اقتلوا بيكاتشو أو اطرحوه أرضا!
الجمعة - 22 يوليو 2016
Fri - 22 Jul 2016
طيب الله جمعكم وجماعاتكم بكل خير وسرور، ثم إني أعتذر بسبب عدم ظهور مقال الأمس لأسباب تتعلق بالسلم والأمن الدوليين، فكما تعلمون جميعا فإن مقالاتي تؤثر على استقرار العالم بشكل مباشر في أحيان وبشكل غير مباشر في أحيان أخرى.
والأشياء المؤثرة والخطيرة في حياة الأمم -مثل مقالاتي- قد لا يكون ظاهرها يدل على ذلك، وقد قرأت بالأمس فتوى لأحد علمائنا الأفاضل يحرم فيها لعبة «البوكيمون» لأنها خطر على الأمن الوطني ولا يجوز لعبها. فلك أن تتخيل أن لعبة قد تؤدي بك دون أن تشعر إلى أن تكون خائنا للوطن تستحق الإعدام في الدنيا فضلا عن آثام لعبها التي ستثقل ميزان سيئاتك يوم القيامة.
وتحريم البوكيمون ليس جديدا، فاللعبة كانت محرمة منذ أن كانت مجرد أوراق، فكيف وقد أصبحت تطبيقا الكترونيا يتحرك ويقفز ويطارده الناس!
صحيح أني فيما مضى مع شديد إجلالي واحترامي للمشايخ الذين حرموا هذه اللعبة وما شابهها كنت أظن أن القطع بتحريم بعض الأشياء أمر مبالغ فيه بعض الشيء، وأن استخدام كلمات تدل على أن الموضوع ليس أكثر من رأي قد يتغير كما تغيرت كثير من «الآراء» المتعلقة بالتحريم والتحليل. لكني الآن وبعد أن نضجت وكبرت أصبحت أميل إلى تحريم كل شيء ثم نبدأ في التحليل تدريجيا لبعض الأمور التي تبقينا أحياء حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا!
وعلى أي حال ..
من طبائع هذا العصر أن الأشياء تبرز بسرعة وتختفي بذات السرعة، تصبح حديث كل المعمورة بين عشية وضحاها ثم تُنسى وكأنها لم تكن. وتحميلها ما لا تحتمل يزيد من عمرها القصير.
ثم إن العبارة الجميلة «لا أعلم»، قد دخلت في غيبوبة منذ زمن، نسأل الله أن يعيدها سالمة إلى أسماع السائلين والمستفتين!
[email protected]
والأشياء المؤثرة والخطيرة في حياة الأمم -مثل مقالاتي- قد لا يكون ظاهرها يدل على ذلك، وقد قرأت بالأمس فتوى لأحد علمائنا الأفاضل يحرم فيها لعبة «البوكيمون» لأنها خطر على الأمن الوطني ولا يجوز لعبها. فلك أن تتخيل أن لعبة قد تؤدي بك دون أن تشعر إلى أن تكون خائنا للوطن تستحق الإعدام في الدنيا فضلا عن آثام لعبها التي ستثقل ميزان سيئاتك يوم القيامة.
وتحريم البوكيمون ليس جديدا، فاللعبة كانت محرمة منذ أن كانت مجرد أوراق، فكيف وقد أصبحت تطبيقا الكترونيا يتحرك ويقفز ويطارده الناس!
صحيح أني فيما مضى مع شديد إجلالي واحترامي للمشايخ الذين حرموا هذه اللعبة وما شابهها كنت أظن أن القطع بتحريم بعض الأشياء أمر مبالغ فيه بعض الشيء، وأن استخدام كلمات تدل على أن الموضوع ليس أكثر من رأي قد يتغير كما تغيرت كثير من «الآراء» المتعلقة بالتحريم والتحليل. لكني الآن وبعد أن نضجت وكبرت أصبحت أميل إلى تحريم كل شيء ثم نبدأ في التحليل تدريجيا لبعض الأمور التي تبقينا أحياء حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا!
وعلى أي حال ..
من طبائع هذا العصر أن الأشياء تبرز بسرعة وتختفي بذات السرعة، تصبح حديث كل المعمورة بين عشية وضحاها ثم تُنسى وكأنها لم تكن. وتحميلها ما لا تحتمل يزيد من عمرها القصير.
ثم إن العبارة الجميلة «لا أعلم»، قد دخلت في غيبوبة منذ زمن، نسأل الله أن يعيدها سالمة إلى أسماع السائلين والمستفتين!
[email protected]