صرح محامو السجين الموريتاني محمد ولد صلاحي كاتب «مذكرات جوانتانامو» بقرار الإفراج عنه، حيث مهدت جلسات نظر التماس الإفراج المشروط، ونقله خارج مركز الاحتجاز في القاعدة البحرية الأمريكية بكوبا، ولكن لا يمكنه الرحيل قبل أن ترتب السلطات الأمريكية ترحيله إلى بلاده أو إرساله إلى بلد آخر.
ووثق صلاحي معاناته في مذكرات جوانتانامو والذي احتل قائمة الكتب الأكثر مبيعا، وقائمة نيويورك تايمز للكتب السياسة المميزة في 2015، ووثق فيها حياته منذ التحقيقات معه في أكثر من دولة، وحتى يومياته كمعتقل.
ومثل صلاحي (45 عاما) الذي احتجز دون توجيه اتهامات له أو تقديمه للمحاكمة، أمام لجنة مراجعة دورية والتي تضم في عضويتها عددا من الوكالات الحكومية في 2 يونيو، وذلك ضمن مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتقليص عدد سجناء المعتقل، حيث أكد على محاولاته لإغلاق السجن بحلول نهاية فترة ولايته. وحتى الآن 30 من 76 سجينا حصلوا على الضوء الأخضر للإفراج عنهم.
مذكرات جوانتانامو
ووثق صلاحي معاناته في مذكرات جوانتانامو والذي احتل قائمة الكتب الأكثر مبيعا، وقائمة نيويورك تايمز للكتب السياسة المميزة في 2015، ووثق فيها حياته منذ التحقيقات معه في أكثر من دولة، وحتى يومياته كمعتقل.
ومثل صلاحي (45 عاما) الذي احتجز دون توجيه اتهامات له أو تقديمه للمحاكمة، أمام لجنة مراجعة دورية والتي تضم في عضويتها عددا من الوكالات الحكومية في 2 يونيو، وذلك ضمن مساعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتقليص عدد سجناء المعتقل، حيث أكد على محاولاته لإغلاق السجن بحلول نهاية فترة ولايته. وحتى الآن 30 من 76 سجينا حصلوا على الضوء الأخضر للإفراج عنهم.
مذكرات جوانتانامو
- الناشر: ليتل، بروان اند كومباني
- سُجن صلاحي في جوانتانامو منذ عام 2002، وخلال كل هذه السنوات لم توجه إليه أمريكا أي تهمة محددة.
- وفي مارس 2010، أمر قاض فيدرالي بإطلاق سراحه، لكن الحكومة الأمريكية رفضت القرار، وليس هناك أي مؤشر على أنها تنوي إطلاق سراحه قريبا. بعد ثلاث سنوات، بدأ كتابة مذكراته.