(مطلقة) لكن ليست على قيد الحزن!
الثلاثاء - 19 يوليو 2016
Tue - 19 Jul 2016
لكل أنثى انتهى عقد ارتباطها بشخص كان في دستور الشرع والعرف جزءا منها وأصبح اليوم ماء أسود غريب المنشأ: لا تقدمي لأوليات سعادتك رجلا يكملها أو يتمم عليها نعمة وجوده، وحينما تتفقدين نسب وجوده تفقدي معه متعة السعادة وكأنك تجردت من فردوس الثقة وثقافة حب الذات. كوني أنت لذاتك أولا مبتدأ الفرح وعلى وحي روحك خبر السعادة، فإن كان وصل اقترانك انتهى فلا تنعي حياتك من أجل أمس (سرها الفاسد).
استيقظي من هم الحزن وباشري كل تفاصيل حياتك ببشرى سعادتك بذاتك، قيمتك في حوارك الداخلي حينما تصارحين ذاتك، فليس عيبا أن لا تكوني على ذمة رجل اختار الانفصال، تغزلي في طاقة مهاراتك وأنجبي طفل الشغف الشرعي لطموحك، ومن ثم حاوري كل من يقول في غيبتك أنت نكرة في عرف المجتمع! إنك امرأه تعتمد على حدس إبداعها فتنجح. كرري دائما على نفسك: أنا سعيدة ومن يريدني سيكتسب مني حضارة الفرح، فأنا بذاتي مجتمع سعادة، فنصف الحياة رجل، لا كل الحياة.
رغم ذلك لا تيأسي، فهناك رجال قوامون بالمعروف لصوت الزوجة، يبدعون في تحفيزها، ويفتخرون بها، ويقترنون بها كي يعايدو ذواتهم بوجودها.
ولا تنعي ثقتك بالجنس الآخر، فهناك ما زال رجال يصارحون الهالة الثقافية في المجتمع بخطاب امرأة قبل أن تكون زوجة!
استيقظي من هم الحزن وباشري كل تفاصيل حياتك ببشرى سعادتك بذاتك، قيمتك في حوارك الداخلي حينما تصارحين ذاتك، فليس عيبا أن لا تكوني على ذمة رجل اختار الانفصال، تغزلي في طاقة مهاراتك وأنجبي طفل الشغف الشرعي لطموحك، ومن ثم حاوري كل من يقول في غيبتك أنت نكرة في عرف المجتمع! إنك امرأه تعتمد على حدس إبداعها فتنجح. كرري دائما على نفسك: أنا سعيدة ومن يريدني سيكتسب مني حضارة الفرح، فأنا بذاتي مجتمع سعادة، فنصف الحياة رجل، لا كل الحياة.
رغم ذلك لا تيأسي، فهناك رجال قوامون بالمعروف لصوت الزوجة، يبدعون في تحفيزها، ويفتخرون بها، ويقترنون بها كي يعايدو ذواتهم بوجودها.
ولا تنعي ثقتك بالجنس الآخر، فهناك ما زال رجال يصارحون الهالة الثقافية في المجتمع بخطاب امرأة قبل أن تكون زوجة!