الأمير عبدالعزيز بن طلال يثمن موافقة مجلس الوزراء على السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال بالمملكة
الأربعاء - 07 أبريل 2021
Wed - 07 Apr 2021
ثمن الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية قرار مجلس الوزراء اعتماد السياسة الوطنية لمنع عمل الأطفال بالمملكة، التي تعكس بشكل جلي ما توليه المملكة من جهد تنموي بقيادة خادم الحرمين الشريفين, وولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتوفير بيئة آمنة تكفل حقوق الأطفال وتسهم في تنميتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة.
وقال: "إننا في المجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والمؤسسات التنموية التي نتولاها نقدر هذه الخطوة الرائدة للمملكة العربية السعودية، وندعو الدول كافة للحذو حذو المملكة من أجل منع كل ما يعرّض الأطفال لأي نوع من أنواع الإساءات والانتهاكات وسوء الاستغلال، أو مما قد يعرّضهم للحرمان من أبسط حقوقهم في الصحة والتعليم وتوفير الخدمات".
وتطلع إلى المزيد من التحرك الإقليمي والدولي نحو إنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله في العام 2025 وفق ما تضمنته أهداف التنمية المستدامة، وتجاوبا مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وذلك من خلال وضع وتطبيق الأطر القانونية والتشريعية اللازمة، وتوفير العمل اللائق للأحداث والاندماج المالي، واعتماد سياسات وآليات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر، وبناء قدرات المتخصصين، وتعزيز فرص التعليم الجيد للأطفال، ورفع الوعي حول قضية عمل الأطفال، خاصة في ظل التداعيات التي تشهدها العديد من المجتمعات نتيجة لتفشي جائحة كورونا المستجد، وما يتعرّض له الأطفال في مناطق الصراع بشكل أكبر وأخطر.
وأشار إلى أنه يتم الدفع بالكثير من الأطفال لدخول سوق العمل اضطرارا، وهو ما أكدته الدراسة الإقليمية (عمل الأطفال في الدول العربية 2019) التي شارك في إعدادها المجلس العربي للطفولة والتنمية مع كلٍّ من جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من تفاقم هذه المشكلة خاصة بين الأطفال اللاجئين والنازحين، مع تنامي ظاهرة عمل الأطفال في الشوارع والاستغلال الجنسي لأغراض تجارية، وزيادة استخدام الأطفال وتجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية والمسلحة.
وقال: "إننا في المجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" والمؤسسات التنموية التي نتولاها نقدر هذه الخطوة الرائدة للمملكة العربية السعودية، وندعو الدول كافة للحذو حذو المملكة من أجل منع كل ما يعرّض الأطفال لأي نوع من أنواع الإساءات والانتهاكات وسوء الاستغلال، أو مما قد يعرّضهم للحرمان من أبسط حقوقهم في الصحة والتعليم وتوفير الخدمات".
وتطلع إلى المزيد من التحرك الإقليمي والدولي نحو إنهاء عمل الأطفال بجميع أشكاله في العام 2025 وفق ما تضمنته أهداف التنمية المستدامة، وتجاوبا مع كل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وذلك من خلال وضع وتطبيق الأطر القانونية والتشريعية اللازمة، وتوفير العمل اللائق للأحداث والاندماج المالي، واعتماد سياسات وآليات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر، وبناء قدرات المتخصصين، وتعزيز فرص التعليم الجيد للأطفال، ورفع الوعي حول قضية عمل الأطفال، خاصة في ظل التداعيات التي تشهدها العديد من المجتمعات نتيجة لتفشي جائحة كورونا المستجد، وما يتعرّض له الأطفال في مناطق الصراع بشكل أكبر وأخطر.
وأشار إلى أنه يتم الدفع بالكثير من الأطفال لدخول سوق العمل اضطرارا، وهو ما أكدته الدراسة الإقليمية (عمل الأطفال في الدول العربية 2019) التي شارك في إعدادها المجلس العربي للطفولة والتنمية مع كلٍّ من جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من تفاقم هذه المشكلة خاصة بين الأطفال اللاجئين والنازحين، مع تنامي ظاهرة عمل الأطفال في الشوارع والاستغلال الجنسي لأغراض تجارية، وزيادة استخدام الأطفال وتجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية والمسلحة.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية