مدريد.. واحة حفلات للسائحين المنهكين من إجراءات الإغلاق
الاثنين - 08 مارس 2021
Mon - 08 Mar 2021
استغرقت «جولي» ساعة و15 دقيقة فقط، للوصول إلى ما تعده السعادة. إنها المدة التي استغرقتها رحلة الطيران من مسقط رأسها في مدينة تولوز بجنوب غرب فرنسا إلى العاصمة الإسبانية، مدريد.
وتقول الشابة ( 23 عاما) بينما تجلس في محل بمنطقة شامبيري في مدريد، بابتسامة عريضة «يمكننا هنا أخيرا أن نعيش بالفعل من جديد، وأن نشعر بالسعادة».
وتهز صديقتها آن رأسها لتأييد كلامها.
في هذه الأيام، يمكن للمرء أن يرى ويسمع نفس الشيء من أشخاص آخرين مثلهما، وذلك ليس في شامبيري فقط، ولكن تقريبا في كل مكان بمدريد، حيث إن الأوروبيين الذين أنهكهم تفشي جائحة كورونا وما ترتب عليها من فرض إجراءات إغلاق لمكافحة تفشي الفيروس المستجد - ومن بينهم الكثير من المسافرين الفرنسيين مثل الطالبتين جولي وآن - يتوجهون إلى مدريد بالآلاف، هربا من كآبة القيود المفروضة داخل بلادهم.
وفيما قد يكون هناك درجة من إجراءات الإغلاق المفروضة في باريس وتولوز وتقريبا في كل مكان بأوروبا، يسمح للمطاعم في مدريد بفتح أبوابها، إضافة إلى دور العرض السينمائي والمتاحف والمنشآت الترفيهية الأخرى.
وكانت صحيفة «الباييس» الإسبانية كتبت أخيرا أن مدريد صارت «واحة للحفلات»، وأنها أصبحت «جزيرة في بحر قيود الإغلاق المفروضة في العواصم الأوروبية». ويعد الفرنسيون أكثر المواطنين الذين تجذبهم تلك الإغراءات بصورة رئيسة.
يذكر أن مدريد كانت قد شهدت وصول أكثر من 117 ألف سائح فرنسي في يناير الماضي، وما لا يزيد عن حوالي 51 ألف سائح ألماني و23 ألف سائح بريطاني، بحسب تقديرات المعهد الوطني للإحصاء.
وينظم الكثير من الأصدقاء رحلات جماعية سويا مقابل أقل من 150 يورو.
وتقول الشابة ( 23 عاما) بينما تجلس في محل بمنطقة شامبيري في مدريد، بابتسامة عريضة «يمكننا هنا أخيرا أن نعيش بالفعل من جديد، وأن نشعر بالسعادة».
وتهز صديقتها آن رأسها لتأييد كلامها.
في هذه الأيام، يمكن للمرء أن يرى ويسمع نفس الشيء من أشخاص آخرين مثلهما، وذلك ليس في شامبيري فقط، ولكن تقريبا في كل مكان بمدريد، حيث إن الأوروبيين الذين أنهكهم تفشي جائحة كورونا وما ترتب عليها من فرض إجراءات إغلاق لمكافحة تفشي الفيروس المستجد - ومن بينهم الكثير من المسافرين الفرنسيين مثل الطالبتين جولي وآن - يتوجهون إلى مدريد بالآلاف، هربا من كآبة القيود المفروضة داخل بلادهم.
وفيما قد يكون هناك درجة من إجراءات الإغلاق المفروضة في باريس وتولوز وتقريبا في كل مكان بأوروبا، يسمح للمطاعم في مدريد بفتح أبوابها، إضافة إلى دور العرض السينمائي والمتاحف والمنشآت الترفيهية الأخرى.
وكانت صحيفة «الباييس» الإسبانية كتبت أخيرا أن مدريد صارت «واحة للحفلات»، وأنها أصبحت «جزيرة في بحر قيود الإغلاق المفروضة في العواصم الأوروبية». ويعد الفرنسيون أكثر المواطنين الذين تجذبهم تلك الإغراءات بصورة رئيسة.
يذكر أن مدريد كانت قد شهدت وصول أكثر من 117 ألف سائح فرنسي في يناير الماضي، وما لا يزيد عن حوالي 51 ألف سائح ألماني و23 ألف سائح بريطاني، بحسب تقديرات المعهد الوطني للإحصاء.
وينظم الكثير من الأصدقاء رحلات جماعية سويا مقابل أقل من 150 يورو.