كشف الباحث عبدالمجيد الخريجي عبر كتابه «وتبقى الأوراق» عن جوانب اجتماعية واقتصادية كانت عليها المدينة المنورة وغيرها من مدن الوطن إبان النصف الأول من القرن الرابع عشر إلى ما بعد السبعينات، ويستعرض فيه عددا واسعا من وثائق أسرة الخريجي.
وتكتسب الوثائق أهميتها كما يروي الخريجي لما حظيت به هذه الأسرة من دعم في فترة مبكرة من قبل ولاة الأمر، حيث أشرفت على تنفيذ عدد من أعمال الدولة في المدينة النبوية من المنشآت والإنارة وتعبيد الطرق وغيرها. كما أنها تعكس جوانب لا تعكسها كتب التاريخ والأدب التي تناولت تأريخ المدينة في العصر الحديث.
وتعرض الوثائق لعدد من التعاملات التجارية في البيع والشراء وأنواع السلع المنتشرة حينها، كما تبرز أسماء عدد من الأماكن والمدارس والأسواق والأحواش والمقاهي الشهيرة في تلك المرحلة، من بينها سوق القماشة ومقهى الطولة ومدرسة النجاح.
تسلسل تاريخي
وتفصح الوثائق التي صنفها الباحث حسب تسلسلها التاريخي عن طبيعة الحياة الاقتصادية في المدينة والعملات المتداولة من بينها، الجنيه العثماني، الجنيه الإنجليزي، الريال المجيدي وغيرها، وكذلك طبيعة المهن والوظائف والدكاكين والإدارات.
ويتضمن الكتاب قسما خاصا بصور عدد من الزيارات الرسمية لمنزل ومزرعة الخريجي، أبرزها زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمهما الله - وكذلك الرئيس المصري محمد نجيب والرئيس جمال عبدالناصر وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية.
نبذة
ويعود الباحث بخلفية تاريخية إلى بداية بروز دور هذه الأسرة، حيث كان عبدالكريم الخريجي أول من انتقل من آل الخريجي من عنيزة واستقر في المدينة المنورة واضعا فيها نواة البيت التجاري الذي أكمله ووسعه ورفع بنيانه عبدالعزيز بن عبدالله الخريجي ومحمد بن عبدالكريم الخريجي.
تنفيذ الأعمال
وأشرف آل الخريجي على تنفيذ كثير من أعمال الدولة في المدينة النبوية من المنشآت والإنارة وتعبيد الطرق وغيرها، إلى جانب أمر جمع التبرعات من الأهالي للمشاريع الخيرية المختلفة التي يعتزمون تنفيذها بحسب ما يحتاج مجتمع المدينة ويتعهدون إليهم استقبال ضيوف الدولة من الملوك والرؤساء والكبراء، في بيتهم وبستانهم المسمى «الخريجية».
وأمر الملك عبدالعزيز كل من عبدالعزيز ومحمد الخريجي سنة 1344هـ أن يحضرا إلى جدة ليكونا هما وعبدالله الفضل في صحبة الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المدينة المنورة حين أراد الملك المؤسس دخول المدينة وتنصيب ابنه الأمير محمد أميرا لها، كما عين عبدالعزيز الخريجي عضوا في المجلس الإداري البلدي.
وتكتسب الوثائق أهميتها كما يروي الخريجي لما حظيت به هذه الأسرة من دعم في فترة مبكرة من قبل ولاة الأمر، حيث أشرفت على تنفيذ عدد من أعمال الدولة في المدينة النبوية من المنشآت والإنارة وتعبيد الطرق وغيرها. كما أنها تعكس جوانب لا تعكسها كتب التاريخ والأدب التي تناولت تأريخ المدينة في العصر الحديث.
وتعرض الوثائق لعدد من التعاملات التجارية في البيع والشراء وأنواع السلع المنتشرة حينها، كما تبرز أسماء عدد من الأماكن والمدارس والأسواق والأحواش والمقاهي الشهيرة في تلك المرحلة، من بينها سوق القماشة ومقهى الطولة ومدرسة النجاح.
تسلسل تاريخي
وتفصح الوثائق التي صنفها الباحث حسب تسلسلها التاريخي عن طبيعة الحياة الاقتصادية في المدينة والعملات المتداولة من بينها، الجنيه العثماني، الجنيه الإنجليزي، الريال المجيدي وغيرها، وكذلك طبيعة المهن والوظائف والدكاكين والإدارات.
ويتضمن الكتاب قسما خاصا بصور عدد من الزيارات الرسمية لمنزل ومزرعة الخريجي، أبرزها زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز ـ رحمهما الله - وكذلك الرئيس المصري محمد نجيب والرئيس جمال عبدالناصر وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية.
نبذة
ويعود الباحث بخلفية تاريخية إلى بداية بروز دور هذه الأسرة، حيث كان عبدالكريم الخريجي أول من انتقل من آل الخريجي من عنيزة واستقر في المدينة المنورة واضعا فيها نواة البيت التجاري الذي أكمله ووسعه ورفع بنيانه عبدالعزيز بن عبدالله الخريجي ومحمد بن عبدالكريم الخريجي.
تنفيذ الأعمال
وأشرف آل الخريجي على تنفيذ كثير من أعمال الدولة في المدينة النبوية من المنشآت والإنارة وتعبيد الطرق وغيرها، إلى جانب أمر جمع التبرعات من الأهالي للمشاريع الخيرية المختلفة التي يعتزمون تنفيذها بحسب ما يحتاج مجتمع المدينة ويتعهدون إليهم استقبال ضيوف الدولة من الملوك والرؤساء والكبراء، في بيتهم وبستانهم المسمى «الخريجية».
وأمر الملك عبدالعزيز كل من عبدالعزيز ومحمد الخريجي سنة 1344هـ أن يحضرا إلى جدة ليكونا هما وعبدالله الفضل في صحبة الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المدينة المنورة حين أراد الملك المؤسس دخول المدينة وتنصيب ابنه الأمير محمد أميرا لها، كما عين عبدالعزيز الخريجي عضوا في المجلس الإداري البلدي.