وزير التعليم يدشن الاستراتيجية والهوية الجديدة للجامعة السعودية الالكترونية

دشن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ الاستراتيجية الخمسية والهوية الجديدة للجامعة السعودية الالكترونية.

واطلع على عدد من المشاريع التي ستسهم في تعزيز المخرجات التعليمية، وتحقيق ريادة المملكة في التعليم الرقمي والتنمية الوطنية الشاملة.

جاء ذلك خلال زيارته أمس للمقر الرئيس للجامعة في مدينة الرياض، حيث اطلع على مسار إنجازات الجامعة وجهودها في التعليم العالي والتعلم الرقمي خلال السنوات الماضية عبر تسعة فروع في مدن المملكة، والمبني على تسخير التقنية لتقديم تعليم نوعي عالي الجودة وبكفاءة، ونقل وتوطين الابتكار والمعرفة بالتعاون مع جامعات وهيئات وأعضاء هيئة التدريس محليا وعالميا.

والتقى الدكتور آل الشيخ في بداية الزيارة بقيادات الجامعة، تبعه مشاهدة عرض للفصول الذكية التي تتيح لعضو هيئة التدريس تقديم محاضراته التفاعلية للطلبة بشكل مباشر في الفروع التسعة، حيث تسعى هذه التجربة إلى تحسين العملية التعليمية والتوسع في مناطق المملكة.

ومن ثم زار وزير التعليم غرفة متابعة نظام إدارة التعلم واطلع على سير العمل.

وتوجه بصحبة رئيسة الجامعة السعودية الالكترونية الأستاذة الدكتورة ليلك الصفدي لمكان تدشين الهوية الجديدة ومن ثم الاطلاع على الخطة الاستراتيجية التي تمتد حتى عام 2025، وتسعى لتحقيق 7 أهداف رئيسة لرؤية المملكة، و37 هدفا فرعيا في محاور الرؤية الثلاثة، ومن المتوقع أن تسهم في تحقيق 9 أهداف لوزارة التعليم، و11 هدفا لبرنامج تنمية القدرات البشرية، و4 أهداف للخطة الوطنية للتحول الرقمي، و9 أهداف للتنمية المستدامة.

كما دشن وزير التعليم معرض التوجهات العالمية في التعليم الالكتروني، والمقام باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والمحاكاة و»الجيروسكوب».

من جانبها ثمنت رئيسة الجامعة الدكتورة ليلك الصفدي زيارة وزير التعليم للجامعة، وقالت «تشرفنا بزيارة وزير التعليم التي التقى خلالها بقيادات الجامعة، واطلع على إنجازات الجامعة، ومبادراتها في تسخير التقنية لتعزيز التفاعل ورفع كفاءة وفاعلية التعليم».

وتابعت «يطيب لي نيابة عن كل الزملاء أن أقدم الشكر للدكتور حمد آل الشيخ، على تشريفنا اليوم، وبلا شك فإن زيارته أسست لانطلاقة جديدة ومتوثبة للجامعة، وستسهم في رفع سقف الطموح في الجامعة، وحافز للمساهمة في تحقيق ريادة المملكة في التعليم الرقمي والتنمية الوطنية الشاملة؛ من خلال تمكين رأس المال البشري، وتجويد المخرجات التعليمية».