المصور سيف السفياني: توثيق "طائف الورد" حفظٌ للهوية الثقافية لمحافظة الطائف

أشاد مصور الدرون سيف السفياني بمستوى التنظيم في فعالية "طائف الورد" التي تقام حالياً في منتزه الردف بالطائف بتنظيم من وزارة الثقافة، مؤكداً أن الورد الطائفي قد رسم صورة جمالية لمدينة الطائف في الذهنية المجتمعية لأعوام عدة مضت، وأنه من الرائع توظيف الورد كمكوّنٍ للسياق الثقافي لتاريخ المدينة عبر هذه الفعالية.

وقال السفياني إن "مشاركتي كمصور في الفعالية تتمثل في إبراز الجمال الطائفي، وهذه التجربة تضيف قيمة معنوية لرصيد خبراتي التصويرية، فتصوير الورد ومزارعه ومصانعه هو نوع من توثيق الهوية الثقافية لمحافظة الطائف، ومن الأهمية بمكان أن أقدم كل ما يسهم ويساعد في رسم صورة معبرة عن تراثنا الوطني الذي نفخر به".

وعن تنوع مسارات الفعالية أشار السفياني إلى أن نجاح فعالية "طائف الورد" يكمن في مدى تنوعها وشموليتها لكل المسارات التي تخدم تأصيل ثقافة الورد كموروث وطني، كما توسع دائرة التجارب المُثرية لدى الزائرين، من خلال معرفتهم لطرق زراعة الورد، وكيفية الاستفادة منه، بالإضافة إلى وجود ورش مفتوحة لتلوين الورد الطائفي باعتباره وسيلة لتعزيز الانتماء في نفوس الأجيال الناشئةِ تجاه مكونات هويتهم الثقافية.