تأبين القويفلي يستدعي جدليات ثقافة التكريم
الثلاثاء - 19 يوليو 2016
Tue - 19 Jul 2016
استعاد النادي الأدبي بالرياض ذكرى عضو مجلس إدارة النادي سابقا الدكتور محمد القويفلي أمس الأول في ندوة شارك فيها كل من الدكتور فهد اللحيدان وهو من أقارب الفقيد، وأستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك سعود الدكتور صالح الغامدي، وأدارها الدكتور محمد منوّر.
وألقى رئيس النادي الدكتور عبدالله الحيدري كلمة أشاد فيها بالراحل وعلاقاته الطيبة مع المثقفين، ثم دافع عن النادي أمام بعض الأطروحات بشأن التكريم، معلقا «تواجه أحيانا المؤسسات العلمية أو الثقافية نقدا عندما تعتزم تأبين شخصية ما لها أثرها وتأثيرها، ويقال حينها في مداخلات أو نقاشات تتلو هذا العمل: أين أنتم عنه عندما كان حيا ولماذا لم تكرّموه كي يسمع رأي الآخرين فيه؟».
وأضاف الحيدري «ومنذ أسس النادي وهو يغتنم كل فرصة مواتية ويكرم ويؤبّن، ففي مجال التكريم: جعل له أكثر من مناسبة في السنة، ومنها: تكريم المؤلفين المتميزين في جائزة كتاب العام، وتكريم ناقد على هامش ملتقى النقد الأدبي، وتكريم جميع رؤساء النادي السابقين، وتكريم من خدم اللغة العربية في اليوم العالمي للغة العربية، وتكريم أديب على هامش فعاليات المعرض الخيري في رمضان».
من جهة أخرى ذكر الغامدي في ورقته أن الراحل يمتلك خامة كبيرة من العلم والتميز وخصوصا في الأدب العربي الحديث وفي القصة القصيرة وكانت له جهود كبيرة في تطوير المناهج الخاصة، مبينا بأن المحاضرة لدى القويفلي مفيدة وممتعة مع الطلاب.
وأضاف الغامدي «الراحل كانت له روح إنسانية عالية ولا أتذكر يوما أن رأيته يتخاصم أو يدخل في جدال ولكن يتجه إلى النقد البناء الهادف، ومع أن لديه الكثير والكثير ولكنه لا يحب الظهور إطلاقا».
وفي نهاية الندوة أشار اللحيدان إلى أن المركز الوطني للقياس والتقويم أطلق على قاعة المحاضرات بالمركز اسم الفقيد القويفلي.
محطات في حياة القويفلي
وألقى رئيس النادي الدكتور عبدالله الحيدري كلمة أشاد فيها بالراحل وعلاقاته الطيبة مع المثقفين، ثم دافع عن النادي أمام بعض الأطروحات بشأن التكريم، معلقا «تواجه أحيانا المؤسسات العلمية أو الثقافية نقدا عندما تعتزم تأبين شخصية ما لها أثرها وتأثيرها، ويقال حينها في مداخلات أو نقاشات تتلو هذا العمل: أين أنتم عنه عندما كان حيا ولماذا لم تكرّموه كي يسمع رأي الآخرين فيه؟».
وأضاف الحيدري «ومنذ أسس النادي وهو يغتنم كل فرصة مواتية ويكرم ويؤبّن، ففي مجال التكريم: جعل له أكثر من مناسبة في السنة، ومنها: تكريم المؤلفين المتميزين في جائزة كتاب العام، وتكريم ناقد على هامش ملتقى النقد الأدبي، وتكريم جميع رؤساء النادي السابقين، وتكريم من خدم اللغة العربية في اليوم العالمي للغة العربية، وتكريم أديب على هامش فعاليات المعرض الخيري في رمضان».
من جهة أخرى ذكر الغامدي في ورقته أن الراحل يمتلك خامة كبيرة من العلم والتميز وخصوصا في الأدب العربي الحديث وفي القصة القصيرة وكانت له جهود كبيرة في تطوير المناهج الخاصة، مبينا بأن المحاضرة لدى القويفلي مفيدة وممتعة مع الطلاب.
وأضاف الغامدي «الراحل كانت له روح إنسانية عالية ولا أتذكر يوما أن رأيته يتخاصم أو يدخل في جدال ولكن يتجه إلى النقد البناء الهادف، ومع أن لديه الكثير والكثير ولكنه لا يحب الظهور إطلاقا».
وفي نهاية الندوة أشار اللحيدان إلى أن المركز الوطني للقياس والتقويم أطلق على قاعة المحاضرات بالمركز اسم الفقيد القويفلي.
محطات في حياة القويفلي
- نشأ في الطائف وهو من أبناء المذنب بالقصيم
- درس المرحلة الابتدائية بالطائف ثم التحق بدار التوحيد في المرحلتين: المتوسطة والثانوية
- أحب في الطائف البيئة الجميلة وبساطة الحياة وتنوع الثقافات وسهولة الحصول على الكتب والمجلات؛ التي أسهمت في تكوين ثقافته
- انتقل إلى الرياض والتحق بجامعة الملك سعود عام 1394هـ، وابتعث في عام 1398هـ إلى أمريكا للماجستير والدكتوراه
- عيّن بعدها أستاذا مساعدا في قسم اللغة العربية بالجامعة ليدرّس الأدب والنقد
- شارك في تحرير مجلة جامعة الملك سعود «الآداب» وكلّف بالعمل وكيلا لكلية الآداب للشؤون الأكاديمية، فمستشارا لعمادة الدراسات العليا للعلوم الإنسانية وعضوا في لجنة الدراسات العليا
- تقاعد مبكرا من جامعة الملك سعود والتحق في المركز الوطني للقياس والتقويم في بداياته عام 1427هـ
- كان يرى أن الأدب هو النبض الحقيقي للمجتمع