تايمز: حجازي قاتل بجانب الحوثيين
شكوك حول نهاية اثنين من جنرالات طهران خلال 3 أيام فقط
شكوك حول نهاية اثنين من جنرالات طهران خلال 3 أيام فقط
الأحد - 25 أبريل 2021
Sun - 25 Apr 2021
شككت صحيفة (تايمز) البريطانية في وفاة اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني الكبار في غضون 3 أيام، وألمحت إلى أن نائب فيلق القدس محمد حسين زاده قتل خلال دعمه للحوثيين في اليمن، كما أكدت أن الحرس الثوري يعاني من اختراقات إسرائيلية.
وقال مراسل الشرق الأوسط في التايمز ريتشارد سبنسر، «إن وفاة الجنرال محمد علي حق، بعد يومين فقط من وفاة الجنرال محمد حسين زاده حجازي، نائب قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري، المسؤول عن العلاقات المهمة لإيران مع حزب الله في لبنان، والذي كان يوفر للحزب صواريخه الدقيقة التي تعتبر مصدر قلق لإسرائيل، تؤكد الاختراق الكبير داخل طهران.
وبصفته قائدا مخضرما في الباسيج، الميليشيات المحلية التي كان لها دور أساسي في إخماد (الثورة الخضراء) في 2009، اختير لمنصبه في فيلق القدس في العام الماضي، بعد ترقية سلفه إسماعيل قآني إلى منصب قائد الفيلق عقب مقتل قاسم سليماني بضربة أمريكية في مطار بغداد في يناير 2020.
وقالت وسائل إعلام رسمية «إنه توفي بعد إصابته بكورونا، لكن وكالة أنباء نشرت له صورة في مستشفى، موصولا بجهاز تنفس، وكان جالسا وقدماه ملفوفتان بضمادات ثقيلة. ولاحقا، استبدلت الصورة بصورة أخرى، لم تظهر قدميه».
وسرت تقارير في وسائل الإعلام مفادها بأنه أصيب بينما كان يقاتل إلى جانب الحوثيين، الذين تدعمهم إيران في اليمن، وقالت مصادر من داخل إيران «إن كلاهما أصيبا على الأرجح في سوريا، بعد غارة إسرائيلية على موقع إيراني قرب دمشق قبل أسبوعين».
والصورة التي نشرت لحق توحي بأنه كان يعالج، وربما أصيب بكورونا في المستشفى. وتضرب إيران موجة رابعة من الفيروس، مع وفاة المئات يوميا.
وتعاني الأجهزة الأمنية الإيرانية تخبطا، وسط نزاع علني بين وزارة الاستخبارات والحرس الثوري بسبب الضربات الأخيرة التي تعرض لها البرنامج النووي الإيراني.
وضرب انفجار منذ عشرة أيام، نطنز المفاعل الإيراني الرئيس لتخصيب اليورانيوم، عقب حادث مماثل في يوليو.
ووقع اللوم في الحادثتين على وزارة الاستخبارات التي انتقدت الحرس الثوري لفشله في اجتثاث المتسللين الذين اغتالوا كبير العلماء النووين محسن فخري زاده، قبل أشهر.
وقال مراسل الشرق الأوسط في التايمز ريتشارد سبنسر، «إن وفاة الجنرال محمد علي حق، بعد يومين فقط من وفاة الجنرال محمد حسين زاده حجازي، نائب قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري، المسؤول عن العلاقات المهمة لإيران مع حزب الله في لبنان، والذي كان يوفر للحزب صواريخه الدقيقة التي تعتبر مصدر قلق لإسرائيل، تؤكد الاختراق الكبير داخل طهران.
وبصفته قائدا مخضرما في الباسيج، الميليشيات المحلية التي كان لها دور أساسي في إخماد (الثورة الخضراء) في 2009، اختير لمنصبه في فيلق القدس في العام الماضي، بعد ترقية سلفه إسماعيل قآني إلى منصب قائد الفيلق عقب مقتل قاسم سليماني بضربة أمريكية في مطار بغداد في يناير 2020.
وقالت وسائل إعلام رسمية «إنه توفي بعد إصابته بكورونا، لكن وكالة أنباء نشرت له صورة في مستشفى، موصولا بجهاز تنفس، وكان جالسا وقدماه ملفوفتان بضمادات ثقيلة. ولاحقا، استبدلت الصورة بصورة أخرى، لم تظهر قدميه».
وسرت تقارير في وسائل الإعلام مفادها بأنه أصيب بينما كان يقاتل إلى جانب الحوثيين، الذين تدعمهم إيران في اليمن، وقالت مصادر من داخل إيران «إن كلاهما أصيبا على الأرجح في سوريا، بعد غارة إسرائيلية على موقع إيراني قرب دمشق قبل أسبوعين».
والصورة التي نشرت لحق توحي بأنه كان يعالج، وربما أصيب بكورونا في المستشفى. وتضرب إيران موجة رابعة من الفيروس، مع وفاة المئات يوميا.
وتعاني الأجهزة الأمنية الإيرانية تخبطا، وسط نزاع علني بين وزارة الاستخبارات والحرس الثوري بسبب الضربات الأخيرة التي تعرض لها البرنامج النووي الإيراني.
وضرب انفجار منذ عشرة أيام، نطنز المفاعل الإيراني الرئيس لتخصيب اليورانيوم، عقب حادث مماثل في يوليو.
ووقع اللوم في الحادثتين على وزارة الاستخبارات التي انتقدت الحرس الثوري لفشله في اجتثاث المتسللين الذين اغتالوا كبير العلماء النووين محسن فخري زاده، قبل أشهر.