3 جبهات تشتعل في وجه الحوثي
أمريكا تتهم الانقلابيين بتحويل مسار المساعدات الإنسانية
أمريكا تتهم الانقلابيين بتحويل مسار المساعدات الإنسانية
الأحد - 14 مارس 2021
Sun - 14 Mar 2021
فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن معنية بشكل كبير بالوضع الإنساني في اليمن وتدعم وصول الغذاء والوقود إلى البلاد، اتهم الناطق باسم الخارجية نيد برايس، ميليشيات الحوثي الإرهابية واعتبرها وراء تحويل مسار المساعدات الإنسانية، وعرقلتها خاصة تلك المتعلقة بالوقود.
في المقابل، جددت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران رفضها مقترح الحل الذي طرحه المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركينغ، ووصفته بغير المقبول وبأنه مؤامرة، على حد قولها، معتبرة أن أمريكا قدمت خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص باليمن قال «إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة الآن على حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران»، مشيرا إلى أنه تلقى كل الدعم من التحالف العربي في اليمن، معتبرا أن الدعم السعودي أمر مهم وأساسي لمهمتنا في اليمن».
وفي السياق أعلنت الخارجية اليمنية أن ميليشيات الحوثي قابلت المقترح الأمريكي بتصعيد عدوانها على المدنيين، وأضافت «جماعة الحوثي قابلت دعوات الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة».
وشددت على أن الحوثيين يواصلون منع المنظمات الدولية من الوصول لموقع مجزرة المهاجرين الأثيوبيين. كما أنهم يحاولون تضليل المجتمع الدولي بافتعال أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتضخيم السوق السوداء في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بهدف جني المزيد من الأموال لتمويل حروبها ضد اليمنيين.
وقال البيان «إن المليشيات الحوثية أطلقت خلال شهر فبراير فقط 25 صاروخا باليستيا على مدينة مأرب متسببة بسقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، كما سقط عشرات القتلى من النساء والأطفال في قصفها العشوائي ضد التجمعات السكنية في تعز والحديدة، وكانت آخر جريمة مروعة لم يجف دماء ضحاياها بعد هي المحرقة التي تسببت بها وادت الى حرق أكثر من 170 مهاجرا إثيوبيا ممن رفضوا الانصياع لأوامر هذه الميليشيات لتحشيدهم في جبهات القتال في مأرب، وتقوم حتى هذه اللحظة بمنع المنظمات الدولية المختصة من الوصول لمكان الجريمة.
وفي سياق آخر، أبدت الحكومة اليمينة استعدادها للتعاون وتسهيل أي ترتيبات تطلبها نظيرتها الأثيوبية، لمتابعة تطورات الجريمة المروعة التي نفذتها جماعة الحوثي بحق المئات من المهاجرين الأثيوبيين في مركز احتجاز بالعاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي.
وميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني، أمس من السيطرة على مواقع جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز بعد مواجهات مع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، وأوضح مصدر عسكري مقتل 35 عنصرا من الميليشيات الحوثي وإصابة العشرات وفرار الآخرين وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات، ولقي 7 من قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية، مصرعهم خلال المعارك التي يخوضها الجيش ضد الميليشيات في الجبهات الغربية لمحافظة تعز
وسيطرت القوات المشتركة على المرتفعات الاستراتيجية المطلة على مدينة البرح غربي تعز، كما تمكنت قوات الجيش من تطويق سوق عنس واقتربت من قطع الطريق الدولي بين حجة والحديدة.
مشاهدات يمنية:
في المقابل، جددت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران رفضها مقترح الحل الذي طرحه المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركينغ، ووصفته بغير المقبول وبأنه مؤامرة، على حد قولها، معتبرة أن أمريكا قدمت خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص باليمن قال «إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة الآن على حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران»، مشيرا إلى أنه تلقى كل الدعم من التحالف العربي في اليمن، معتبرا أن الدعم السعودي أمر مهم وأساسي لمهمتنا في اليمن».
وفي السياق أعلنت الخارجية اليمنية أن ميليشيات الحوثي قابلت المقترح الأمريكي بتصعيد عدوانها على المدنيين، وأضافت «جماعة الحوثي قابلت دعوات الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في مأرب وتعز والحديدة».
وشددت على أن الحوثيين يواصلون منع المنظمات الدولية من الوصول لموقع مجزرة المهاجرين الأثيوبيين. كما أنهم يحاولون تضليل المجتمع الدولي بافتعال أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتضخيم السوق السوداء في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بهدف جني المزيد من الأموال لتمويل حروبها ضد اليمنيين.
وقال البيان «إن المليشيات الحوثية أطلقت خلال شهر فبراير فقط 25 صاروخا باليستيا على مدينة مأرب متسببة بسقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، كما سقط عشرات القتلى من النساء والأطفال في قصفها العشوائي ضد التجمعات السكنية في تعز والحديدة، وكانت آخر جريمة مروعة لم يجف دماء ضحاياها بعد هي المحرقة التي تسببت بها وادت الى حرق أكثر من 170 مهاجرا إثيوبيا ممن رفضوا الانصياع لأوامر هذه الميليشيات لتحشيدهم في جبهات القتال في مأرب، وتقوم حتى هذه اللحظة بمنع المنظمات الدولية المختصة من الوصول لمكان الجريمة.
وفي سياق آخر، أبدت الحكومة اليمينة استعدادها للتعاون وتسهيل أي ترتيبات تطلبها نظيرتها الأثيوبية، لمتابعة تطورات الجريمة المروعة التي نفذتها جماعة الحوثي بحق المئات من المهاجرين الأثيوبيين في مركز احتجاز بالعاصمة صنعاء، الأسبوع الماضي.
وميدانيا تمكنت قوات الجيش الوطني، أمس من السيطرة على مواقع جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز بعد مواجهات مع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، وأوضح مصدر عسكري مقتل 35 عنصرا من الميليشيات الحوثي وإصابة العشرات وفرار الآخرين وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات، ولقي 7 من قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية، مصرعهم خلال المعارك التي يخوضها الجيش ضد الميليشيات في الجبهات الغربية لمحافظة تعز
وسيطرت القوات المشتركة على المرتفعات الاستراتيجية المطلة على مدينة البرح غربي تعز، كما تمكنت قوات الجيش من تطويق سوق عنس واقتربت من قطع الطريق الدولي بين حجة والحديدة.
مشاهدات يمنية:
- مصرع القيادي الحوثي أحمد هادي سوادي المكنى (أبوهادي) إثر معارك عنيفة مع القوات التابعة للحكومة الشرعية.
- تحذير أممي من تداعيات أزمة وقود في اليمن.
- الجيش الوطني يعيد أطفالا من براثن ميليشيات الحوثي.