بعد إحراق الحوثيين مركز لاجئين أفارقة.. «منظمة الهجرة»: ظروف المنشأة غير إنسانية
الجيش اليمني يواصل نزع ألغام الحوثي في المناطق المحررة غرب تعز
الجيش اليمني يواصل نزع ألغام الحوثي في المناطق المحررة غرب تعز
الاثنين - 15 مارس 2021
Mon - 15 Mar 2021
بعد جريمة إحراق أحد مراكز احتجاز المهاجرين الأفارقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، ومطالبة الحكومة اليمنية بتحقيق دولي شفاف ومستقل لكشف تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها، قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو «أشعر بحزن عميق لوفاة عشرات المهاجرين في حريق بمركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجوازات في صنعاء الأسبوع الماضي، قلوبنا مع عائلات الذين لقوا حتفهم، وأكثر من 170 من الناجين المصابين».
وأوضح «كانت الظروف في منشأة الاحتجاز، التي تم تحميلها فوق طاقتها بثلاث مرات، غير إنسانية وغير آمنة». وقال «لا تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإنشاء أو إدارة أو الإشراف على مراكز الاحتجاز في اليمن أو في أي مكان آخر في العالم. بل قامت فرقنا بتقديم الخدمات الأساسية مثل الطعام والرعاية الصحية والمياه للمهاجرين والتي لم يكن ليحصلوا عليها لولا ذلك». وتابع «إنه في أعقاب الحريق كانت فرق المنظمة في المنشأة تقدم المساعدة الصحية الطارئة وإنقاذ الأرواح». مضيفا «إنها تواصل دعم الناجين اليوم حيثما يسمح الوصول».
وأكد مدير المنظمة الدولية أنهم سيستمرون في الدفاع عن المهاجرين حتى يتم منحهم حقوقهم الأساسية في الحماية وحرية التنقل والوصول إلى الخدمات». وأبدى قلقه من أن هذه ليست المأساة الأخيرة التي سيواجهها المهاجرون في اليمن إذا لم يبذل المجتمع الدولي الجهد بشكل أكبر لتقليل المخاطر التي يواجهونها وزيادة الدعم الذي يتلقونه. ولفت إلى أن المنظمة تعمل مع جميع السلطات المعنية لإعادة تشغيل برنامج العودة الإنسانية الطوعية من صنعاء إلى إثيوبيا، وهو شريان حياة للعديد من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل ويعيشون في أوضاع خطرة وفي السياق طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، والجالية الإثيوبية وعدد من المنظمات الحقوقية، بتحقيق دولي في المحرقة التي راح ضحيتها المئات من المهاجرين الأفارقة، في أحد مراكز الاحتجاز في صنعاء.
من جهة أخرى وعلى الصعيد الميداني في جبهات القتال تواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني بتعز نزع مئات الألغام الحوثية المزروعة في الطرقات والمباني في القرى المحررة خلال الأسبوع الماضي.
وأكد مصدر ميداني أن الفرق تنتزع الألغام بدرجة رئيسة من الطرقات ومن أمام المدارس التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية ومقرات حربية لها وفي محيطها. وقال مدير برنامج نزع الألغام في المحافظة عارف القحطاني «إن قرى الكدحة وغربي جبل حبشي مليئة بحقول الألغام الحوثية».
وأوضح خبير في عملية التطهير أن مناطق واسعة في مديريات غرب تعز تعاني من تلوث عال بسبب الألغام، التي زرعها الحوثيون بشكل عشوائي. وقال الخبير «إن الحوثيين زرعوا بشكل مكثف ألغاما متعددة المهام، منها ألغام أرضية وأخرى مضادة للدروع وألغام حرارية وأفخاخ مموهة على شكل أحجار محلية الصنع. وتابع أن هذه الألغام زرعت في الطرقات ومنازل المواطنين النازحين والمناطق الزراعية ومناطق رعي الماشية، خاصة في مديريات جبل حبشي والمعافر ومقبنة في الريف الغربي لتعز.
وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من التهديد الخطير وغير المسبوق الذي باتت تشكله الألغام البحرية الحوثية على سلامة السفن التجارية وأمن حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.وقال الإرياني، في بيان صحفي «إن ميليشيات الحوثي عرضت، ضمن ما سمته معرض الصناعات العسكرية، نماذج من الألغام البحرية المصنعة في إيران، استخدمت في هجمات إرهابية طالت ناقلات نفط وسفنا تجارية في البحر الأحمر»، وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذه الألغام تؤكد استمرار الحرس الثوري الإيراني في تهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والخبراء لميليشيات الحوثي، واتخاذه الأراضي اليمنية منطلقا لتهديد الملاحة التجارية والتحكم بالممرات الدولية.
وفي جبهة حجة أعلن الجيش الوطني أمس عن تحرير عزلة بني حسن بالكامل في محافظة حجة. وقالت مصادر عسكرية «إن أكثر من 60 عنصرا حوثيا لقوا مصرعهم في المعركة التي دارت منذ الصباح الباكر بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي لتحرير عزلة بني حسن». وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني تمكنت من سحق الحوثيين وتدمير عدد كبير من الأسلحة والآليات التابعة لهم.
مشاهدات يمنية:
وأوضح «كانت الظروف في منشأة الاحتجاز، التي تم تحميلها فوق طاقتها بثلاث مرات، غير إنسانية وغير آمنة». وقال «لا تقوم المنظمة الدولية للهجرة بإنشاء أو إدارة أو الإشراف على مراكز الاحتجاز في اليمن أو في أي مكان آخر في العالم. بل قامت فرقنا بتقديم الخدمات الأساسية مثل الطعام والرعاية الصحية والمياه للمهاجرين والتي لم يكن ليحصلوا عليها لولا ذلك». وتابع «إنه في أعقاب الحريق كانت فرق المنظمة في المنشأة تقدم المساعدة الصحية الطارئة وإنقاذ الأرواح». مضيفا «إنها تواصل دعم الناجين اليوم حيثما يسمح الوصول».
وأكد مدير المنظمة الدولية أنهم سيستمرون في الدفاع عن المهاجرين حتى يتم منحهم حقوقهم الأساسية في الحماية وحرية التنقل والوصول إلى الخدمات». وأبدى قلقه من أن هذه ليست المأساة الأخيرة التي سيواجهها المهاجرون في اليمن إذا لم يبذل المجتمع الدولي الجهد بشكل أكبر لتقليل المخاطر التي يواجهونها وزيادة الدعم الذي يتلقونه. ولفت إلى أن المنظمة تعمل مع جميع السلطات المعنية لإعادة تشغيل برنامج العودة الإنسانية الطوعية من صنعاء إلى إثيوبيا، وهو شريان حياة للعديد من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل ويعيشون في أوضاع خطرة وفي السياق طالبت الحكومة اليمنية الشرعية، والجالية الإثيوبية وعدد من المنظمات الحقوقية، بتحقيق دولي في المحرقة التي راح ضحيتها المئات من المهاجرين الأفارقة، في أحد مراكز الاحتجاز في صنعاء.
من جهة أخرى وعلى الصعيد الميداني في جبهات القتال تواصل الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني بتعز نزع مئات الألغام الحوثية المزروعة في الطرقات والمباني في القرى المحررة خلال الأسبوع الماضي.
وأكد مصدر ميداني أن الفرق تنتزع الألغام بدرجة رئيسة من الطرقات ومن أمام المدارس التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية ومقرات حربية لها وفي محيطها. وقال مدير برنامج نزع الألغام في المحافظة عارف القحطاني «إن قرى الكدحة وغربي جبل حبشي مليئة بحقول الألغام الحوثية».
وأوضح خبير في عملية التطهير أن مناطق واسعة في مديريات غرب تعز تعاني من تلوث عال بسبب الألغام، التي زرعها الحوثيون بشكل عشوائي. وقال الخبير «إن الحوثيين زرعوا بشكل مكثف ألغاما متعددة المهام، منها ألغام أرضية وأخرى مضادة للدروع وألغام حرارية وأفخاخ مموهة على شكل أحجار محلية الصنع. وتابع أن هذه الألغام زرعت في الطرقات ومنازل المواطنين النازحين والمناطق الزراعية ومناطق رعي الماشية، خاصة في مديريات جبل حبشي والمعافر ومقبنة في الريف الغربي لتعز.
وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من التهديد الخطير وغير المسبوق الذي باتت تشكله الألغام البحرية الحوثية على سلامة السفن التجارية وأمن حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.وقال الإرياني، في بيان صحفي «إن ميليشيات الحوثي عرضت، ضمن ما سمته معرض الصناعات العسكرية، نماذج من الألغام البحرية المصنعة في إيران، استخدمت في هجمات إرهابية طالت ناقلات نفط وسفنا تجارية في البحر الأحمر»، وأكد وزير الإعلام اليمني أن هذه الألغام تؤكد استمرار الحرس الثوري الإيراني في تهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والخبراء لميليشيات الحوثي، واتخاذه الأراضي اليمنية منطلقا لتهديد الملاحة التجارية والتحكم بالممرات الدولية.
وفي جبهة حجة أعلن الجيش الوطني أمس عن تحرير عزلة بني حسن بالكامل في محافظة حجة. وقالت مصادر عسكرية «إن أكثر من 60 عنصرا حوثيا لقوا مصرعهم في المعركة التي دارت منذ الصباح الباكر بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي لتحرير عزلة بني حسن». وأضافت المصادر أن قوات الجيش الوطني تمكنت من سحق الحوثيين وتدمير عدد كبير من الأسلحة والآليات التابعة لهم.
مشاهدات يمنية:
- مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يواصل تنفيذ مشروع تمكين الأيتام اليمنيين وتعزيز صمودهم في محافظات عدن ومأرب والمهرة.
- مسام السعودي ينتزع 1632 لغما حوثيا خلال الأسبوع الماضي.
- مقتل رجل مسن في انفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي بأسوار حيفان شرق تعز.
- القوات المشتركة ترصد سبع طائرات حوثية مسيرة فوق الحديدة.