوط فني مخيف عقب إقالة المدرب الروماني رازفان لوشيسكو، حيث لم ينجح بديله، مدرب درجة الشباب، البرازيلي رجيرو ميكالي في إقناع إدارة النادي والجماهير، حيث كاد أن يسقط في وحل دور المجموعات لدوري أبطال آسيا قبل أن يتأهل عن طريق أفضل الثواني إلى دور الـ16 مستفيدا من عطايا مجموعة الأهلي بتعادله مع الدحيل.

ويعد مورايس المدرب البرتغالي الرابع الذي يقود الهلال، حيث سبقه جوزيه بيسيرو وآرثر جورج وجورجي جيسوس، وجمعيهم لم يحصدوا بطولات باستثناء الأخير الذي حقق بطولة السوبر.

لماذا مورايس بهذا التوقيت؟

أعاد الهلال بتعاقده الموقت مع مورايس والمشابه للظرف الزماني، قصة التعاقد مع المدرب البرازيلي جوبير موسم 1416 أواخر منافسات الدوري، وذلك لأن الأخير كانت لديه معلومات وافية عن الكرة السعودية من خلال إشرافه على فريق الشباب وتحقيقه نتائج مميزة معه، حيث نجح في إحراز لقب الدوري للهلال بنظامه السابق (المربع الذهبي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين)، فيما يملك مورايس أيضا معلومات كافية عن الكرة السعودية من خلال إشرافه على تدريب فرق الفيصلي والحزم والشباب.

ومن الصدف أن مورايس سيبدأ مهمته رسميا مع الهلال من خلال مواجهة الشباب الجمعة المقبل ضمن الجولة الـ26 لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهي المباراة التي تحدد بصورة كبيرة مسار الدوري وبطله، حيث يقتسم الهلال والشباب الصدارة من خلال تعادلهما في عدد النقاط (48 نقطة لكل منهما).