4 قتلى وجرحى في بلوشستان.. وحملة قمع تواجه الاحتجاجات
الأحد - 21 مارس 2021
Sun - 21 Mar 2021
أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس عن سقوط قتيل و3 جرحى في انفجار بمحافظة سستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
ووصف تقرير التلفزيون الرسمي الإيراني الانفجار الذي استهدف ساحة عامة في مدينة سراوان بأنه (عمل إرهابي أعمى) أودى بحياة أحد المشاة.
وتعتبر محافظة سستان وبلوشستان طريقا قديما لتهريب المخدرات والوقود وكانت مسرحا للاشتباكات بين الحين والآخر بين القوات الحكومية الإيرانية وجماعات مسلحة متنوعة.
وتعد المحافظة المتاخمة لباكستان وأفغانستان، المكان الذي تنشط فيه جماعة سنية تابعة لتنظيم القاعدة وتعرف باسم (جيش العدل).
وبعد أن أطلق حراس على الحدود الإيرانية النار وقتلوا العديد من تجار الوقود الشهر الماضي، اجتاحت الاضطرابات المحافظة، واقتحم المتظاهرون بأسلحة خفيفة مراكز الشرطة والمباني الحكومية، ما دفع الحكومة إلى القيام بحملة قمع في المنطقة التي تعد واحدة من أقل مناطق البلاد تطورا وأفقرها.
ومنذ 23 فبراير، اندلعت احتجاجات واسعة في الإقليم بعد مقتل حوالي 10 أشخاص بنيران الحرس الثوري، ولاحقا اندلعت احتجاجات كبيرة أمام مبنى قائم مقامية سراوان في بلوشستان، وسيطر المحتجون على المبنى، بعد سقوط 10 قتلى في سراوان، تجمعوا احتجاجا على منعهم من تهريب وبيع الوقود عبر الحدود الباكستانية.
وتتخوف السلطات الإيرانية من توسع الاحتجاجات في المنطقة، لاسيما في ظل الوضع المعيشي والاقتصادي المترديين بالنسبة للآلاف من سكان الإقليم.
ووصف تقرير التلفزيون الرسمي الإيراني الانفجار الذي استهدف ساحة عامة في مدينة سراوان بأنه (عمل إرهابي أعمى) أودى بحياة أحد المشاة.
وتعتبر محافظة سستان وبلوشستان طريقا قديما لتهريب المخدرات والوقود وكانت مسرحا للاشتباكات بين الحين والآخر بين القوات الحكومية الإيرانية وجماعات مسلحة متنوعة.
وتعد المحافظة المتاخمة لباكستان وأفغانستان، المكان الذي تنشط فيه جماعة سنية تابعة لتنظيم القاعدة وتعرف باسم (جيش العدل).
وبعد أن أطلق حراس على الحدود الإيرانية النار وقتلوا العديد من تجار الوقود الشهر الماضي، اجتاحت الاضطرابات المحافظة، واقتحم المتظاهرون بأسلحة خفيفة مراكز الشرطة والمباني الحكومية، ما دفع الحكومة إلى القيام بحملة قمع في المنطقة التي تعد واحدة من أقل مناطق البلاد تطورا وأفقرها.
ومنذ 23 فبراير، اندلعت احتجاجات واسعة في الإقليم بعد مقتل حوالي 10 أشخاص بنيران الحرس الثوري، ولاحقا اندلعت احتجاجات كبيرة أمام مبنى قائم مقامية سراوان في بلوشستان، وسيطر المحتجون على المبنى، بعد سقوط 10 قتلى في سراوان، تجمعوا احتجاجا على منعهم من تهريب وبيع الوقود عبر الحدود الباكستانية.
وتتخوف السلطات الإيرانية من توسع الاحتجاجات في المنطقة، لاسيما في ظل الوضع المعيشي والاقتصادي المترديين بالنسبة للآلاف من سكان الإقليم.