هادي: اليمنيون لن يقبلوا أن يحكمهم الملالي
ميليشيات الحوثي تعترف بمحرقة المهاجرين بعد نصف شهر من التكتم
ميليشيات الحوثي تعترف بمحرقة المهاجرين بعد نصف شهر من التكتم
الأحد - 21 مارس 2021
Sun - 21 Mar 2021
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الشعب اليمني لن يقبل أن يحكم من قبل أذناب إيران وأذرع الحرس الثوري مهما كانت التضحيات.
وشدد خلال اتصالات هاتفية أجراها بوزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ومحافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، على الالتزام بالخطط العسكرية ومراجعتها بما يضمن تحقيق النصر على ميليشيات الحوثي الانقلابية والقضاء على المشروع الفارسي، وعودة اليمن دولة فاعلة في مجالها العربي.
ونوه ببسالة الضباط وضباط الصف والجنود وأبناء القبائل وتضحياتهم العظيمة في مختلف الجبهات وهم يسطرون ملاحم عظيمة للحفاظ على النظام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وثمن الرئيس هادي الدعم الأخوي للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية الشقيقة وما يقدمونه من مساندة في هذا المجال، وأكد أن اليمن تخوض معركة الخلاص ضد المشروع الإيراني الفارسي في المنطقة وضد بقايا النظام الكهنوتي، للسير نحو بناء اليمن الاتحادي القائم على المساواة والعدالة والديموقراطية.
من جهته، اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي بتنفيذ عمليات «تجنيد قسري» في مناطق سيطرتها لصالح قواتها في مأرب، وقال في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إن «تقارير محلية تؤكد قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بتفيذ عمليات واسعة للتجنيد القسري في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، شملت المواطنين وطلبة المدارس والجامعات والموظفين والعمال وأبناء القبائل، والضغط على مديري المدارس والمشايخ وعقلاء الأحياء السكنية».
ودعا المشايخ والآباء والأمهات في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي العنصرية إلى مقاومة هذه الممارسات الإجرامية ورفض إلقاء أبنائهم في محارق موت مفتوحة في مختلف جبهات مأرب، وألا يكونوا شركاء ومسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بحق اليمنيين.
وكان محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، أكد أن ميليشيات الحوثي استهدفت الأحياء السكنية بمدينة مأرب بأكثر من 27 صاروخا باليستيا خلال الشهرين الماضيين، مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
واعترفت ميليشيات الحوثي بجريمة محرقة المهاجرين بعد أسبوعين من الصمت إزاء جريمة مركز احتجاز بصنعاء؛ وأصدرت بيانا حول تلك المحرقة وما قالت إنه نتائج التحقيق. وعزت تأخرها في إصدار البيان إلى تفرغها للقيام بواجبها نحو الضحايا.
وحسب البيان الذي أصدرته فإن عدد المهاجرين الذين كانوا في «عنابر الإيواء» 862 مهاجرا، بينما كان يوجد في العنبر رقم 1 الذي تعرض للحريق 358 نزيلا، وأضاف أن عدد المتوفين 44 مهاجرا فقط ولحق بهم مهاجر آخر يوم الجمعة، كان ضمن 5 في العناية المركزة، وأشار إلى أن الذين تم إسعافهم 202 مهاجر في حين تمكن 111 من الفرار والنجاة من المحرقة.
وعن سبب الحريق؛ قالت الميليشيات إن قوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، مشيرة إلى أنه عندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب «قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة للدموع تحتوي على مادة Cs مما أدى إلى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع».
مشاهدات يمنية
• الجيش اليمني يفشل تسلل ميليشيات الحوثي على مواقع عسكرية في وادي فضحة، بمديرية الملاجم بالبيضاء.
• قائد اللواء 19 مشاة العميد الركن علي الكليبي: ميليشيات الحوثي تتلقى الضربات الموجعة في جبهات نعمان والملاجم بالبيضاء وفي مختلف جبهات القتال.
• الحوثي يعلن إيقاف الدراسة في المدارس وتقديم الاختبارات، وذلك بالتزامن مع انتشار وباء كورونا في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وشدد خلال اتصالات هاتفية أجراها بوزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ومحافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة، على الالتزام بالخطط العسكرية ومراجعتها بما يضمن تحقيق النصر على ميليشيات الحوثي الانقلابية والقضاء على المشروع الفارسي، وعودة اليمن دولة فاعلة في مجالها العربي.
ونوه ببسالة الضباط وضباط الصف والجنود وأبناء القبائل وتضحياتهم العظيمة في مختلف الجبهات وهم يسطرون ملاحم عظيمة للحفاظ على النظام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وثمن الرئيس هادي الدعم الأخوي للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية الشقيقة وما يقدمونه من مساندة في هذا المجال، وأكد أن اليمن تخوض معركة الخلاص ضد المشروع الإيراني الفارسي في المنطقة وضد بقايا النظام الكهنوتي، للسير نحو بناء اليمن الاتحادي القائم على المساواة والعدالة والديموقراطية.
من جهته، اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، ميليشيات الحوثي بتنفيذ عمليات «تجنيد قسري» في مناطق سيطرتها لصالح قواتها في مأرب، وقال في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إن «تقارير محلية تؤكد قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بتفيذ عمليات واسعة للتجنيد القسري في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، شملت المواطنين وطلبة المدارس والجامعات والموظفين والعمال وأبناء القبائل، والضغط على مديري المدارس والمشايخ وعقلاء الأحياء السكنية».
ودعا المشايخ والآباء والأمهات في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي العنصرية إلى مقاومة هذه الممارسات الإجرامية ورفض إلقاء أبنائهم في محارق موت مفتوحة في مختلف جبهات مأرب، وألا يكونوا شركاء ومسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بحق اليمنيين.
وكان محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، أكد أن ميليشيات الحوثي استهدفت الأحياء السكنية بمدينة مأرب بأكثر من 27 صاروخا باليستيا خلال الشهرين الماضيين، مخلفة عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
واعترفت ميليشيات الحوثي بجريمة محرقة المهاجرين بعد أسبوعين من الصمت إزاء جريمة مركز احتجاز بصنعاء؛ وأصدرت بيانا حول تلك المحرقة وما قالت إنه نتائج التحقيق. وعزت تأخرها في إصدار البيان إلى تفرغها للقيام بواجبها نحو الضحايا.
وحسب البيان الذي أصدرته فإن عدد المهاجرين الذين كانوا في «عنابر الإيواء» 862 مهاجرا، بينما كان يوجد في العنبر رقم 1 الذي تعرض للحريق 358 نزيلا، وأضاف أن عدد المتوفين 44 مهاجرا فقط ولحق بهم مهاجر آخر يوم الجمعة، كان ضمن 5 في العناية المركزة، وأشار إلى أن الذين تم إسعافهم 202 مهاجر في حين تمكن 111 من الفرار والنجاة من المحرقة.
وعن سبب الحريق؛ قالت الميليشيات إن قوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، مشيرة إلى أنه عندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب «قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة للدموع تحتوي على مادة Cs مما أدى إلى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع».
مشاهدات يمنية
• الجيش اليمني يفشل تسلل ميليشيات الحوثي على مواقع عسكرية في وادي فضحة، بمديرية الملاجم بالبيضاء.
• قائد اللواء 19 مشاة العميد الركن علي الكليبي: ميليشيات الحوثي تتلقى الضربات الموجعة في جبهات نعمان والملاجم بالبيضاء وفي مختلف جبهات القتال.
• الحوثي يعلن إيقاف الدراسة في المدارس وتقديم الاختبارات، وذلك بالتزامن مع انتشار وباء كورونا في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.