الحوثيون يرفعون أسعار البنزين لتمويل جرائمهم

ابن دغر: يرفضون القبول الصريح بالمبادرة السعودية ويختلقون شروطا تعجيزية
ابن دغر: يرفضون القبول الصريح بالمبادرة السعودية ويختلقون شروطا تعجيزية

الأربعاء - 21 أبريل 2021

Wed - 21 Apr 2021

شن عضو مجلس النواب في برلمان صنعاء التابع للحوثيين عبده بشر هجوما عنيفا على قيادة الميليشيات الانقلابية بعد الزيادات الكبيرة التي فرضتها في أسعار مشتقات الوقود، واتهمها بجني مليارات الريالات من وراء هذه الزيادات دون مراعاة أوضاع المواطنين، في ظل توقف دفع الرواتب.

وحذر بشر الذي تولى منصب وزير التجارة والصناعة في حكومة حوثية سابقة، من الإمعان في معاناة الناس، قائلا «صبر الشعب لن يطول والظلم لن يستمر»، وطالب بمحاكمة ومحاسبة المتسببين في افتعال الأزمات والحصار والتجويع الممنهج والفقر وتكميم الأفواه.

وأكد أن الميليشيات رفعت أسعار البنزين من 7 آلاف إلى 11 ألف ريال بزيادة قدره، 4 آلاف للريال للصفيحة الواحدة سعة 20 لترا، دون توضيح أسباب الزيادة، وأنها تتخذ من البترول والغاز المنزلي سلعة رابحة تجني من ورائها مئات المليارات لثراء قياداتها، وتمويل حروبها ضد اليمنيين.

وكانت الحكومة اليمنية، اتهمت الانقلابيين، بالاستيلاء على أكثر من 70 مليار ريال يمني، من إيرادات الوقود الداخل إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها، إذ أورد تقرير صادر عن المجلس الاقتصادي الأعلى خلال الربع الأول من العام الجاري، أن 59 % من إجمالي النفط المستورد للبلاد وصل لمناطق سيطرة الحوثيين.

من جهته، أكد رئيس مجلس الشورى اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، «إن الحوثيين وضعوا شروطا، للقبول بمبادرة السلام السعودية، مؤكدا أن الهدف الحقيقي وراء تلك الشروط ليس السلام، وإنما أهداف أخرى لها صلة بالمعارك على الأرض».

وأضاف في مقال له على صفحته بالفيس بوك، «إن هناك ترحيبا حقيقيا مستمرا بدعوة المملكة إلى سلام عادل وشامل في اليمن، مشيرا إلى أن القواعد والأسس التي تشير لها المبادرة السعودية هي المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216)».

وأشار إلى أن الحوثيين يرفضون حتى اليوم القبول الصريح بالمبادرة، ويختلقون شروطا تعجيزية في محاولة منهم لكسب الوقت، أو تحقيق انتصار عسكري في مأرب، مضيفا «يحاول المجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص إحداث اختراق في حائط الصد الحوثي، يحاورونهم، وأحيانا يخاطبون سيدهم في طهران».

ميدانيا، تشهد جبهات غرب مأرب معارك عنيفة ومتواصلة، بين قوات الجيش المسنود بمقاتلات التحالف العربي وميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة للحوثيين، وأكد مصدر ميداني مصرع العشرات من المسلحين بينهم 4 من القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي، في معارك جبهة المسارة أبرزهم حسن عبدالله العماري، ونجم الدين محمد فاضل، وسليم يحيى أحمد محيي الدين، وجلال عبدالله الرزامي، قتلوا كما تم أسر القيادي الحوثي أحمد صالح العماد الذي كان قد ظهر على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين في وقت سابق يتوعد أنه لن يصوم رمضان إلا في مدينة مأرب، ودمرت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات قتالية وبشرية لميليشيات الحوثي في جبهة الجدعان شمال مأرب.

مشاهدات يمنية:

  • الأمم المتحدة: نقص الوقود يهدد المساعدات الإنسانية في اليمن.

  • ميليشيات الحوثي تواصل عمليات جبايات باهظة من التجار بمناطق سيطرتها.

  • مسلح حوثي يقتل الضابط شامان في صنعاء لأنه سبقه في الطريق.

  • ميليشيات الحوثي تفتعل أزمة للغاز المنزلي بمناطق سيطرتها وترفع قيمته.

  • الحوثي يحتجز الوقود بالبيضاء ويرفع الأسعار إلى 3 أضعاف.