الإرياني: جرائم إبادة حوثية جماعية ضد الأطفال

41 % من التجار يغلقون فروعهم ويسرحون موظفيهم بسبب مضايقات الميليشيات
41 % من التجار يغلقون فروعهم ويسرحون موظفيهم بسبب مضايقات الميليشيات

الاثنين - 19 أبريل 2021

Mon - 19 Apr 2021

وصفت الحكومة اليمنية الشرعية ما تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية من غسل لعقول الآلاف من الأطفال بالأفكار المتطرفة المستوردة من إيران، وتجنيدهم في صفوفها، والزج بهم في مختلف جبهات القتال، بأنها «جرائم إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل بحق الطفولة في ظل صمت دولي مخز وغير مبرر».

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن التقديرات التي نشرتها منظمات متخصصة تشير إلى قيام ميليشيات الحوثي بتجنيد عشرات الآلاف من الأطفال منذ انقلابها على الدولة، وإنها «اقتادتهم بالترغيب والترهيب من منازلهم ومن صفوف الدراسة من مختلف مناطق سيطرتها، وزجت بهم إلى محارق الموت فانتهوا بين قتيل وأسير، ومصابين بإعاقات دائمة».

وحذر من مضاعفة الميليشيات الإرهابية وتيرة عمليات التجنيد للأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد تصعيدها الأخير والمتواصل في مختلف جبهات محافظة مأرب، وما تعرضت له من خسائر قاسية، وقرب نفاد مخزونها البشري بعد زجها بالآلاف من عناصرها في هجمات انتحارية.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل إلى «اتخاذ مواقف مسؤولة إزاء جرائم الإبادة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق الطفولة في اليمن»، والضغط على الميليشيات للوقف الفوري لعمليات تجنيدهم واستخدامهم في أعمال قتالية.

من جهة أخرى، نفذت ميليشيات الحوثي الانقلابية حملات ميدانية استهدفت الشركات والبنوك والمحال التجارية بالعاصمة صنعاء، وبقية مناطق سيطرتها لإجبارهم على دفع جبايات موسمية وأخرى منتظمة خلال شهر رمضان.

وقالت مصادر محلية إن فرقا حوثية من هيئة الزكاة المستحدثة نزلوا لأغلب التجار المستوردين والمصنعين، مصطحبين معهم قوة عسكرية وقاموا بإغلاق المحلات لإجبارهم على تسليم نسخة من الأنظمة المحاسبية، تمهيدا لفرض جبايات جديدة.

وفي وثيقة صادرة عن الغرفة التجارية قالت إن هذه الإجراءات الحوثية جاءت بالرغم من أن أغلب التجار مسددون ما عليهم من زكاة، وملتزمون بالنظام والقانون، مما جلب عليهم ضررا كبيرا بسبب إغلاق محلاتهم.

وعبرت الغرفة التجارية بأمانة العاصمة والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية عن استنكارهم لتلك الإجراءات التعسفية المخالفة، وأكد اقتصاديون أن المضايقات والجبايات الحوثية على القطاع الخاص تسببت في إغلاق نحو 26 % من الشركات بشكل نهائي، فيما اضطرت

نحو 41 % من المنشآت التجارية إلى إغلاق فروعها وتسريح جزء من موظفيها.

ووصلت الجبايات والإتاوات الحوثية المفروضة على القطاع الخاص إلى نحو 65% من الدخل السنوي.

وتجبر الميليشيات الحوثية القطاع الخاص على دفع جبايات وإتاوات غير منتظمة، بينها ما يتعلق بدعم المجهود الحربي، وتسيير القوافل لجبهات الميليشيات، ودعم احتفالاتها الطائفية كالغدير والولاية والشهيد والصرخة.

وأغلق الحوثيون 81 منشأة تجارية بأمانة العاصمة وحدها قبل يومين، وشمل الإغلاق مختلف أصناف المحلات التجارية في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي، وتحاكم الميليشيات 459 تاجرا، وغرمت 1553 تاجرا آخر في أمانة العاصمة.

ضرائب تحصلها ميليشيات الحوثي:

35 % ضرائب الأرباح التجارية والصناعية

20 زكاة الخمس التي ابتدعتها

2.5 % الزكاة السنوية

7.5 رسوم جمركية مزدوجة

مشاهدات يمنية:

  • ميليشيات الحوثي تفتعل أزمة جديدة للغاز المنزلي بمناطق سيطرتها لثراء قياداتها

  • الفنانة المختطفة في سجون الحوثي انتصار الحمادي تهدد بالإضراب عن الطعام

  • قناصة حوثيون يطلقون النار على المدنيين في منطقة الجاح بالحديدة

  • ميليشيات الحوثي تضيق خناقها على المساجد وتمنع صلاة التراويح في عدد كبير منها بمناطق سيطرتها