تأكيد خليجي أوروبي على تعزيز العلاقات في ظل التحديات الإقليمية
الثلاثاء - 19 يوليو 2016
Tue - 19 Jul 2016
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بينهما في ظل التحديات الإقليمية لتكون بمثابة أساس متين للاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين.
وعقدت الدورة الـ 25 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الأول، وترأس وفد المجلس عادل الجبير، رئيس الدورة الحالية للمجلس، فيما ترأس الجانب الأوروبي وزيرة خارجية الاتحاد نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فريدريكا موجريني.
وتبادل الوزراء، وفقا للبيان الختامي، وجهات النظر وحددوا الاهتمامات والأولويات المشتركة حول الوضع بالمنطقة، لا سيما في اليمن، وإيران، وليبيا، وسوريا، والعراق، ولبنان، وعملية السلام بالشرق الأوسط، مؤكدين الأهمية الاستراتيجية للتنسيق بين الجانبين بشأن تلك التطورات.
ورحب الوزراء باستئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية بالكويت في 16 يوليو 2016، وأكدوا مجددا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن في تسهيل التوصل لتسوية شاملة ومستمرة بين الأطراف اليمنية لاستعادة السلام واستئناف العملية الانتقالية باليمن.
كما أعربوا عن عزمهم مواصلة الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله، وهزيمة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
واتفق الوزراء على الحاجة للتوصل لحل الأزمة السورية وفقا لمبادئ بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الأخرى ذات الصلة، والسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، مشددين على أهمية احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية دون خروقات، وتوفير بيئة مناسبة لنجاح المفاوضات.
كما عبر الوزراء عن دعمهم لجهود المصالحة وإعادة الاستقرار بالعراق وليبيا، والاستقرار السياسي بلبنان.
وناقش الوزراء العلاقات الخليجية ـ الإيرانية، وأكدوا أهمية أن تبنى العلاقات بين جميع الدول بالمنطقة على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وبمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
واستعرض الوزراء التقدم في العلاقة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، واعتمدوا محضر اجتماع لجنة التعاون المشترك المنعقدة بالرياض في أبريل 2016.
وأعرب الوزراء عن استعدادهم للعمل معا لمعالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية المشتركة، وتحديات الاستقرار الاقتصادي ودعم استراتيجيات التنوع الاقتصادي، مثل خطة التحول الوطني السعودية والخطط المماثلة بدول المجلس.
وعلى هامش الاجتماع، بحث وزراء خارجية الخليج في اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، العلاقات الخليجية الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما بحثوا الأوضاع بالمنطقة والجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية تحفظ الأمن والاستقرار فيها، إضافة لجهود مكافحة الإرهاب والعنف.
وبدوره، عقد الجبير لقاءات ثنائية مع كل من نظرائه الفرنسي جان مارك إيرولت، والبلجيكي ديديه ريندرز، والأيرلندي شارلي فلانجان.
كما ناقش باجتماع ثلاثي مع نظيريه الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والأيرلندي شارلي فلانجان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
توصيات خليجية أوروبية
وعقدت الدورة الـ 25 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الأول، وترأس وفد المجلس عادل الجبير، رئيس الدورة الحالية للمجلس، فيما ترأس الجانب الأوروبي وزيرة خارجية الاتحاد نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فريدريكا موجريني.
وتبادل الوزراء، وفقا للبيان الختامي، وجهات النظر وحددوا الاهتمامات والأولويات المشتركة حول الوضع بالمنطقة، لا سيما في اليمن، وإيران، وليبيا، وسوريا، والعراق، ولبنان، وعملية السلام بالشرق الأوسط، مؤكدين الأهمية الاستراتيجية للتنسيق بين الجانبين بشأن تلك التطورات.
ورحب الوزراء باستئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية بالكويت في 16 يوليو 2016، وأكدوا مجددا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن في تسهيل التوصل لتسوية شاملة ومستمرة بين الأطراف اليمنية لاستعادة السلام واستئناف العملية الانتقالية باليمن.
كما أعربوا عن عزمهم مواصلة الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب وتمويله، وهزيمة تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
واتفق الوزراء على الحاجة للتوصل لحل الأزمة السورية وفقا لمبادئ بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الأخرى ذات الصلة، والسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، مشددين على أهمية احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية دون خروقات، وتوفير بيئة مناسبة لنجاح المفاوضات.
كما عبر الوزراء عن دعمهم لجهود المصالحة وإعادة الاستقرار بالعراق وليبيا، والاستقرار السياسي بلبنان.
وناقش الوزراء العلاقات الخليجية ـ الإيرانية، وأكدوا أهمية أن تبنى العلاقات بين جميع الدول بالمنطقة على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وبمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
واستعرض الوزراء التقدم في العلاقة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، واعتمدوا محضر اجتماع لجنة التعاون المشترك المنعقدة بالرياض في أبريل 2016.
وأعرب الوزراء عن استعدادهم للعمل معا لمعالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية المشتركة، وتحديات الاستقرار الاقتصادي ودعم استراتيجيات التنوع الاقتصادي، مثل خطة التحول الوطني السعودية والخطط المماثلة بدول المجلس.
وعلى هامش الاجتماع، بحث وزراء خارجية الخليج في اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، العلاقات الخليجية الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما بحثوا الأوضاع بالمنطقة والجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية تحفظ الأمن والاستقرار فيها، إضافة لجهود مكافحة الإرهاب والعنف.
وبدوره، عقد الجبير لقاءات ثنائية مع كل من نظرائه الفرنسي جان مارك إيرولت، والبلجيكي ديديه ريندرز، والأيرلندي شارلي فلانجان.
كما ناقش باجتماع ثلاثي مع نظيريه الألماني فرانك فالتر شتاينماير، والأيرلندي شارلي فلانجان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
توصيات خليجية أوروبية
- تعزيز العلاقات وسط التحديات الإقليمية
- تحديد الأولويات المشتركة بالمنطقة
- دعم مشاورات السلام اليمنية بالكويت
- مواصلة الجهود لمكافحة الإرهاب وتمويله
- اتفاق على الحاجة للتوصل لحل الأزمة السورية
- دعم جهود إعادة الاستقرار بالعراق وليبيا ولبنان