الجمهوريون: العودة إلى النووي ستحدث زلزالا بالمنطقة

نظام الملالي سيحصل على 90 مليار دولار عندما يعلن بايدن رفع العقوبات
نظام الملالي سيحصل على 90 مليار دولار عندما يعلن بايدن رفع العقوبات

الجمعة - 30 أبريل 2021

Fri - 30 Apr 2021

أكد السناتور الأمريكي الجمهوري البارز ليندسي جراهام والمستشار السياسي مورجان أورتاجوس، أن العودة إلى الاتفاق النووي ستحدث زلزلا في منطقة الشرقة الأوسط، وتنذر بتقويض سنوات من التقدم في الشرق الأوسط ويمد طهران بتسعين مليار دولار.

ونقلت مجلة (فورين بوليسي) عن الاثنين قولهما «إن التسرع في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ستشكل حدثا يثير الفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط».

وحذر الكاتبان من أن التحالفات مع إيران تنذر بتقويض الكثير من التقدم المنجز، فقد يحصل النظام على مبالغ تصل إلى 90 مليار دولار في اللحظة التي ينهي فيها بايدن العقوبات.

واشارا إلى أن العقوبات الأمريكية جمدت 40 مليار دولار من مبيعات النفط والمكثفات في آسيا والشرق الأوسط، بينما لا يزال النظام غير قادر على الوصول إلى 50 مليار دولار أخرى.

وفي الوقت نفسه، من المرجح أن تؤدي إعادة تفعيل خطة العمل الشاملة المشتركة إلى تنشيط صادرات النفط الإيرانية، مما يضيف ما يقرب من 50 مليار دولار سنويا إلى خزائن النظام بسعر السوق اليوم.

وسيتم رفع العقوبات الاقتصادية الأخرى أيضا، مما يعزز قطاعات المعادن والبتروكيماويات في النظام والتي تعتبر حاسمة في تمويل المغامرات الخارجية للحرس الثوري، وسيبدأ الاقتصاد الإيراني في النمو ولن تتأخر حقائب المال بإيجاد طريقها مجددا إلى حزب الله والحوثيين.

وأشار إلى أن هذه المليارات من الدولارات ستعزز نشاطات الدولة الراعية للإرهاب، بعدما تم تخفيض الميزانية العسكرية الإيرانية بالكامل إلى أقل من 20 مليار دولار في السنة، لكن تاريخيا، أنفقت إيران أكثر من 16 مليار دولار في دعم الحلفاء في سوريا والعراق واليمن منذ عام 2012 وأرسلت 700 مليون دولار سنويا إلى حزب الله.