المرصد: 955 قتيلا مدنيا في حلب بقصف النظام خلال 3 أشهر
السبت - 23 يوليو 2016
Sat - 23 Jul 2016
كشفت تقارير أن قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها لا تزال مستمرة في عمليات القتل اليومي بحق السوريين من أبناء مدينة حلب والقاطنين فيها، ولا يزال تصعيد القصف مستمرا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة حلب شهدت خلال الـ 90 يوما الماضية تصعيدا للقصف على أحيائها، بدأ منذ نهاية أبريل الماضي، ونجم عنه دمار كبير في ممتلكات مواطنين والمرافق العامة والمشافي، وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 955 مواطنا مدنيا، بينهم 219 طفلا، و144 امرأة.
وفي السياق، قتل 38 مقاتلا وعسكريا من قوات النظام السوري عندما فجر معارضون نفقا في حلب، حسبما أفاد المرصد السوري أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن مقاتلي المعارضة «حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حي باب جنين بحلب القديمة وقاموا بتفجيره الخميس مما أدى لانهيار المبنى»، ومقتل 38 عنصرا على الأقل.
ومن جنيف قالت المتحدثة باسم ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أمس إنه يأمل أن يمهد اجتماع يتوقع أن يعقد في جنيف الأسبوع المقبل مع مسؤولين أمريكيين وروس الطريق لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
ورفضت المتحدثة جيسي شاهين ذكر تفاصيل عن المحادثات أو المشاركين فيها.
وفي موسكو قالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن من المقرر عقد اجتماع يتضمن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة السورية.
ومن واشنطن، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس أن طائرات روسية قصفت مركزا في سوريا استخدمته قوات نخبة أمريكية وبريطانية الشهر الماضي، وموقعا آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الغارات التي نفذت في 16 يونيو و12 يوليو ولم يعلن عنها سابقا، تندرج في إطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون بشكل أكبر معها في الأجواء السورية.
وأضافت أن وحدة تضم 20 عنصرا من القوات الخاصة البريطانية انسحبت في اليوم الذي سبق الغارة الأولى في 16 يونيو من موقع عسكري على بعد 16 كلم من الحدود الأردنية.
وقال مسؤولون أمريكيون وقادة من المعارضة المسلحة إن الموقع قصف بقنابل عنقودية.
وبعد 3 أسابيع في 12 يوليو قصفت طائرات روسية مخيما للمعارضة المسلحة تستخدمه أسر المقاتلين المدعومين من الـ «سي آي ايه» على بعد نحو 50 ميلا غرب معبر التنف الحدودي.
وقال ضباط أمريكيون ومسؤولون بالاستخبارات إن الغارات أسهمت في تشديد رفض البنتاجون والاستخبارات الأمريكية التعاون مع الروس، وإن البيت الأبيض والخارجية قررا التوصل لتسوية في محاولة لتجنب تصعيد عسكري.
وتوصل الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاتفاق مع الروس للتعاون في قصف مواقع لجبهة النصرة بسوريا. وبموجب الاتفاق يوقف الروس غاراتهم على المعارضة المسلحة المدعومة من واشنطن، ويوقفون غارات النظام مقابل تخفيف واشنطن من عزلة موسكو الدولية، حسبما ذكرت الصحيفة.
مشاهدات سورية
ضحايا حلب
6 آلاف مصاب
955 قتيلا
بينهم 219 طفلا
144 امرأة
وفي السياق، قتل 38 مقاتلا وعسكريا من قوات النظام السوري عندما فجر معارضون نفقا في حلب، حسبما أفاد المرصد السوري أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن مقاتلي المعارضة «حفروا النفق تحت موقع لقوات النظام في حي باب جنين بحلب القديمة وقاموا بتفجيره الخميس مما أدى لانهيار المبنى»، ومقتل 38 عنصرا على الأقل.
ومن جنيف قالت المتحدثة باسم ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا أمس إنه يأمل أن يمهد اجتماع يتوقع أن يعقد في جنيف الأسبوع المقبل مع مسؤولين أمريكيين وروس الطريق لاستئناف محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
ورفضت المتحدثة جيسي شاهين ذكر تفاصيل عن المحادثات أو المشاركين فيها.
وفي موسكو قالت ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن من المقرر عقد اجتماع يتضمن مسؤولين من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة السورية.
ومن واشنطن، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس أن طائرات روسية قصفت مركزا في سوريا استخدمته قوات نخبة أمريكية وبريطانية الشهر الماضي، وموقعا آخر على ارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الغارات التي نفذت في 16 يونيو و12 يوليو ولم يعلن عنها سابقا، تندرج في إطار محاولات موسكو للضغط على واشنطن لحملها على التعاون بشكل أكبر معها في الأجواء السورية.
وأضافت أن وحدة تضم 20 عنصرا من القوات الخاصة البريطانية انسحبت في اليوم الذي سبق الغارة الأولى في 16 يونيو من موقع عسكري على بعد 16 كلم من الحدود الأردنية.
وقال مسؤولون أمريكيون وقادة من المعارضة المسلحة إن الموقع قصف بقنابل عنقودية.
وبعد 3 أسابيع في 12 يوليو قصفت طائرات روسية مخيما للمعارضة المسلحة تستخدمه أسر المقاتلين المدعومين من الـ «سي آي ايه» على بعد نحو 50 ميلا غرب معبر التنف الحدودي.
وقال ضباط أمريكيون ومسؤولون بالاستخبارات إن الغارات أسهمت في تشديد رفض البنتاجون والاستخبارات الأمريكية التعاون مع الروس، وإن البيت الأبيض والخارجية قررا التوصل لتسوية في محاولة لتجنب تصعيد عسكري.
وتوصل الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاتفاق مع الروس للتعاون في قصف مواقع لجبهة النصرة بسوريا. وبموجب الاتفاق يوقف الروس غاراتهم على المعارضة المسلحة المدعومة من واشنطن، ويوقفون غارات النظام مقابل تخفيف واشنطن من عزلة موسكو الدولية، حسبما ذكرت الصحيفة.
مشاهدات سورية
- 38 قتيلا من النظام بتفجير في حلب
- اجتماع مرتقب لاستئناف محادثات السلام
- طائرات روسية تقصف موقعين للتحالف الدولي
- الغارات للضغط على واشنطن للتعاون مع موسكو
- اتفاق أمريكي روسي لتجنب التصعيد العسكري
ضحايا حلب
6 آلاف مصاب
955 قتيلا
بينهم 219 طفلا
144 امرأة