مثقفون: «الجوائز الثقافية الوطنية» رسالة تقدير وعرفان للمبدع السعودي

الاحد - 11 أبريل 2021

Sun - 11 Apr 2021

اتفق عدد من الكتاب والمختصين على أهمية مبادرة الجوائز الثقافية الوطنية التي تنظمها وزارة الثقافة للاحتفاء بالمنجز الثقافي السعودي في مختلف القطاعات الثقافية الستة عشر، معتبرين هذه المبادرة وسيلة مهمة لتشكيل منظومة مجتمعية ثقافية فاعلة، يتم فيها تقدير المبدع والمبدعة، وتحفيز الجميع على الإنتاج الثقافي. وأكدوا بأن رعاية ولي العهد للحفل الختامي للمبادرة يمنح (الجوائز الثقافية الوطنية) قيمة تقديرية عالية، وستكون منطلقا لتحفيز أكبر للقطاع الثقافي وللمنتمين له.

آلية موثوقة

وأوضحت الكاتبة والناقدة الدكتورة منى المالكي أن الآلية التي وضعتها وزارة الثقافة لمبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) ستعمل على ذهاب الجوائز إلى مستحقيها بطريقة موضوعية عادلة، الأمر الذي سيخلق موثوقية لدى المهتمين، وبالتالي تحفزهم على الإنجاز والإتقان، ضمن حالة من التنافسية المولدة للعمل الثقافي الجاد.

تقدير المنجز الثقافي

وبدوره أشاد الكاتب الدكتور علي الرباعي بمبادرة (الجوائز الثقافية الوطنية) بوصفها عنصرا مؤثرا في تعزيز الروح الإبداعية للمؤلف والمثقف والمبدع والفنان، ومحققة ديمومة للعطاء المتوج بالاحتفاء، مبينا أنه في ظل توجه وزارة الثقافة لتكريم الرموز وإعلاء شأنها وتوثيق مشاريعها سيكون هناك وفرة وجودة في الإنتاج الثقافي والفني.

لفتة حضارية نبيلة

ويرى الفنان التشكيلي ومدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف فيصل الخديدي أن التكريم سمة إنسانية ولفتة حضارية نبيلة مشجعة لمزيد من العطاء والإبداع، مضيفا أن تكريم الرواد كل في مجاله ليس إلا حفظا لحقهم الأدبي والفني، وتوثيقا لمنجزاتهم، وتحفيزا لمن يأتي بعدهم من أجيال شابة تتطلع إلى مزيد من العطاء الفعال.

روح جديدة

ومن جانبه قال الكاتب عبدالله السميح «إن مبادرة «(الثقافية الوطنية) ذات بعد ثقافي ووطني، وذات مردود على المثقف السعودي الذي انتظر كثيرا مثل هذه الجوائز لتسهم في خروجه من الحالة الركود ومن الصمت المقلق الذي جعل هاجس التهميش يخالجه بطريقة أو بأخرى».