رئيس وزراء إيطاليا: لن أتراجع.. إردوغان ديكتاتور
سالفيني: اليوم أكثر من أي وقت مضى أقف مع الرئيس دراغي
سالفيني: اليوم أكثر من أي وقت مضى أقف مع الرئيس دراغي
الاثنين - 19 أبريل 2021
Mon - 19 Apr 2021
رفض رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي التراجع عن وصفه للرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالديكتاتور، فيما أعلن مسؤولون من أحزاب اليمين في إيطاليا تأييدهم له في هذه التصريحات.
وحث السفير الإيطالي السابق في أنقرة لويجي ماتيولو، رئيس الوزراء الإيطالي على التراجع عن تصريحاته، إلا أن دراغي أصر على الوصف الذي أطلقه على الرئيس التركي، وفق ما ذكر موقع (أحوال تركية).
وحسب صحيفة (لا ستامبا) اليومية الإيطالية قال الدبلوماسي ماتيولو، لدراغي «إن وصف إردوغان بديكتاتور قد تكون له عواقب وخيمة، وأنه يجب تصحيح ذلك بطريقة أو بأخرى»، ورد رئيس الوزراء الإيطالي بالقول «لن أصحح شيئا».
من جهته أعلن ماتيو سالفيني، زعيم حزب لا ليغا اليميني الإيطالي، تأييده لوصف إردوغان بالديكتاتور، وقال في تغريدة «اليوم أكثر من أي وقت مضى، أقف مع الرئيس دراغي والديمقراطية والحرية والغرب».
وأكد السكرتير الوطني الإيطالي نيكولا فراتوياني «إن إردوغان الذي يعتقل نواب المعارضة، ويقصف القرى الكردية، يريد إعطاء الدروس لرئيس الوزراء الإيطالي في كيفية التصرف بأخلاق، إنه أمر مضحك»، وفق وكالة الأنباء الإيطالية.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي عبر عن كرهه للطريقة التي يتصرف بها إردوغان تجاه رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي، مضيفا أنه شعر بالضيق من إهانة أورسولا فون دير لاين.
وتابع رئيس الوزراء الإيطالي، قائلا «مع هؤلاء الديكتاتوريين، نحتاج إلى التعبير بصراحة عن وجهات نظرنا المختلفة، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نكون مستعدين للتعاون من أجل مصالح بلداننا».
والتقط مقطع فيديو للقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع رئيسي الاتحاد الأوروبي لحظة محرجة عندما بدا أن رئيسة المفوضية الأوروبية تركت واقفة بينما يأخذ نظراؤها الذكور مقاعدهم على مقعدين خصصا للقاء.
وفي الفيديو، تبدو فون دير لاين غير متأكدة من مكان جلوسها، وتشير بيدها اليمنى وتقول «أيهم»، بينما يجلس إردوغان ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، وأظهرت اللقطات، التي نشرها الاتحاد الأوروبي، فون دير لاين جالسة على أريكة قريبة، مقابل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وانتشرت الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي والاتهامات بالتمييز بين الجنسين مع نشر الفيديو.
وكانت وسائل إعلام تركية أكدت أن وزارة الخارجية استدعت السفير الإيطالي في أنقرة، بسبب تصريحات دراغي، وانتقد إردوغان رئيس الوزراء الإيطالي، ووصفه بأنه «وقح»، وأكد أن تصريحه أضر بالعلاقات في وقت كانت تأمل فيه تركيا في تحسين الروابط الثنائية مع إيطاليا.
وتابع الرئيس التركي بالقو: «أنت شخص تم تعيينه كرئيس للوزراء، وليس منتخبا، يجب أن تكون على دراية بتاريخك قبل أن تقول مثل هذا الشيء بحق طيب إردوغان».
وحث السفير الإيطالي السابق في أنقرة لويجي ماتيولو، رئيس الوزراء الإيطالي على التراجع عن تصريحاته، إلا أن دراغي أصر على الوصف الذي أطلقه على الرئيس التركي، وفق ما ذكر موقع (أحوال تركية).
وحسب صحيفة (لا ستامبا) اليومية الإيطالية قال الدبلوماسي ماتيولو، لدراغي «إن وصف إردوغان بديكتاتور قد تكون له عواقب وخيمة، وأنه يجب تصحيح ذلك بطريقة أو بأخرى»، ورد رئيس الوزراء الإيطالي بالقول «لن أصحح شيئا».
من جهته أعلن ماتيو سالفيني، زعيم حزب لا ليغا اليميني الإيطالي، تأييده لوصف إردوغان بالديكتاتور، وقال في تغريدة «اليوم أكثر من أي وقت مضى، أقف مع الرئيس دراغي والديمقراطية والحرية والغرب».
وأكد السكرتير الوطني الإيطالي نيكولا فراتوياني «إن إردوغان الذي يعتقل نواب المعارضة، ويقصف القرى الكردية، يريد إعطاء الدروس لرئيس الوزراء الإيطالي في كيفية التصرف بأخلاق، إنه أمر مضحك»، وفق وكالة الأنباء الإيطالية.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي عبر عن كرهه للطريقة التي يتصرف بها إردوغان تجاه رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي، مضيفا أنه شعر بالضيق من إهانة أورسولا فون دير لاين.
وتابع رئيس الوزراء الإيطالي، قائلا «مع هؤلاء الديكتاتوريين، نحتاج إلى التعبير بصراحة عن وجهات نظرنا المختلفة، لكننا نحتاج أيضا إلى أن نكون مستعدين للتعاون من أجل مصالح بلداننا».
والتقط مقطع فيديو للقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع رئيسي الاتحاد الأوروبي لحظة محرجة عندما بدا أن رئيسة المفوضية الأوروبية تركت واقفة بينما يأخذ نظراؤها الذكور مقاعدهم على مقعدين خصصا للقاء.
وفي الفيديو، تبدو فون دير لاين غير متأكدة من مكان جلوسها، وتشير بيدها اليمنى وتقول «أيهم»، بينما يجلس إردوغان ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، وأظهرت اللقطات، التي نشرها الاتحاد الأوروبي، فون دير لاين جالسة على أريكة قريبة، مقابل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وانتشرت الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي والاتهامات بالتمييز بين الجنسين مع نشر الفيديو.
وكانت وسائل إعلام تركية أكدت أن وزارة الخارجية استدعت السفير الإيطالي في أنقرة، بسبب تصريحات دراغي، وانتقد إردوغان رئيس الوزراء الإيطالي، ووصفه بأنه «وقح»، وأكد أن تصريحه أضر بالعلاقات في وقت كانت تأمل فيه تركيا في تحسين الروابط الثنائية مع إيطاليا.
وتابع الرئيس التركي بالقو: «أنت شخص تم تعيينه كرئيس للوزراء، وليس منتخبا، يجب أن تكون على دراية بتاريخك قبل أن تقول مثل هذا الشيء بحق طيب إردوغان».