فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس عقوبة أخرى على رئيسه السابق جوزيف بلاتر وإيقافه عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة نحو 7 أعوام، بسبب انتهاكات مختلفة لقواعد القيم لدى الفيفا.
وكذلك تلقى الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالكه، العقوبة نفسها، حيث جرى إيقافه لمدة 6 أعوام و8 أشهر، وجرى تغريم كل من بلاتر وفالكه مليون فرنك سويسري (1ر1 مليون دولار).
وتطبق العقوبة على بلاتر اعتبارا من أكتوبر المقبل، وذلك مع نهاية فترة عقوبة الإيقاف السابقة، بينما تطبق عقوبة فالكه اعتبارا من أكتوبر 2025 مع نهاية عقوبته الحالية.
وكشف بلاتر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عبر المتحدث باسمه، أن العقوبة الثانية «مؤلمة وغير مفهومة».
وأبدى بلاتر دهشته إزاء العقوبة التي جرى إبلاغه بها لدى وجوده في عيادة يواصل فيها التعافي بعد الخضوع لجراحة في القلب في ديسمبر الماضي.
وذكر المتحدث باسمه أن بلاتر يعتقد أن «لجنة القيم بشكلها الحالي لا تمثل هيئة مستقلة، وإنما تبدو ذراعا ممتدة لرئيس الفيفا وليست أكثر من جهة قضاء زائف».
وذكر الفيفا أن الاتهامات «تتعلق بشكل أساسي بدفع مكافآت خاصة ببطولات الفيفا لمسؤولين بارزين في الاتحاد، وتعديلات وتمديدات مختلفة لعقود العمل، وكذلك تحمل الفيفا التكاليف القانونية الخاصة بقضية السيد فالكه».
وكان بلاتر (85 عاما) أدين باتهامات تتعلق بالولاء وتضارب المصالح وتقديم وتلقي هدايا وامتيازات أخرى خلال فترة رئاسته للفيفا.
كذلك أدين فالكه (60 عاما) بانتهاك المواد نفسها من القوانين، إلى جانب إساءة استغلال منصبه.
وكانت قضية تحويل مبلغ مثير للشبهات إلى ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أسفرت عن الإطاحة ببلاتر من رئاسة الفيفا في عام 2015 وإيقافه لمدة 8 أعوام، وجرى تقليص فترة العقوبة بعدها إلى 6 أعوام.
أما فالكه، فقد أوقف لمدة 12 عاما وجرى تخفيف العقوبة إلى 10 أعوام، بسبب اتهامات مختلفة من بينها مخالفات تتعلق ببيع تذاكر كأس العالم.
وكذلك تلقى الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالكه، العقوبة نفسها، حيث جرى إيقافه لمدة 6 أعوام و8 أشهر، وجرى تغريم كل من بلاتر وفالكه مليون فرنك سويسري (1ر1 مليون دولار).
وتطبق العقوبة على بلاتر اعتبارا من أكتوبر المقبل، وذلك مع نهاية فترة عقوبة الإيقاف السابقة، بينما تطبق عقوبة فالكه اعتبارا من أكتوبر 2025 مع نهاية عقوبته الحالية.
وكشف بلاتر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عبر المتحدث باسمه، أن العقوبة الثانية «مؤلمة وغير مفهومة».
وأبدى بلاتر دهشته إزاء العقوبة التي جرى إبلاغه بها لدى وجوده في عيادة يواصل فيها التعافي بعد الخضوع لجراحة في القلب في ديسمبر الماضي.
وذكر المتحدث باسمه أن بلاتر يعتقد أن «لجنة القيم بشكلها الحالي لا تمثل هيئة مستقلة، وإنما تبدو ذراعا ممتدة لرئيس الفيفا وليست أكثر من جهة قضاء زائف».
وذكر الفيفا أن الاتهامات «تتعلق بشكل أساسي بدفع مكافآت خاصة ببطولات الفيفا لمسؤولين بارزين في الاتحاد، وتعديلات وتمديدات مختلفة لعقود العمل، وكذلك تحمل الفيفا التكاليف القانونية الخاصة بقضية السيد فالكه».
وكان بلاتر (85 عاما) أدين باتهامات تتعلق بالولاء وتضارب المصالح وتقديم وتلقي هدايا وامتيازات أخرى خلال فترة رئاسته للفيفا.
كذلك أدين فالكه (60 عاما) بانتهاك المواد نفسها من القوانين، إلى جانب إساءة استغلال منصبه.
وكانت قضية تحويل مبلغ مثير للشبهات إلى ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أسفرت عن الإطاحة ببلاتر من رئاسة الفيفا في عام 2015 وإيقافه لمدة 8 أعوام، وجرى تقليص فترة العقوبة بعدها إلى 6 أعوام.
أما فالكه، فقد أوقف لمدة 12 عاما وجرى تخفيف العقوبة إلى 10 أعوام، بسبب اتهامات مختلفة من بينها مخالفات تتعلق ببيع تذاكر كأس العالم.