وما أدراك ما (اجلد)..!
بدون عقال
بدون عقال
الثلاثاء - 19 يوليو 2016
Tue - 19 Jul 2016
اجلد فعل (الأمر) الذي يأتي بعد الفعل..
هكذا نجده في ردود أفعال وسائل التواصل الاجتماعي..
دعاة (الجلد) من أوجدهم على أبواب وصلنا الاجتماعي الجديد؟؟
إنها المنحة المتساوية للعالم والجاهل..
إنها استسلام (العاقل) لرغبة (المجنون)..
وهذه الأخيرة جريمة مفزعة..
فإن كان المجنون عاش بما يفقد..
فمن دعا العاقل أن يقتل ما يملك ويجاري صاحبه..
صراعات بدأت ولم تنته..
قضايا فتحت ملفاتها ولم تغلق بـ حل..
زادت نسبة الكراهية وصارت وسائل تواصل (الكره) الاجتماعي..
وبالذات في تويتر بما أنه منبر الخبر الأول..
ومساحة الحوار الأوسع..
وما زالت (اجلد) هي ردة الفعل الأكثر رواجا بين المغردين..
كلمة (بغيضه) كتبها صاحبها بـ غيظه لا بـ رضاه..
والجلد بـ الجلد يذكر..
نجد من امتهنوا (جلد ذاتهم) هناك..
سيل من المحبطين الذين ينشرون إحباطهم بجلدهم لذاتهم..
والجلد كما نعلم شيء حسي لأنه يقع على الجسد..
والجِلد منه تحديدا..
لكنهم هنا نقلوه للروح..
لذا هم يعانون من الأمراض (الجلدية)..
فهم يتعاملون بـ (حساسية) مفرطة بمن حولهم..
حتى انعزلوا واعتزلوا الناس اعتزال (الأجرب)..
يتباكون على (قبح) ما حولهم..
ويتغنون بـ (جمال) الآخر..
كل ما حولهم قاصر وناقص ولا يطيب العيش فيه..
والآخر نموذج الحياة السليمة القويمة..
وكأنهم يعيشون في حال ومكان خال من سبل الحياة الكريمة..
ومع ذلك لم يذهبوا لـ الآخر العظيم..
ولم يرحلوا عن هذا الواقع الذين يلعنونه..
لا يهجرونه ولا يتركون نواحات لعنهم له..
الجلد الآن مرض نفسي..
ليس إيذاء جسديا فقط..
لذا عزيزي المغرد:
هدئ أعصابك وعش حياتك..
فأنت لم تخلق لتحل القضايا السياسية والصحية والاقتصادية والرياضية في لحظة واحدة..
وأنت لم تخلق لتكون (جلادا) إذا لم يجد ما يجلده جلد نفسه..!
هكذا نجده في ردود أفعال وسائل التواصل الاجتماعي..
دعاة (الجلد) من أوجدهم على أبواب وصلنا الاجتماعي الجديد؟؟
إنها المنحة المتساوية للعالم والجاهل..
إنها استسلام (العاقل) لرغبة (المجنون)..
وهذه الأخيرة جريمة مفزعة..
فإن كان المجنون عاش بما يفقد..
فمن دعا العاقل أن يقتل ما يملك ويجاري صاحبه..
صراعات بدأت ولم تنته..
قضايا فتحت ملفاتها ولم تغلق بـ حل..
زادت نسبة الكراهية وصارت وسائل تواصل (الكره) الاجتماعي..
وبالذات في تويتر بما أنه منبر الخبر الأول..
ومساحة الحوار الأوسع..
وما زالت (اجلد) هي ردة الفعل الأكثر رواجا بين المغردين..
كلمة (بغيضه) كتبها صاحبها بـ غيظه لا بـ رضاه..
والجلد بـ الجلد يذكر..
نجد من امتهنوا (جلد ذاتهم) هناك..
سيل من المحبطين الذين ينشرون إحباطهم بجلدهم لذاتهم..
والجلد كما نعلم شيء حسي لأنه يقع على الجسد..
والجِلد منه تحديدا..
لكنهم هنا نقلوه للروح..
لذا هم يعانون من الأمراض (الجلدية)..
فهم يتعاملون بـ (حساسية) مفرطة بمن حولهم..
حتى انعزلوا واعتزلوا الناس اعتزال (الأجرب)..
يتباكون على (قبح) ما حولهم..
ويتغنون بـ (جمال) الآخر..
كل ما حولهم قاصر وناقص ولا يطيب العيش فيه..
والآخر نموذج الحياة السليمة القويمة..
وكأنهم يعيشون في حال ومكان خال من سبل الحياة الكريمة..
ومع ذلك لم يذهبوا لـ الآخر العظيم..
ولم يرحلوا عن هذا الواقع الذين يلعنونه..
لا يهجرونه ولا يتركون نواحات لعنهم له..
الجلد الآن مرض نفسي..
ليس إيذاء جسديا فقط..
لذا عزيزي المغرد:
هدئ أعصابك وعش حياتك..
فأنت لم تخلق لتحل القضايا السياسية والصحية والاقتصادية والرياضية في لحظة واحدة..
وأنت لم تخلق لتكون (جلادا) إذا لم يجد ما يجلده جلد نفسه..!