دعوة للحظة جميلة
الأربعاء - 20 يوليو 2016
Wed - 20 Jul 2016
البعض يعشق تحويل قطرة الفرح إلى جمرة ألم فيفرط بلحظات المتعة والأنس والبهجة، ويسخر طاقته السلبية لخنق كل نسمة فرح عابرة! ينتقي من الماضي أقبح ما فيه ليلطخ صفاء الحاضر. يدقق في جمال الحاضر لتلتقط عينه السلبية صورة قبيحة يجعلها بوابة النكد التي تئد اللحظات الجميلة! لا يفتر عن قنص كل شاردة تعبث بهدوء اللحظة وكل زوبعة تثير الاضطراب لتحل محل السكينة التي ترفرف أشرعتها كسفينة سلام مبحرة إلى شاطئ الأمان!
تلك قضيته بالحياة، وهذا نمط سلوكه، وهذا ما يمليه عليه تفكيره السلبي. إن الاستمتاع بالحياة برمتها فن يغفل عنه الكثيرون، كما أن الاستمتاع باللحظة الجميلة فن لا يجيده سوى الكيس الفطن.
لو فتشت في حياة كثيرٍ ممن لطخوا حياتهم بالبؤس، وتطايرت كلمات الأسى من أفواهم، لما وجدت في حياتهم ما يستدعي هذا البؤس، بل لوجدت أن البؤس الذي يضخمونه وطقوس الأسى الذي يعممونه طيف صغير لا يكاد يرى في تفاصيل واقع حياتهم، إذ إن مقومات السعادة والمتعة والراحة والسكينة تزين حياتهم كأنها الرواسي الشامخات. لكنهم شاؤوا أن يصنعوا التعاسة بأيديهم فأفسحوا المجال للتفكير السلبي ليسيطر على رؤيتهم للأشياء من حولهم، فبات لزاما عليهم أن يغتالوا كل لحظة ماتعة ليحيلوا أنسها نكدا وسكينتها اضطرابا.
إن اللحظات الجميلة في حياة المرء كثيرة، لكنه لا يستمتع بها حين يطوقها بذكريات الماضي التعيسة وبآلام مستقبل لم يولد بعد، وبتضخيم منغصات آنية يمكن طمسها بغض الطرف.
دعونا نستمتع باللحظات الجميلة في حياتنا، نتبسط لنرى جمالها في كل الزوايا، لنوقظ الروح الإيجابية في داخلنا، فاللحظات الجميلة ثمينة في حياتنا، تستحق أن نتعلم كيف نستمتع بها، وأن نبادر بحمايتها من هواة النكد والتنغيص، فتحرير حياتنا من أولئك النكديين هو انتصار لرغبتنا بلحظة ماتعة مليئة بالأنس والبهجة.
تلك قضيته بالحياة، وهذا نمط سلوكه، وهذا ما يمليه عليه تفكيره السلبي. إن الاستمتاع بالحياة برمتها فن يغفل عنه الكثيرون، كما أن الاستمتاع باللحظة الجميلة فن لا يجيده سوى الكيس الفطن.
لو فتشت في حياة كثيرٍ ممن لطخوا حياتهم بالبؤس، وتطايرت كلمات الأسى من أفواهم، لما وجدت في حياتهم ما يستدعي هذا البؤس، بل لوجدت أن البؤس الذي يضخمونه وطقوس الأسى الذي يعممونه طيف صغير لا يكاد يرى في تفاصيل واقع حياتهم، إذ إن مقومات السعادة والمتعة والراحة والسكينة تزين حياتهم كأنها الرواسي الشامخات. لكنهم شاؤوا أن يصنعوا التعاسة بأيديهم فأفسحوا المجال للتفكير السلبي ليسيطر على رؤيتهم للأشياء من حولهم، فبات لزاما عليهم أن يغتالوا كل لحظة ماتعة ليحيلوا أنسها نكدا وسكينتها اضطرابا.
إن اللحظات الجميلة في حياة المرء كثيرة، لكنه لا يستمتع بها حين يطوقها بذكريات الماضي التعيسة وبآلام مستقبل لم يولد بعد، وبتضخيم منغصات آنية يمكن طمسها بغض الطرف.
دعونا نستمتع باللحظات الجميلة في حياتنا، نتبسط لنرى جمالها في كل الزوايا، لنوقظ الروح الإيجابية في داخلنا، فاللحظات الجميلة ثمينة في حياتنا، تستحق أن نتعلم كيف نستمتع بها، وأن نبادر بحمايتها من هواة النكد والتنغيص، فتحرير حياتنا من أولئك النكديين هو انتصار لرغبتنا بلحظة ماتعة مليئة بالأنس والبهجة.