القتل لـ 3 جنود من منسوبي وزارة الدفاع بصفتهم العسكرية لارتكابهم جريمة الخيانة العظمى

أكدت ثقتها برجال القوات المسلحة الأوفياء لحفظ أمن الوطن
أكدت ثقتها برجال القوات المسلحة الأوفياء لحفظ أمن الوطن

السبت - 10 أبريل 2021

Sat - 10 Apr 2021

أعلنت وزارة الدفاع أمس، عن تنفيذ حكم القتل بحق ثلاثة جنود من منسوبي وزارة الدفاع بصفتهم العسكرية لارتكابهم جريمة الخيانة العظمى، مؤكدة أنه تم إدانتهم بما أسند إليهم والحكم عليهم بالقتل وفقا للمقتضى الشرعي والنظامي، وجرى استيفاء إجراءات تدقيق الحكم، والمصادقة عليه، وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهم، كما أكدت الوزارة ثقتها برجال القوات المسلحة الأوفياء الذين بروا بقسمهم، وضحوا بدمائهم لحفظ أمن واستقرار هذا الوطن ومقدساته، مستنكرة في الوقت نفسه هذه الجريمة الشنيعة الدخيلة على منسوبيها.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل في كتابه المبين (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا اللَّه والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)، قال تعالى (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا)، ولما ورد في الأحكام الشرعية، والأنظمة المرعية من وجوب أداء الأمانة وعدم التعاون مع العدو في جميع ما يخل بمصالح الولاية، وحيث أقدم كل من (الجندي الأول محمد بن أحمد بن يحيى عكام، والجندي الأول شاهر بن عيسى بن قاسم حقوي، والجندي الأول حمود بن إبراهيم بن علي حازمي) من منسوبي وزارة الدفاع بصفتهم العسكرية على ارتكاب جريمة الخيانة العظمى، وأسفر التحقيق معهم بإدانتهم بارتكاب جريمة الخيانة العظمى بالتعاون مع العدو بما يخل بكيان المملكة ومصالحها العسكرية وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتوفير كافة الضمانات القضائية المكفولة لهم، ثبت ما نسب إليهم مما جعلهم في حل من هذه الأمانة العظيمة الموكلة لهم قبل أن يتعدى ضرر فعلهم إلى كيان الوطن وأمنه، وصدر بحقهم حكم بثبوت إدانتهم بما أُسند إليهم والحكم عليهم بالقتل وفقا للمقتضى الشرعي والنظامي، وتم استيفاء إجراءات تدقيق الحكم، والمصادقة عليه وصدر الأمر الملكي بإنفاذ ما تقرر بحقهم.

وتم تنفيذ حكم القتل بحق المذكورين في هذا اليوم السبت 1442/8/28هـ «أمس»، بقيادة المنطقة الجنوبية.

ووزارة الدفاع إذ تعلن ذلك لتؤكد ثقتها برجال القوات المسلحة الأوفياء الذين بروا بقسمهم، وضحوا بدمائهم لحفظ أمن واستقرار هذا الوطن ومقدساته، مستنكرة في الوقت ذاته هذه الجريمة الشنيعة الدخيلة على منسوبيها.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

تاريخ بطولي

1 - رجال القوات المسلحة السعودية مثال يحتذى في الأمانة والصدق والإخلاص والولاء لقيادة هذا الوطن، ويشهد تاريخهم البطولي ناصع البياض بأنهم كانوا على الدوام الدرع الحصين في ردع مخططات الأعداء، والذود عن كل شبر من أراضي المملكة في أوقات السلم والحرب.

2 - ظهور عدد قليل من الحالات الشاذة لأفراد خانوا الأمانة ونكثوا العهد، لا يمحو ولا يلغي الملاحم البطولية لرجال القوات المسلحة، الذين ضحوا بأرواحهم وأغلى ما يملكون؛ لينعم هذا الوطن بالأمن والأمان والاستقرار.

3 - تنفيذ حكم القتل بحق الأفراد الذين ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى، هي رسالة واضحة بخطورة أي تجاوزات أو إخلال بالمهام الوظيفية، وتحديدا في أوقات الحروب، لما يمكن أن ينطوي عليه ذلك من تعريض مصالح المملكة للخطر، وانكشاف أمنها للعدو.

4 - الجناة المدانون في هذه القضية لا يمثلون إلا أنفسهم، وأفعالهم الدنيئة لا تعكس إلا نواياهم المريضة، ولا يمكن أن تمثل بأي حال من الأحوال المؤسسة العسكرية العريقة التي ينتسبون إليها، ولا القبائل أو المناطق التي ينتمون إليها.

5 - تأكيد وزارة الدفاع ثقتها برجال القوات المسلحة السعودية، يعكس المبادئ الثابتة والراسخة للمنتسبين إلى القوات المسلحة السعودية، وما يتميزون به من ولاء كبير منقطع النظير، لا تزعزعه حوادث فردية تحصل هنا أو هناك.