أبو فاطمة

* في الصين هناك سيارات متجولة تحمل كاميرات عالية الدقة تراقب المشاة في الشوارع والأماكن العامة، مهمتها عمل مخالفات للناس الذين لا يلتزمون بقواعد الذوق العام، وعلى غرار نظام ساهر.

كم كنت أتمنى أن تسير هذه السيارات في شوارعنا لرصد ممارسات تخالف الذوق العام وتفرضه وتنفذه بالقانون. رمي النفايات في الشارع مخالفة قدرها ألف يورو وحبس لمدة سنة في النرويج لأن الدولة تحافظ على الذوق العام، هذه الدول تعلم تماما أن حضارات الأمم تقاس دائما بمدى انتشار الذوق العام في مجتمعاتها.

* كان يجب محاربة داعش والتصدي لها بنفس فكرها وأسلوبها، لأن محاربة الفكر يجب أن تكون بالفكر أيضا وليس بالسلاح فقط، وظهر ذلك واضحا عندما قامت أعظم قوى بالعالم روسيا والولايات المتحدة وباقي دول العالم بما تملكه هذه الدول من إمكانيات عسكرية ضخمة في محاربة عنصر داعشي يجول بسلاحه بكل حرية في العراق وسوريا! ما نحتاجه لمحاربة الدواعش هو أمثال التونسي «أبو فاطمة» مسؤول الزكاة لدى داعش الذي هرب بمبلغ ستة ملايين دولار أمريكي وترك لهم رسالة مضمونها «دولة خلافة ماذا أيها الأبله!»

* كتب الدكتور موافق الرويلي في تغريدة على موقع تويتر: كل سعودي/‏ سعودية وخليجي/‏ خليجية غرد عن أحداث تركيا وإردوغان يجب أن يقف الآن ويقول شكرا لأبطالنا في الحد الجنوبي..