6 يتنافسون على خلافة إردوغان

روبن: سقوط الرئيس التركي سيتم بأسرع مما يتوقع الجميع
روبن: سقوط الرئيس التركي سيتم بأسرع مما يتوقع الجميع

الاثنين - 15 مارس 2021

Mon - 15 Mar 2021

توقع الباحث مايكل روبن أن تتنافس 6 شخصيات تركية على خلافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي أمضى 18 عاما في السلطة، وتراجعت شعبيته بصورة كبيرة في الفترة الماضية.

وقال إن حزب العدالة والتنمية سيتفتت بعد انشقاق قادته البارزين عنه لتشكيل أحزابهم، وهو ما فعله وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان. كما يرد أحيانا ذكر اسم الرئيس التركي السابق عبدالله غول.

وأشار إلى أن انهيار الحزب قد يفتح الباب أمام حزب الشعب الجمهوري، إذ إن شعبية منصور يافاس الذي فاز برئاسة بلدية أنقرة في 2019، ترتفع صاروخيا بفضل الإصلاحات التي أجراها، إلى جانب رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي ينتمي أيضا لحزب الشعب الجمهوري، وميرال أكسينار التي انشقت عن الحزب الوطني.

وشدد على أن الثابت في المعادلة هو نهاية عهد إردوغان، وقال «سيحصل ذلك بأسرع مما يظن البعض. فلا ديكتاتور يستيقظ ليفكر أن اليوم سيكون آخر أيامه».

وقال روين «عندما فاز إردوغان في الانتخابات التشريعية ثم برئاسة الوزراء كان رئيس بلدية في منتصف العمر، تجاوز ماضيه الإسلامي ووعد بأن يكون إصلاحيا وباني جسور، ولكنه لم يفعل لا هذا ولا ذاك. وعوض إصلاح وتحسين عيوب الديمقراطية في تركيا، أخرج أحشاءها، وعوض توسيع خيمة تركيا الكبيرة، وسع سجون البلاد لتتكيف مع موجات التطهير المستمرة».

وأضاف «ربما يجمع مؤيدو إردوغان ومنتقدوه على أمر وحيد، وهو أن هذا الاستبدادي المتقدم في العمر كان الزعيم التركي الأكثر أهمية منذ مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية الحديثة، منذ نحو قرن. ولا أحد يدري كيف يمكن أن ينتهي حكم إردوغان، ولا أين سيدفن، لكن في نهاية المطاف، فإن السؤال عمن سيأتي بعده، هو الأكثر أهمية، لمعرفة كيف ستكون تركيا بعد إردوغان؟».

ويلفت روبن إلى أن هناك أملا على الأقل لدى العاملين في الشأن التركي في وزارة الخارجية الأمريكية، في عودة أنقرة إلى وضعها السابق بعد إردوغان، معتبرا أن هذه الفكرة ساذجة.