65 مليارا تضع المملكة في صدارة الداعمين لليمن عالميا
الربيعة: ننفذ 1556 مشروعا حول العالم.. والمساعدات تقدم دون تمييز أو تفرقة
الربيعة: ننفذ 1556 مشروعا حول العالم.. والمساعدات تقدم دون تمييز أو تفرقة
الخميس - 22 أبريل 2021
Thu - 22 Apr 2021
أعلن المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن السعودية تعد أكبر داعم للعمل الإنساني في اليمن بحجم مساعدات تجاوزت 17.3 مليار دولار أمريكي (65 مليار ريال سعودي) منها 3.5 مليارات دولار (13.1 مليار ريال) قدمت عبر المركز.
وأكد خلال مشاركته في لقاء نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية عن بعد بعنوان (التحديات الإنسانية في اليمن)، أن المملكة من أعلى الدول المانحة للمساعدات حول العالم، وشدد على أن المساعدات تقدم لمستحقيها دون تمييز أو استثناء أو تفرقة بين عرق ولون ودين، وقال «إن برامج المركز المنفذة في اليمن تشمل حتى المحافظات التي ما تزال ترزح تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابي».
وأشار الدكتور الربيعة إلى الانتهاكات الحوثية للعمل الإنساني في اليمن التي تجاوزت كل الحدود، وتعددت ما بين استخدام أسلحة مضادة للطائرات وسط الأحياء والمواقع المدنية، وزرع الألغام في المناطق اليمنية، والتجنيد القسري للأطفال، وحجز سفن المساعدات والقوافل الإنسانية والاستيلاء عليها، وبيع المساعدات أو تخصيصها لأغراض عسكرية، وترهيب العاملين في الحقل الإنساني، فضلا عن قصف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين وغيرها من المنشآت المدنية، مما أدى لوقوع وفيات وإصابات في صفوف المدنيين وخسائر جسيمة في الممتلكات وتأخير وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها أو منعها.
وأكد أن العمل الإنساني باليمن يواجه تحديات رئيسة كبيرة من جراء الممارسات السلبية للميليشيات الحوثية، منها الحد من ظهور آثار المساعدات الإنسانية على المستفيدين منها والمستحقين لها، وذلك من خلال إعاقة وصولها واستهدافها بإتلافها أو بالاستحواذ عليها ونهبها.
وبين المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن التحديات تتمثل بزراعة الميليشيات مئات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد في الأماكن المكتظة بالسكان، ومداخل المدن ومخارجها والقرى والمزارع، حيث بادرت المملكة ممثلة في المركز بإنشاء عدد من البرامج لمواجهة هذا التحدي، ومنها البرنامج السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي نجح حتى الآن في انتزاع 232.257 لغما من الأراضي اليمنية، ومشاريع مراكز الأطرف الصناعية، إضافة إلى برنامج إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم في الصراع المسلح.
ودعا الربيعة منظمات الأمم المتحدة للوقوف في وجه هذه الانتهاكات، مشددا على أن المملكة حريصة كل الحرص على إنهاء الأزمة ودعم جميع مبادرات السلام التي طرحت من قبل المبعوثين الأمميين لليمن، وتؤيد كل حوار هادف وبناء يدعم جهود السلام ويتبنى الحلول السلمية في اليمن وفق المرجعيات الثلاث بما يضمن عودة السلم والسلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وحول مكافحة تجنيد الأطفال في اليمن، قال «أطلق المركز عام 2017م مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن، من خلال إدماجهم بالمجتمع وإلحاقهم بالمدارس ومتابعتهم، إضافــة إلــى تأهيلهــم نفســيا واجتماعيا وإعداد دورات بهــذا الخصوص لهــم ولأسرهم، ليمارســوا حياتهــم الطبيعيــة كأطفــال»، موضحا أن المشروع استفاد منه حتى الآن 530 طفلا، وأكثر من 60 ألف مستفيد من أولياء أمور الأطفال.
المشاريع الإنسانية للمملكة حول العالم:
وأكد خلال مشاركته في لقاء نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية عن بعد بعنوان (التحديات الإنسانية في اليمن)، أن المملكة من أعلى الدول المانحة للمساعدات حول العالم، وشدد على أن المساعدات تقدم لمستحقيها دون تمييز أو استثناء أو تفرقة بين عرق ولون ودين، وقال «إن برامج المركز المنفذة في اليمن تشمل حتى المحافظات التي ما تزال ترزح تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابي».
وأشار الدكتور الربيعة إلى الانتهاكات الحوثية للعمل الإنساني في اليمن التي تجاوزت كل الحدود، وتعددت ما بين استخدام أسلحة مضادة للطائرات وسط الأحياء والمواقع المدنية، وزرع الألغام في المناطق اليمنية، والتجنيد القسري للأطفال، وحجز سفن المساعدات والقوافل الإنسانية والاستيلاء عليها، وبيع المساعدات أو تخصيصها لأغراض عسكرية، وترهيب العاملين في الحقل الإنساني، فضلا عن قصف المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين وغيرها من المنشآت المدنية، مما أدى لوقوع وفيات وإصابات في صفوف المدنيين وخسائر جسيمة في الممتلكات وتأخير وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها أو منعها.
وأكد أن العمل الإنساني باليمن يواجه تحديات رئيسة كبيرة من جراء الممارسات السلبية للميليشيات الحوثية، منها الحد من ظهور آثار المساعدات الإنسانية على المستفيدين منها والمستحقين لها، وذلك من خلال إعاقة وصولها واستهدافها بإتلافها أو بالاستحواذ عليها ونهبها.
وبين المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن التحديات تتمثل بزراعة الميليشيات مئات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد في الأماكن المكتظة بالسكان، ومداخل المدن ومخارجها والقرى والمزارع، حيث بادرت المملكة ممثلة في المركز بإنشاء عدد من البرامج لمواجهة هذا التحدي، ومنها البرنامج السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي نجح حتى الآن في انتزاع 232.257 لغما من الأراضي اليمنية، ومشاريع مراكز الأطرف الصناعية، إضافة إلى برنامج إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم في الصراع المسلح.
ودعا الربيعة منظمات الأمم المتحدة للوقوف في وجه هذه الانتهاكات، مشددا على أن المملكة حريصة كل الحرص على إنهاء الأزمة ودعم جميع مبادرات السلام التي طرحت من قبل المبعوثين الأمميين لليمن، وتؤيد كل حوار هادف وبناء يدعم جهود السلام ويتبنى الحلول السلمية في اليمن وفق المرجعيات الثلاث بما يضمن عودة السلم والسلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وحول مكافحة تجنيد الأطفال في اليمن، قال «أطلق المركز عام 2017م مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن، من خلال إدماجهم بالمجتمع وإلحاقهم بالمدارس ومتابعتهم، إضافــة إلــى تأهيلهــم نفســيا واجتماعيا وإعداد دورات بهــذا الخصوص لهــم ولأسرهم، ليمارســوا حياتهــم الطبيعيــة كأطفــال»، موضحا أن المشروع استفاد منه حتى الآن 530 طفلا، وأكثر من 60 ألف مستفيد من أولياء أمور الأطفال.
المشاريع الإنسانية للمملكة حول العالم:
- 1556 مشروعا
- 59 دولة استفادت منها
- 5 مليارات دولار أمريكي حجمها
- 590 مشروعا في اليمن وحده
- 3.53 مليارات دولار حجم المشاريع باليمن