كشفت دراسة نشرتها مجلة (إكسبيريمنتال بيولوجي) العلمية، عن ظهور فصيلة ليلية من سمك السكليد (الخد الأحمر) في بحيرة مالاوي شرق أفريقيا، حيث تمكن علماء من جامعة (فلوريدا أتلانتيك) بالتعاون مع جامعة (ماساتشوستس في أمهرست) من التعرف على فصيلة من سمك السكليد ليلية.
وبينت الدراسة أن السلوك الليلي لفصيلة (الخد الأحمر) يعود إلى ردة فعل حادة تجاه الضوء وليس بسبب إيقاع الساعة البيولوجية الذاتية، كما يعتقد بوجود رابط بين المعالجة البصرية والنشاط الليلي، نظرا للزيادة في حجم العين، بالإضافة إلى التنوع في السلوك الحركي، وتوفر هذه النتائج مجتمعة نظاما للتحقيق في الأسس الجزيئية والعصبية خلف هذا التفاوت في النشاط الليلي.
تعد بحيرة مالاوي والتي تحتل مساحة 350 ميلا عبر شرق أفريقيا موطنا لأكثر من 500 فصيلة من أسماك السكليد، والتي تطورت عن قلة من الفصائل التي دخلت إلى البحيرة قبل 3ملايين عام على الأرجح.
وفسرت عوامل عدة قدرة هذا العدد الكبير من الفصائل على التعايش في بيئة استوائية واحدة، منها توافر الموارد البيئية والافتراس وقدرة سمك السكليد على تطوير سلوكيات تزاوج وتغذية محددة للغاية.
وعلى الرغم من اختلاف الفصائل بدرجة كبيرة، إلا أن استغلال الفصائل المختلفة للأوقات المختلفة من اليوم لم يتم دراسته بشكل منهجي بعد، حيث لم يكن التنظيم اليومي للنشاط والراحة داخل سلالة تعيش في بيئة مشتركة معروفا قبل هذه الدراسة.
وبينت الدراسة أن السلوك الليلي لفصيلة (الخد الأحمر) يعود إلى ردة فعل حادة تجاه الضوء وليس بسبب إيقاع الساعة البيولوجية الذاتية، كما يعتقد بوجود رابط بين المعالجة البصرية والنشاط الليلي، نظرا للزيادة في حجم العين، بالإضافة إلى التنوع في السلوك الحركي، وتوفر هذه النتائج مجتمعة نظاما للتحقيق في الأسس الجزيئية والعصبية خلف هذا التفاوت في النشاط الليلي.
تعد بحيرة مالاوي والتي تحتل مساحة 350 ميلا عبر شرق أفريقيا موطنا لأكثر من 500 فصيلة من أسماك السكليد، والتي تطورت عن قلة من الفصائل التي دخلت إلى البحيرة قبل 3ملايين عام على الأرجح.
وفسرت عوامل عدة قدرة هذا العدد الكبير من الفصائل على التعايش في بيئة استوائية واحدة، منها توافر الموارد البيئية والافتراس وقدرة سمك السكليد على تطوير سلوكيات تزاوج وتغذية محددة للغاية.
وعلى الرغم من اختلاف الفصائل بدرجة كبيرة، إلا أن استغلال الفصائل المختلفة للأوقات المختلفة من اليوم لم يتم دراسته بشكل منهجي بعد، حيث لم يكن التنظيم اليومي للنشاط والراحة داخل سلالة تعيش في بيئة مشتركة معروفا قبل هذه الدراسة.