غوتيريس للحوثيين: اغتنموا الفرصة والحقوا بالمبادرة السعودية
الأربعاء - 24 مارس 2021
Wed - 24 Mar 2021
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى انتهاز الفرصة واللحاق بالمبادرة السعودية لإنهاء نزيف الدم في اليمن.
وأكد أن مبادرة المملكة تحمل خطوات مهمة للمساعدة في إنهاء الاقتتال واستئناف العملية السياسية في اليمن، مقدما شكره للسعودية وقيادتها على دعمها لجهود الأمم المتحدة.
وأعرب في بيان صحفي صادر أمس عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك عن ترحيبه بجميع الخطوات الهادفة إلى تقريب الطرفين من حل للنزاع، تماشيا مع الجهود التي يبذلها مبعوثه الخاص مارتن غريفيث للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وإعادة فتح مطار صنعاء ودخول منتظم للوقود وغيره من السلع إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، والانتقال إلى عملية سياسية شاملة للجميع للوصول إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض لإنهاء النزاع.
ولفت الانتباه إلى صعوبة الوضع الإنساني في اليمن، مشددا على ضرورة وضع حاجات الشعب اليمني قبل جميع الاعتبارات الأخرى، داعيا إلى السماح بدخول سفن الوقود بشكل طارئ إلى ميناء الحديدة وإلى إزالة كل العراقيل لتوزيع الوقود محليا.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة، الطرفين على اغتنام هذه الفرصة والعمل مع مبعوثه الخاص للسير قدما بنيات حسنة دون أي شروط مسبقة، مؤكدا من جديد أنه على جميع الجهات الفاعلة وأصحاب العلاقة المعنيين بذل قصارى جهودهم لتسهيل الوصول إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى مسار السلام.
في السباق نفسه، واصلت دول العالم ترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة في اليمن، وأصدرت اليونان وإيطاليا والمجر وتونس بيانات أمس تؤكد المبادرة السعودية.
ردود فعل دولية:
«الاتفاق السياسي الشامل الذي طرحته السعودية يظل الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن».
الخارجية اليونانية
«نرحب بالمبادرة التي أعلنتها المملكة، بما في ذلك مقترحاتها للحل السياسي للأزمة اليمنية، وندين الاعتداءات الحوثية».
الخارجية المجرية
«إن المبادرة السعودية إشارة مهمة تعطي زخما جديدا للمفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة».
الخارجية الإيطالية
وأكد أن مبادرة المملكة تحمل خطوات مهمة للمساعدة في إنهاء الاقتتال واستئناف العملية السياسية في اليمن، مقدما شكره للسعودية وقيادتها على دعمها لجهود الأمم المتحدة.
وأعرب في بيان صحفي صادر أمس عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك عن ترحيبه بجميع الخطوات الهادفة إلى تقريب الطرفين من حل للنزاع، تماشيا مع الجهود التي يبذلها مبعوثه الخاص مارتن غريفيث للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء اليمن وإعادة فتح مطار صنعاء ودخول منتظم للوقود وغيره من السلع إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، والانتقال إلى عملية سياسية شاملة للجميع للوصول إلى تسوية شاملة عن طريق التفاوض لإنهاء النزاع.
ولفت الانتباه إلى صعوبة الوضع الإنساني في اليمن، مشددا على ضرورة وضع حاجات الشعب اليمني قبل جميع الاعتبارات الأخرى، داعيا إلى السماح بدخول سفن الوقود بشكل طارئ إلى ميناء الحديدة وإلى إزالة كل العراقيل لتوزيع الوقود محليا.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة، الطرفين على اغتنام هذه الفرصة والعمل مع مبعوثه الخاص للسير قدما بنيات حسنة دون أي شروط مسبقة، مؤكدا من جديد أنه على جميع الجهات الفاعلة وأصحاب العلاقة المعنيين بذل قصارى جهودهم لتسهيل الوصول إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى مسار السلام.
في السباق نفسه، واصلت دول العالم ترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة في اليمن، وأصدرت اليونان وإيطاليا والمجر وتونس بيانات أمس تؤكد المبادرة السعودية.
ردود فعل دولية:
«الاتفاق السياسي الشامل الذي طرحته السعودية يظل الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن».
الخارجية اليونانية
«نرحب بالمبادرة التي أعلنتها المملكة، بما في ذلك مقترحاتها للحل السياسي للأزمة اليمنية، وندين الاعتداءات الحوثية».
الخارجية المجرية
«إن المبادرة السعودية إشارة مهمة تعطي زخما جديدا للمفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة».
الخارجية الإيطالية