اضبط إعداداتك الافتراضية
السبت - 27 مارس 2021
Sat - 27 Mar 2021
على غرار جميع الأجهزة والبرامج الالكترونية لدينا أيضا نحن البشر إعدادات افتراضية تؤثر على كل قراراتنا في الحياة.. معظم هذه الإعدادات تحدث في اللاوعي ونشعر بأنها خارج سيطرتنا.. وجزء بسيط منها نحن من نصر على التمسك به بالرغم من وعينا حتى نحافظ على تقاليد أو عادات معينة تربينا عليها.
أيا كان السبب في تكوين هذه الإعدادات سواء البيئة أو التربية أو حتى التجارب التي واجهناها بالحياة، المهم أن النتيجة أصبح لكل منا استجابات وردود أفعال تلقائية للمؤثرات الخارجية.
وقد يكون هذا الشيء منطقيا من ناحية أننا نعلم أن الدماغ لدى الإنسان يعمل بكفاءة عالية ومن الطبيعي أن يحاول أن يعمل على توفير الطاقة بتثبيت الاستجابات المكررة كوضع افتراضي حتى لا يبذل مجهودا لاتخاذ نفس القرار في كل مرة، لذلك تجدنا نتوقف عندما تصبح إشارة المرور باللون الأحمر بدون تفكير، ويعتبر هذا أمرا جيدا ولكن المشكلة تكون عندما نطلق رد فعل تلقائيا في مواقف كان يجب أن نفكر قبل التصرف بتلقائية فيها.
لعلك تنفعل بذات الطريقة في كل مرة يعطيك رئيسك عملا لا يجب أن تقوم به، أو واجهت سائقا متهورا في طريقك إلى مشوار ما أو حتى ردك على معظم الكلام الموجه لك سواء من شريك حياتك أو صديق، أو طريقتك في التعامل مع ذاتك أو ما يسمى بالحديث الداخلي أيضا.. تجد أنك تفكر بذات الطريقة منذ سنين وتردد نفس الأعذار لنفس المشاكل، وبالتالي تحصل على نفس النتيجة في كل مرة.
هناك مقولة لكاتبة اسمها كريستين لانجلي: (We repeat what we don›t repair) نحن نكرر ما لا نصلحه، فما دمت تفكر بذات الطريقة وتستجيب للمؤثرات الخارجية بالطريقة ذاتها أيضا فستحصل على ذات النتائج، إذا كانت النتائج جميلة وأنت راض عنها فأقول لك جيد استمر..
أما إذا لم تكن راضيا عن النتائج التي توصلت لها فدعني أخبرك بأن لديك فرصة لإعادة ضبط إعداداتك واختيار التصرف والطريقة المناسبة لتستجيب لمشاعرك الداخلية والمؤثرات الخارجية.. فقط جرب معي هذا التمرين لتستعيد سيطرتك على ردود أفعالك.
ارجع بذاكرتك أسبوعا واحدا وارسم جدولا من 5 أعمدة وضع بالعمود الأول أكثر أحداث مرت بك خلال هذه الفترة وانفعلت فيها بقوة، سواء مواقف إيجابية أو سلبية.. دون كلا منها على حدة، حاول أن تتذكر ردة فعلك على كل موقف وضعها في العمود الثاني، وضع في العمود الثالث رأيك عن ردة الفعل هذه.. هل كنت راضيا عنها؟ هل عبرت عن مشاعرك بطريقة صحيحة؟ وضع في العمود الرابع ماذا كان المقابل هل كان مرضيا بالنسبة لك أو أنك نادم على تصرفك بهذه الطريقة.
حدد بالضبط ردات الفعل التي تحتاج منك إلى تحسين وابدأ بضبط إعداداتك باستجابات جديدة للمؤثرات الخارجية، وحتى لحديثك الداخلي مع نفسك
ضع الإعدادات التي تساعدك على أن تصنع واقعك كما تريد، وتأكد ألا حدود لما تستطيع فعله بعد أن تضبط إعداداتك بشكل صحيح.
أيا كان السبب في تكوين هذه الإعدادات سواء البيئة أو التربية أو حتى التجارب التي واجهناها بالحياة، المهم أن النتيجة أصبح لكل منا استجابات وردود أفعال تلقائية للمؤثرات الخارجية.
وقد يكون هذا الشيء منطقيا من ناحية أننا نعلم أن الدماغ لدى الإنسان يعمل بكفاءة عالية ومن الطبيعي أن يحاول أن يعمل على توفير الطاقة بتثبيت الاستجابات المكررة كوضع افتراضي حتى لا يبذل مجهودا لاتخاذ نفس القرار في كل مرة، لذلك تجدنا نتوقف عندما تصبح إشارة المرور باللون الأحمر بدون تفكير، ويعتبر هذا أمرا جيدا ولكن المشكلة تكون عندما نطلق رد فعل تلقائيا في مواقف كان يجب أن نفكر قبل التصرف بتلقائية فيها.
لعلك تنفعل بذات الطريقة في كل مرة يعطيك رئيسك عملا لا يجب أن تقوم به، أو واجهت سائقا متهورا في طريقك إلى مشوار ما أو حتى ردك على معظم الكلام الموجه لك سواء من شريك حياتك أو صديق، أو طريقتك في التعامل مع ذاتك أو ما يسمى بالحديث الداخلي أيضا.. تجد أنك تفكر بذات الطريقة منذ سنين وتردد نفس الأعذار لنفس المشاكل، وبالتالي تحصل على نفس النتيجة في كل مرة.
هناك مقولة لكاتبة اسمها كريستين لانجلي: (We repeat what we don›t repair) نحن نكرر ما لا نصلحه، فما دمت تفكر بذات الطريقة وتستجيب للمؤثرات الخارجية بالطريقة ذاتها أيضا فستحصل على ذات النتائج، إذا كانت النتائج جميلة وأنت راض عنها فأقول لك جيد استمر..
أما إذا لم تكن راضيا عن النتائج التي توصلت لها فدعني أخبرك بأن لديك فرصة لإعادة ضبط إعداداتك واختيار التصرف والطريقة المناسبة لتستجيب لمشاعرك الداخلية والمؤثرات الخارجية.. فقط جرب معي هذا التمرين لتستعيد سيطرتك على ردود أفعالك.
ارجع بذاكرتك أسبوعا واحدا وارسم جدولا من 5 أعمدة وضع بالعمود الأول أكثر أحداث مرت بك خلال هذه الفترة وانفعلت فيها بقوة، سواء مواقف إيجابية أو سلبية.. دون كلا منها على حدة، حاول أن تتذكر ردة فعلك على كل موقف وضعها في العمود الثاني، وضع في العمود الثالث رأيك عن ردة الفعل هذه.. هل كنت راضيا عنها؟ هل عبرت عن مشاعرك بطريقة صحيحة؟ وضع في العمود الرابع ماذا كان المقابل هل كان مرضيا بالنسبة لك أو أنك نادم على تصرفك بهذه الطريقة.
حدد بالضبط ردات الفعل التي تحتاج منك إلى تحسين وابدأ بضبط إعداداتك باستجابات جديدة للمؤثرات الخارجية، وحتى لحديثك الداخلي مع نفسك
ضع الإعدادات التي تساعدك على أن تصنع واقعك كما تريد، وتأكد ألا حدود لما تستطيع فعله بعد أن تضبط إعداداتك بشكل صحيح.