السعودية خامسة في استحواذها على لقاحات مصدرها الاتحاد الأوروبي

حلت السعودية في المركز الخامس بين الدول التي استحوذت على أكبر عدد من جرعات اللقاح المصدرة من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحسب إحصائية صادرة عن المفوضية الأوروبية نشرتها ضمن تقرير موقع Statista أخيرا.

وبحسب التقرير، ففي أوائل مارس الماضي هددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بوقف تصدير لقاحات Covid-19 المصنعة في الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المتحدة، ما لم ترد بالمثل وتبدأ في شحن جرعات لقاح أكسفورد/أسترازينيكا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو تهديد يحظى بدعم ألمانيا وفرنسا والدنمارك وإيطاليا، لكن مشكلة المعاملة بالمثل لتصدير لقاحات COVID-19 لا تزال قائمة.

وتطور الخلاف جاء كنتيجة لنقص كبير في عدد الجرعات التي كان من المفترض أن توفرها شركة AstraZeneca للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقالت الشركة إنه بدلا من توفير 300 مليون جرعة في النصف الأول من العام، ستتمكن فقط من توفير 100 مليون جرعة بسبب مشاكل الإنتاج وضوابط التصدير.

ووفقا لنظرة عامة جديدة نشرتها المفوضية في 24 مارس، استمر الاتحاد الأوروبي في تصدير لقاح فايزر إلى المملكة المتحدة خلال مارس.

وكانت هي الدولة التي حصلت على أكبر عدد من الجرعات بواقع 10.9 ملايين جرعة حتى تاريخ 24 مارس.

كما تلقت دول أخرى مخصصات أكبر في الفترة الزمنية نفسها، وزادت الشحنات إلى كندا من 3.9 ملايين جرعة إلى 6.6 ملايين جرعة.

في حين تلقت اليابان، التي تبدأ تطعيم كبار السن قريبا، 5.4 ملايين جرعة بحلول 24 مارس، وفي 5 أبريل وصلت أكبر شحنة حتى الآن تحتوي على مليوني جرعة دفعة واحدة إلى مطار منطقة طوكيو من بلجيكا.

كما حصلت المكسيك على 4.4 ملايين جرعة، والسعودية على 1.5 مليون جرعة في 24 مارس الماضي.

جرعات اللقاح المعتمد تصديرها من الاتحاد الأوروبي لدول خارجية حتى 24 مارس الماضي

• المملكة المتحدة : 10.9 ملايين جرعة


• كندا : 6.6 ملايين جرعة


• اليابان : 5.4 ملايين جرعة


• المكسيك : 4.4 ملايين جرعة


• السعودية : 1.5 مليون جرعة


• سنغافورة : 1.5 مليون جرعة


• تشيلي : 1.5 مليون جرعة


• هونج كونج : 1.3 مليون جرعة

المصدر: المفوضية الأوروبية