سياسيون أمريكيون لبايدن: لا تكرر مشاهد الذل والإهانة لأوباما أمام إيران
أورتاغوس: الإيرانيون بدؤوا تصعيد حملة الابتزاز النووي للضغط على أمريكاروبين: على الإدارة الحالية الاستفادة من الدروس التاريخية قبل العودة للاتفاقالسماح بضخ أموال إلى طهران سيعطي الضوء الأخضر لمواصلة الإرهابترمب ترك أكبر قوة تفاوض مع طهران لكن الرئيس بحث عن رهان جديد
أورتاغوس: الإيرانيون بدؤوا تصعيد حملة الابتزاز النووي للضغط على أمريكاروبين: على الإدارة الحالية الاستفادة من الدروس التاريخية قبل العودة للاتفاقالسماح بضخ أموال إلى طهران سيعطي الضوء الأخضر لمواصلة الإرهابترمب ترك أكبر قوة تفاوض مع طهران لكن الرئيس بحث عن رهان جديد
الثلاثاء - 06 أبريل 2021
Tue - 06 Apr 2021
حذر سياسيون أمريكيون إدارة الرئيس جو بايدن من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وتقديم تنازلات لنظام الملالي الذي لا يتوقف عن القتل والدمار وصناعة الموت والفوضى في العالم، وعبروا عن مخاوفهم من تكرار مشاهد الذل والإهانة التي تعرضت لها إدارة باراك أوباما قبل سنوات.
وأكدت المستشارة السياسية مورغان أورتاغوس، التي شغلت منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في السنوات الثلاث الماضية، أن العودة للاتفاق النووي ستكون أكثر خطوة مثيرة للجدل والتشنج في سياسة واشنطن الخارجية، وقالت «المؤشرات الأولى من الإدارة تظهر أن فريق بايدن يفشل في إدراك الواقع الجديد في الشرق الأوسط، وفي عالم ما بعد الاتفاق الإبراهيمي».
وكتبت أورتاغوس في موقع «ذا فيديراليست» أن التاريخ يميل إلى تكرار نفسه، مشيرة إلى الشائعات التي انتشرت ما بين عامي 2014 و2015 بمطاردة الدبلوماسيين الأمريكيين نظراءهم الإيرانيين داخل قاعات الفندق في سويسرا، بعدما غادروا طاولة التفاوض، وفقا لموقع (24) الأمريكي.
مأزق سياسي
وقالت إن الاتفاق الذي وقعته إدارة أوباما دون أن تحيله إلى الكونجرس، عكس يأس المفاوضين الغربيين، مما دفع الولايات المتحدة الأمريكية بعد سنوات من زيادة النظام الإيراني إرهابه في المنطقة، للانسحاب من الاتفاق في 2018 وفرض حملة «ضغط أقصى»، التي أدت إلى غرق النظام في مآزق سياسية واقتصادية ودبلوماسية.
وأشارت إلى أن الرئيس الحالي جو بايدن يتعامل الآن مع إيران وهي في أمس الحاجة إلى شريان حيوي دبلوماسي واقتصادي، بعدما فرغت 200 مليار دولار من خزائنها بسبب العقوبات، وبات وكلاؤها مثل حزب الله والحوثيين على مشارف الإفلاس، وما حدث تاليا ربما كان أكثر ما خشيه النظام.
وأضافت «في نوفمبر 2019 تدفق الإيرانيون إلى شوارع 200 مدينة، محرقين عشرات المباني التي يسيطر عليها النظام، ومزقوا لافتات ثورية، ورفضوا دوس الأعلام الأمريكية المرسومة على الطرقات».
عزلة الملالي
ولفتت إلى أن نظام الملالي بات أكثر عزلة في المنطقة مع عمليات السلام التي جمعت الدول العربية وإسرائيل، لقد سلم ترمب إدارة بايدن أكبر قوة تفاوض مع إيران، وسيبلي وزير الخارجية الحالي أنطوني بلينكن بلاء حسنا إذا استفاد من النفوذ، وبعدما تجاهلت إيران عرض بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي، يستعد المسؤولون الأمريكيون لرهان جديد.
وتابعت «منذ أقل من أسبوعين، قال مسؤولون أمريكيون رفضوا كشف أسمائهم، إن إيران لا تحتاج للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لتحصل على فترة استراحة موقتة من العقوبات، وذكر (بوليتيكو) في الأسبوع الماضي أيضا استعدادا لتقديم مقترح يطلب من إيران إيقاف بعض الخطوات التقنية التي أقدمت عليها في يناير مقابل تخفيف الولايات المتحدة العقوبات، إذا كان ذلك صحيحا فسيكون خطأ كبيرا في السياسة الخارجية، فحتى اليوم لم يتخذ النظام الإيراني أي خطوات تنم عن حسن نية ليستحق هذا المقترح، بل رد بعناد في الوقت الذي وسعت فيه الولايات المتحدة حسن نيتها، ورفض اللقاء بالأمريكيين، وهاجم وكلاؤه المصالح الأمريكية في العراق، مما أدى إلى سقوط 10 ضحايا من بينهم قتيل أمريكي».
حملة الابتزاز
وشددت أورتاغوس على أن «تخفيف الولايات المتحدة العقوبات سيأتي على خلفية تصعيد إيران لضغطها بزيادة تخصيبها وأبحاثها حول الأسلحة النووية، وبدلا من معاقبة هذا النشاط، أحبطت الولايات المتحدة قرارا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية آملة أن يحسن ذلك السلوك الإيراني، هذا ما لم يحصل، وبطريقة غير مفاجئة تتصرف إيران على أنها صعبة المنال وفريق بايدن يكاد يصاب بالإغماء من شدة تأثره».
وتشير إلى أن كل ذلك متوقع، والنتيجة التي نوى الإيرانيون تحقيقها حين بدؤوا تصعيد حملة الابتزاز النووي، ويهدف كل إعلان عن رفع نسبة التخصيب، إلى نشر الذعر في الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية من أجل الضغط على الدول الغربية لتخفف العقوبات.
مواصلة الإرهاب
وتؤكد المستشارة السياسية أن السماح بضخ الأموال في إيران سيساعد النظام على درء الاضطرابات الداخلية، مع إعطائه ضوءا أخضر بمواصلة إرهابه الإقليمي وإبقاء وكلائه واقفين على أقدامهم، وعلاوة على ذلك سيتمكن النظام من المحافظة على برنامجه النووي، وعلى مستوى يتجاوز حتى القيود الهزيلة للاتفاق النووي.
ويثير ذلك السؤال التالي حسب أورتاغوس، إذا حصلت إيران على هذه المكاسب، فهل ستزعج نفسها بالعودة إلى الاتفاق النووي؟ وتجيب هي نفسها فتقول «يفضل النظام عقوبات معتدلة إذا بقي متحررا من الالتزامات والقيود طويلة الأجل، مع ذلك من المرجح أن يرفض النظام الطلب الأمريكي، بعدما تخلصت إدارة ترمب من كبير الإرهابيين في إيران قاسم سليماني، يبدو أن المرشد الأعلى عازم على تحقيق استسلام أمريكي كامل».
استسلام طهران
وترى الكاتبة أنه لا يزال هنالك وقت لتفرض إدارة بايدن تنفيذ العقوبات الاقتصادية الموجودة، ولا يزال هنالك وقت ليقفوا بقوة إلى جانب الشعب الإيراني في صراعهم للدفاع عن حقوقهم الأساسية.
وتعيد أورتاغوس التذكير بأن النظام الإيراني لا يفهم إلا بالقوة، لذلك وبدل الاستسلام، على فريق بايدن أن يظهر لخامنئي لمحة عما ستكون عليه أربع سنوات أخرى من الضغط، وعلى الأرجح سيفي هذا بالغرض أكثر بكثير من الاستسلام لإيران.
الدروس التاريخية
وحذر الأكاديمي والباحث الأمريكي البارز في معهد المشروع الأمريكي مايكل روبين، من عدم استفادة الرئيس بادين من الدروس التاريخية، وتكرار أخطاء الماضي، بالتواكب مع بداية المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا.
وعبر روبين عن أسفه في موقع «1945» من إصرار الولايات المتحدة على الإفراج عن المزيد من الأموال المجمدة، هو الذي هيأ الظروف لإطلاق المحادثات في فيينا على ما يبدو.
وقال «في وقت يقول المسؤولون السابقون في إدارة أوباما ومعهم مجموعات من يسار الوسط، إن الاتفاق فرض قيودا غير مسبوقة على إيران، هناك عدد من الثغرات في الاتفاق، إضافة إلى قلبه عقودا من الموجبات الصارمة لفرض حظر الانتشار»، ويضيف «بما أن الإدارة الحالية تعيد التواصل مع إيران، فإن عليها إعادة التفكير في الدروس المستقاة من حقبة الاتفاق النووي».
التزام ضعيف
ويرى أن الاتفاق النووي لم يكن معاهدة أو اتفاقية تنفيذية بل مجرد التزام سياسي ضعيف، وهذا ما أوضحته مساعدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية في عهد جون كيري، جوليا فريفيلد في رسالة إلى النائب الأمريكي يومها مايك بومبيو.
وينتقد مسؤولون من حقبة أوباما الرئيس السابق دونالد ترمب لفشله في الامتثال لاتفاقهم السياسي، لكن تمزيق هؤلاء المسؤولين اتفاقا مماثلا مع إيران وقع في ولاية بوش الابن يقوض موقفهم عند تقديم حجج مماثلة.
ويؤكد روبين أنه إذا كان هناك مجال لثبات أي اتفاق نووي في المستقبل مع إيران، سيتوجب أن يكون معاهدة يصادق عليها الكونجرس، لكن لا دليل على أن بايدن أو وزير خارجيته أنطوني بلينكن، أو مستشاره لشؤون الأمن القومي جايك سوليفان، أو ممثله الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي، يملكون أي نية للتواصل مع المسؤولين من الحزبين أو للاعتراف بأن الاعتراض على سياستهم ليس مسألة حزبية وحسب، بل هو أيضا اختلاف صادق في وجهة النظر.
لماذا تعد العودة للاتفاق النووي إهانة؟
وأكدت المستشارة السياسية مورغان أورتاغوس، التي شغلت منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في السنوات الثلاث الماضية، أن العودة للاتفاق النووي ستكون أكثر خطوة مثيرة للجدل والتشنج في سياسة واشنطن الخارجية، وقالت «المؤشرات الأولى من الإدارة تظهر أن فريق بايدن يفشل في إدراك الواقع الجديد في الشرق الأوسط، وفي عالم ما بعد الاتفاق الإبراهيمي».
وكتبت أورتاغوس في موقع «ذا فيديراليست» أن التاريخ يميل إلى تكرار نفسه، مشيرة إلى الشائعات التي انتشرت ما بين عامي 2014 و2015 بمطاردة الدبلوماسيين الأمريكيين نظراءهم الإيرانيين داخل قاعات الفندق في سويسرا، بعدما غادروا طاولة التفاوض، وفقا لموقع (24) الأمريكي.
مأزق سياسي
وقالت إن الاتفاق الذي وقعته إدارة أوباما دون أن تحيله إلى الكونجرس، عكس يأس المفاوضين الغربيين، مما دفع الولايات المتحدة الأمريكية بعد سنوات من زيادة النظام الإيراني إرهابه في المنطقة، للانسحاب من الاتفاق في 2018 وفرض حملة «ضغط أقصى»، التي أدت إلى غرق النظام في مآزق سياسية واقتصادية ودبلوماسية.
وأشارت إلى أن الرئيس الحالي جو بايدن يتعامل الآن مع إيران وهي في أمس الحاجة إلى شريان حيوي دبلوماسي واقتصادي، بعدما فرغت 200 مليار دولار من خزائنها بسبب العقوبات، وبات وكلاؤها مثل حزب الله والحوثيين على مشارف الإفلاس، وما حدث تاليا ربما كان أكثر ما خشيه النظام.
وأضافت «في نوفمبر 2019 تدفق الإيرانيون إلى شوارع 200 مدينة، محرقين عشرات المباني التي يسيطر عليها النظام، ومزقوا لافتات ثورية، ورفضوا دوس الأعلام الأمريكية المرسومة على الطرقات».
عزلة الملالي
ولفتت إلى أن نظام الملالي بات أكثر عزلة في المنطقة مع عمليات السلام التي جمعت الدول العربية وإسرائيل، لقد سلم ترمب إدارة بايدن أكبر قوة تفاوض مع إيران، وسيبلي وزير الخارجية الحالي أنطوني بلينكن بلاء حسنا إذا استفاد من النفوذ، وبعدما تجاهلت إيران عرض بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي، يستعد المسؤولون الأمريكيون لرهان جديد.
وتابعت «منذ أقل من أسبوعين، قال مسؤولون أمريكيون رفضوا كشف أسمائهم، إن إيران لا تحتاج للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لتحصل على فترة استراحة موقتة من العقوبات، وذكر (بوليتيكو) في الأسبوع الماضي أيضا استعدادا لتقديم مقترح يطلب من إيران إيقاف بعض الخطوات التقنية التي أقدمت عليها في يناير مقابل تخفيف الولايات المتحدة العقوبات، إذا كان ذلك صحيحا فسيكون خطأ كبيرا في السياسة الخارجية، فحتى اليوم لم يتخذ النظام الإيراني أي خطوات تنم عن حسن نية ليستحق هذا المقترح، بل رد بعناد في الوقت الذي وسعت فيه الولايات المتحدة حسن نيتها، ورفض اللقاء بالأمريكيين، وهاجم وكلاؤه المصالح الأمريكية في العراق، مما أدى إلى سقوط 10 ضحايا من بينهم قتيل أمريكي».
حملة الابتزاز
وشددت أورتاغوس على أن «تخفيف الولايات المتحدة العقوبات سيأتي على خلفية تصعيد إيران لضغطها بزيادة تخصيبها وأبحاثها حول الأسلحة النووية، وبدلا من معاقبة هذا النشاط، أحبطت الولايات المتحدة قرارا صادرا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية آملة أن يحسن ذلك السلوك الإيراني، هذا ما لم يحصل، وبطريقة غير مفاجئة تتصرف إيران على أنها صعبة المنال وفريق بايدن يكاد يصاب بالإغماء من شدة تأثره».
وتشير إلى أن كل ذلك متوقع، والنتيجة التي نوى الإيرانيون تحقيقها حين بدؤوا تصعيد حملة الابتزاز النووي، ويهدف كل إعلان عن رفع نسبة التخصيب، إلى نشر الذعر في الولايات المتحدة والعواصم الأوروبية من أجل الضغط على الدول الغربية لتخفف العقوبات.
مواصلة الإرهاب
وتؤكد المستشارة السياسية أن السماح بضخ الأموال في إيران سيساعد النظام على درء الاضطرابات الداخلية، مع إعطائه ضوءا أخضر بمواصلة إرهابه الإقليمي وإبقاء وكلائه واقفين على أقدامهم، وعلاوة على ذلك سيتمكن النظام من المحافظة على برنامجه النووي، وعلى مستوى يتجاوز حتى القيود الهزيلة للاتفاق النووي.
ويثير ذلك السؤال التالي حسب أورتاغوس، إذا حصلت إيران على هذه المكاسب، فهل ستزعج نفسها بالعودة إلى الاتفاق النووي؟ وتجيب هي نفسها فتقول «يفضل النظام عقوبات معتدلة إذا بقي متحررا من الالتزامات والقيود طويلة الأجل، مع ذلك من المرجح أن يرفض النظام الطلب الأمريكي، بعدما تخلصت إدارة ترمب من كبير الإرهابيين في إيران قاسم سليماني، يبدو أن المرشد الأعلى عازم على تحقيق استسلام أمريكي كامل».
استسلام طهران
وترى الكاتبة أنه لا يزال هنالك وقت لتفرض إدارة بايدن تنفيذ العقوبات الاقتصادية الموجودة، ولا يزال هنالك وقت ليقفوا بقوة إلى جانب الشعب الإيراني في صراعهم للدفاع عن حقوقهم الأساسية.
وتعيد أورتاغوس التذكير بأن النظام الإيراني لا يفهم إلا بالقوة، لذلك وبدل الاستسلام، على فريق بايدن أن يظهر لخامنئي لمحة عما ستكون عليه أربع سنوات أخرى من الضغط، وعلى الأرجح سيفي هذا بالغرض أكثر بكثير من الاستسلام لإيران.
الدروس التاريخية
وحذر الأكاديمي والباحث الأمريكي البارز في معهد المشروع الأمريكي مايكل روبين، من عدم استفادة الرئيس بادين من الدروس التاريخية، وتكرار أخطاء الماضي، بالتواكب مع بداية المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران في فيينا.
وعبر روبين عن أسفه في موقع «1945» من إصرار الولايات المتحدة على الإفراج عن المزيد من الأموال المجمدة، هو الذي هيأ الظروف لإطلاق المحادثات في فيينا على ما يبدو.
وقال «في وقت يقول المسؤولون السابقون في إدارة أوباما ومعهم مجموعات من يسار الوسط، إن الاتفاق فرض قيودا غير مسبوقة على إيران، هناك عدد من الثغرات في الاتفاق، إضافة إلى قلبه عقودا من الموجبات الصارمة لفرض حظر الانتشار»، ويضيف «بما أن الإدارة الحالية تعيد التواصل مع إيران، فإن عليها إعادة التفكير في الدروس المستقاة من حقبة الاتفاق النووي».
التزام ضعيف
ويرى أن الاتفاق النووي لم يكن معاهدة أو اتفاقية تنفيذية بل مجرد التزام سياسي ضعيف، وهذا ما أوضحته مساعدة وزير الخارجية للشؤون التشريعية في عهد جون كيري، جوليا فريفيلد في رسالة إلى النائب الأمريكي يومها مايك بومبيو.
وينتقد مسؤولون من حقبة أوباما الرئيس السابق دونالد ترمب لفشله في الامتثال لاتفاقهم السياسي، لكن تمزيق هؤلاء المسؤولين اتفاقا مماثلا مع إيران وقع في ولاية بوش الابن يقوض موقفهم عند تقديم حجج مماثلة.
ويؤكد روبين أنه إذا كان هناك مجال لثبات أي اتفاق نووي في المستقبل مع إيران، سيتوجب أن يكون معاهدة يصادق عليها الكونجرس، لكن لا دليل على أن بايدن أو وزير خارجيته أنطوني بلينكن، أو مستشاره لشؤون الأمن القومي جايك سوليفان، أو ممثله الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي، يملكون أي نية للتواصل مع المسؤولين من الحزبين أو للاعتراف بأن الاعتراض على سياستهم ليس مسألة حزبية وحسب، بل هو أيضا اختلاف صادق في وجهة النظر.
لماذا تعد العودة للاتفاق النووي إهانة؟
- وافق وزير الخارجية الأسبق جون كيري على دفع المليارات إلى طهران لتأتي إلى طاولة التفاوض
- أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لم تكن راغبة في مغادرة المفاوضات
- قدم الاتفاق النووي تسهيلات غير مسبوقة للنظام الإيراني وساعده على تخفيف القيود
- سمح الاتفاق لإيران أن تنتهك معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
- وعد الإيرانيون كيري بالامتثال للبروتوكولات الإضافية في المعاهدة دون المصادقة عليها وتحويلها إلى قانون
- الاستعجال نحو المفاوضات سيرسل إشارة طمأنة إلى دول أخرى مثل كوريا الشمالية