لابورتا يعود مجددا لرئاسة برشلونة بعد 11 عاما
الاثنين - 08 مارس 2021
Mon - 08 Mar 2021
حسم خوان لابورتا رسميا مقعد رئاسة نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم بعد 11 عاما من رحيله عن رئاسة النادي الكتالوني، حسبما أظهرت نتائج الفرز لأصوات أعضاء النادي عقب الانتخابات التي أجريت أمس الأول.
وأعلن النادي على موقع تويتر أن «خوان لابورتا هو الرئيس الجديد لبرشلونة».
وجرت نسخة تاريخية من انتخابات النادي الكتالوني لاختيار رئيس جديد.
وبعد فرز الأصوات، تفوق لابورتا (58 عاما) بفارق هائل على منافسيه فيكتور فونت وأنطوني فريتشا ليخلف جوسيب ماريا بارتوميو بعد شهور من استقالة بارتوميو.
وقال لابورتا «الشكر إلى جميع أعضاء النادي الذين شاركوا في هذه الانتخابات، والذين جعلونا أكثر من مجرد ناد. وأعتقد أنها أهم انتخابات في تاريخ النادي، نعيد السعادة لمشجعي برشلونة.
سنتغلب على كل الصعاب. المشجعون سيظلون هم ملاك النادي».
وأضاف «لنذهب إلى باريس ونرى ما إذا كان بإمكاننا قلب النتيجة لمصلحتنا» في إشارة للمواجهة المرتقبة بين برشلونة ومضيفه سان جيرمان الفرنسي الأربعاء المقبل في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وكان برشلونة خسر 1 / 4 على ملعبه ذهابا ليكون مطالبا بالفوز 4/ 0 على الأقل في مباراة الإياب من أجل التأهل لدور الثمانية.
وأظهرت نتائج فرز 100% من الأصوات، حصول لابورتا على 30 ألفا و184 صوتا بنسبة 28ر54 % من المشاركين في التصويت مقابل 16 ألف و679 صوتا (بنسبة 99ر29 %) لمنافسه فونت و4769 صوتا (بنسبة 58ر8%) للمنافس الآخر فريتشا ليفوز لابورتا رسميا برئاسة النادي.
ويبدأ لابورتا ولايته الجديدة وسط أزمات هائلة يواجهها النادي، حيث بلغ إجمالي الديون نحو 2ر1 مليار يورو (4ر1 مليار دولار) كما ينتهي عقد اللاعب ليونيل ميسي في نهاية الموسم الحالي، ما يعني إمكانية رحيل النجم الشهير مجانا عقب نهاية الموسم الحالي.
وأدلى ميسي (33 عاما) بصوته في الانتخابات برفقة زملائه في الفريق مثل سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا وريكي بويج، كما أدلى بارتوميو بصوته لاختيار من يخلفه في رئاسة النادي.
واستمرت عملية التصويت لمدة 12 ساعة بداية من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت برشلونة.
وشارك في التصويت 35 ألفا و13 عضوا، ما يمثل 74ر31 % من حجم الجمعية العمومية للنادي (من لهم حق التصويت) .
ومع إضافة عدد الأعضاء الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد الالكتروني مسبقا حتى 26 فبراير الماضي، يبلغ إجمالي عدد المشاركين في هذا التصويت 51 ألفا و765 عضوا.
وأجريت الانتخابات في 6 مقرات مختلفة، هي برشلونة (كامب نو- بالاو بلاوجرانا) وخيرونا ولييدا وتاراجونا وتورتوسا وأندورا.
وكان لابورتا نجح في انتخابات النادي عام 2003 وظل في منصبه حتى 2010 لكنه خسر في آخر انتخابات سابقة للنادي الكتالوني في 2015.
وخلال الفترة من 2003 إلى 2010، حقق برشلونة العديد من البطولات، منها 6 بطولات في 2009 تحت قيادة المدرب جوسيب جوارديولا، حيث اعتبر هذا الفريق وقتها هو الأفضل في التاريخ.
وأجريت الانتخابات رغم استمرار أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، والتي خلفت تبعات صعبة على النادي الكتالوني، مثل معظم الأندية في كل أنحاء العالم.
ويبلغ عدد أعضاء النادي، الذين كان لهم حق التصويت في هذه الانتخابات، 110 آلاف و290 عضوا.
وأشاد لابورتا بمشاركة ميسي في عملية التصويت، مؤكدا أن هذا يعد مؤشرا على إمكانية إقناع اللاعب بالبقاء في برشلونة.
وقال «مشاركة ميسي، أفضل لاعب في التاريخ، في التصويت تعد دليلا على ما قلته في حملتي الانتخابية، وهو: أن ميسي يعشق برشلونة».
وأعلن النادي على موقع تويتر أن «خوان لابورتا هو الرئيس الجديد لبرشلونة».
وجرت نسخة تاريخية من انتخابات النادي الكتالوني لاختيار رئيس جديد.
وبعد فرز الأصوات، تفوق لابورتا (58 عاما) بفارق هائل على منافسيه فيكتور فونت وأنطوني فريتشا ليخلف جوسيب ماريا بارتوميو بعد شهور من استقالة بارتوميو.
وقال لابورتا «الشكر إلى جميع أعضاء النادي الذين شاركوا في هذه الانتخابات، والذين جعلونا أكثر من مجرد ناد. وأعتقد أنها أهم انتخابات في تاريخ النادي، نعيد السعادة لمشجعي برشلونة.
سنتغلب على كل الصعاب. المشجعون سيظلون هم ملاك النادي».
وأضاف «لنذهب إلى باريس ونرى ما إذا كان بإمكاننا قلب النتيجة لمصلحتنا» في إشارة للمواجهة المرتقبة بين برشلونة ومضيفه سان جيرمان الفرنسي الأربعاء المقبل في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وكان برشلونة خسر 1 / 4 على ملعبه ذهابا ليكون مطالبا بالفوز 4/ 0 على الأقل في مباراة الإياب من أجل التأهل لدور الثمانية.
وأظهرت نتائج فرز 100% من الأصوات، حصول لابورتا على 30 ألفا و184 صوتا بنسبة 28ر54 % من المشاركين في التصويت مقابل 16 ألف و679 صوتا (بنسبة 99ر29 %) لمنافسه فونت و4769 صوتا (بنسبة 58ر8%) للمنافس الآخر فريتشا ليفوز لابورتا رسميا برئاسة النادي.
ويبدأ لابورتا ولايته الجديدة وسط أزمات هائلة يواجهها النادي، حيث بلغ إجمالي الديون نحو 2ر1 مليار يورو (4ر1 مليار دولار) كما ينتهي عقد اللاعب ليونيل ميسي في نهاية الموسم الحالي، ما يعني إمكانية رحيل النجم الشهير مجانا عقب نهاية الموسم الحالي.
وأدلى ميسي (33 عاما) بصوته في الانتخابات برفقة زملائه في الفريق مثل سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا وريكي بويج، كما أدلى بارتوميو بصوته لاختيار من يخلفه في رئاسة النادي.
واستمرت عملية التصويت لمدة 12 ساعة بداية من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت برشلونة.
وشارك في التصويت 35 ألفا و13 عضوا، ما يمثل 74ر31 % من حجم الجمعية العمومية للنادي (من لهم حق التصويت) .
ومع إضافة عدد الأعضاء الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد الالكتروني مسبقا حتى 26 فبراير الماضي، يبلغ إجمالي عدد المشاركين في هذا التصويت 51 ألفا و765 عضوا.
وأجريت الانتخابات في 6 مقرات مختلفة، هي برشلونة (كامب نو- بالاو بلاوجرانا) وخيرونا ولييدا وتاراجونا وتورتوسا وأندورا.
وكان لابورتا نجح في انتخابات النادي عام 2003 وظل في منصبه حتى 2010 لكنه خسر في آخر انتخابات سابقة للنادي الكتالوني في 2015.
وخلال الفترة من 2003 إلى 2010، حقق برشلونة العديد من البطولات، منها 6 بطولات في 2009 تحت قيادة المدرب جوسيب جوارديولا، حيث اعتبر هذا الفريق وقتها هو الأفضل في التاريخ.
وأجريت الانتخابات رغم استمرار أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، والتي خلفت تبعات صعبة على النادي الكتالوني، مثل معظم الأندية في كل أنحاء العالم.
ويبلغ عدد أعضاء النادي، الذين كان لهم حق التصويت في هذه الانتخابات، 110 آلاف و290 عضوا.
وأشاد لابورتا بمشاركة ميسي في عملية التصويت، مؤكدا أن هذا يعد مؤشرا على إمكانية إقناع اللاعب بالبقاء في برشلونة.
وقال «مشاركة ميسي، أفضل لاعب في التاريخ، في التصويت تعد دليلا على ما قلته في حملتي الانتخابية، وهو: أن ميسي يعشق برشلونة».
